كشف مصدر موثوق داخل نادي الأهلي أن الإدارة الحمراء لا تضع أي خطط لاستعادة اللاعبين السابقين محمد شريف أو محمود كهربا خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة. يأتي هذا الإعلان كرد فعل مباشر على الشائعات الأخيرة التي تحدثت عن إمكانية رغبة النادي في إعادة أحد اللاعبين أو كليهما، على الرغم من أن هذه الأنباء لم تثبت صحتها.
الأهلي يوضح موقف عودة محمد شريف ومحمود كهربا
وأكد المصدر أن نادي الأهلي، أحد أبرز الأندية في الدوري المصري، لم يفكر في أي وقت باستعادة محمد شريف، الذي ينتهي عقده مع نادي الخليج السعودي بنهاية الموسم الحالي. كما أنه لم يتم التفكير في إعادة محمود كهربا، الذي انتقل في البداية إلى نادي الإتحاد الليبي على سبيل الإعارة ثم تم شراؤه نهائياً. تأتي هذه التصريحات في ظل الجدل الذي شهدته الساحة الرياضية، حيث نشرت تقارير حول اهتمام الأهلي بتعزيز صفوفه بلاعبين سابقين، لكن المصادر الرسمية نفت هذه الأنباء بشدة.
على الجانب الآخر، يواجه محمد شريف فرصاً متعددة للعودة إلى الدوري المصري، حيث عبر عن رغبته في العودة وتلقى عروضاً من أندية كبرى مثل الزمالك وبيراميدز. بينما تأثرت مسيرة كهربا بالظروف الأمنية غير المستقرة في ليبيا، مما أدى إلى توقف الدوري هناك وإجباره على العودة إلى القاهرة مؤخراً. ومع ذلك، تصر إدارة الأهلي على أن الثنائي ليس ضمن حسابات الفريق للموسم المقبل، على الرغم من الحاجة لتعزيز الخطوط الهجومية.
القلعة الحمراء ترفض عودة اللاعبين السابقين
أكد المسؤولون في القلعة الحمراء أن أي فكرة تتعلق باستعادة كهربا أو شريف تعتبر غير مقبولة، حتى لو كانت جزءاً من استراتيجية تعزيز الفريق. يركز النادي حالياً على جذب لاعبين جدد يتناسبون مع أهدافه الطموحة في المنافسات المحلية والقارية، مثل البحث عن مهاجمين يمتلكون القدرة على تحقيق الأهداف وضمان المنافسة على الألقاب. يعكس هذا النهج التزام الإدارة ببناء تشكيلة متوازنة، بعيداً عن الاعتماد على الوجوه القديمة التي غادرت الفريق.
تأتي هذه القرارات في وقت يشهد فيه الدوري المصري تنافساً شديداً بين الأندية الكبرى، حيث يسعى الأهلي للحفاظ على مكانته كقوة رياضية بارزة. قد يبحث النادي عن لاعبين يمتلكون المهارات الفنية العالية، مثل السرعة والدقة في التسديد، لتعويض أي نقص في الخط الأمامي. في الوقت نفسه، فإن الرفض القاطع لعودة شريف أو كهربا يبعث برسالة واضحة لجماهير الفريق، مفادها أن التركيز سيكون على الابتكار والتجديد بدلاً من العودة إلى الماضي.
في الختام، يبقى نادي الأهلي ملتزماً باستراتيجيته الرياضية المدروسة، مع الالتزام بالمهنية واحترام المسيرة الاحترافية للاعبيه السابقين. يساهم هذا النهج في تعزيز قوة الفريق داخل الدوري المصري ويعزز سمعة النادي كمؤسسة رياضية متميزة على المستوى القاري. ومع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية، ستتابع الجماهير باهتمام التطورات المحتملة في صفوف الفريق، مع الترقب للإعلانات الرسمية التي قد تؤثر على مسار الموسم القادم.
تعليقات