كواليس تحقيق الأهلي رقم قياسي في كأس نيلسون مانديلا في مثل هذا اليوم

في الثالث من ديسمبر عام 1993، حقق النادي الأهلي لقب بطولة الأندية الأفريقية أبطال الكؤوس للمرة الرابعة في تاريخه بعد انتصاره على فريق أفريكا سبورت الإيفواري بمجموع المباراتين (2-1). وقد سبق للأهلي الفوز بهذا اللقب في أعوام 1984، 1985، و1986، ليصبح النادي الأكثر تتويجاً بهذه البطولة.

مشوار الأهلي في البطولة

شارك الأهلي في هذه البطولة كحامل لكأس مصر بعد فوزه على الزمالك في النهائي عام 1992 (2-1) بقيادة أيمن شوقي. في دور الـ 32، واجه الأهلي فريق بمبا التنزاني، وتمكن من الفوز عليه في مباراة الذهاب بالإسكندرية (5-0) بأهداف محمد رمضان، ياسر ريان، حسام حسن (هدفين)، ووليد صلاح الدين، بينما تعادل الفريقان في مباراة الإياب بدون أهداف، ليصعد الأهلي للدور التالي.

في دور الستة عشر، التقى الأهلي بفريق الأرسنال، بطل ليسوتو، وحقق الفوز في المباراتين (1-0) في كلاهما، حيث سجل أيمن شوقي في مباراة الذهاب، وحسام حسن في مباراة الإياب.

في دور الثمانية، واجه الأهلي فريق المريخ السوداني، وحقق الفوز في الذهاب (2-1) بأهداف محمد رمضان وأيمن شوقي، وفي الإياب على استاد المقاولين العرب، انتصر الأهلي (5-1) بأهداف هادي خشبة، حسام حسن، محمد رمضان (هدفين)، وياسر ريان، ليصل الأهلي إلى الدور نصف النهائي.

في هذه المرحلة، لعب الأهلي ضد فريق كانيمي ووريرز النيجيري، وحقق الأهلي فوزاً كبيراً في مباراة الذهاب (3-0) بأهداف جمال السيد (ضربة جزاء)، إبراهيم حسن، ومحمد رمضان، بينما انتهت مباراة الإياب بلا أهداف، ليصعد الأهلي إلى المباراة النهائية.

في المباراة النهائية، واجه الأهلي فريق أفريكا سبور الإيفواري، وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل (1-1) حيث سجل محمد عبد الجليل. وفي لقاء الإياب، حقق الأهلي فوزاً (1-0) بهدف عادل عبد الرحمن من ضربة جزاء.

مدربو رحلة التتويج وسر تسمية الكأس بنيلسون مانديلا

توّج الأهلي بلقب البطولة دون أن يتعرض لأي هزيمة، وكان يقود الفريق في دور الـ 32 والـ 16 المدرب أنور سلامة، ثم تولى الإنجليزي آلان هاريس المسؤولية حتى تحقيق اللقب، واستلم كأس البطولة كابتن الفريق في ذلك الوقت أحمد شوبير. وتمت تسمية هذه النسخة بكأس مانديلا تكريماً للمناضل الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا.