اتحاد الكرة يدرس إعادة منتخبات السنوات الزوجية لتعزيز المنافسة في البطولات العالمية
كشفت مصادر قريبة من الاتحاد المصري لكرة القدم عن دراسة جادة لتراجع عن قرار سابق يقضي بإلغاء منتخبات الأعمار الزوجية والاتجاه نحو إعادة تشكيلها. يأتي هذا التحول رغم أن القرار السابق كان يهدف إلى تقليل النفقات وتركز الجهود على المنتخبات التي تستعد لخوض تصفيات البطولات الكبرى.
وأوضحت المصادر أن الدافع الرئيس وراء التفكير في إعادة منتخبات الأعمار الزوجية، وليس الاكتفاء فقط بمنتخب مواليد 2008، هو الحاجة الملحة لضمان مشاركة مصر المستمرة في بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا.
تزداد أهمية هذه البطولة بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإقامتها سنويًا لمدة خمس سنوات متتالية في قطر، بدءًا من النسخة السابقة التي شهدت مشاركة منتخب مصر بقيادة أحمد الكأس، حيث تمكن من تجاوز مرحلة المجموعات قبل أن يخرج من دور الـ32.
تتطلب المشاركة الفعالة في هذه البطولات العالمية وجود بنية منتخبات قوية ومتسلسلة، وهو ما يصعب تحقيقه فقط من خلال الاعتماد على منتخبات الأعمار الفردية. يُعتقد أن إعادة منتخبات الأعمار الزوجية سيساهم في توسيع قاعدة اللاعبين وتحضيرهم بشكل أفضل للمشاركات الدولية المتكررة.
من المتوقع أن يتم اتخاذ قرار نهائي من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن إعادة هذه المنتخبات في الاجتماعات المقبلة، في ظل انتظار تأثير هذا القرار على خطط الإعداد وتطوير الأجيال الشابة في كرة القدم المصرية.
