يسعى نادي المصري البورسعيدي جاهداً لتجديد جهوده في إنهاء عقد مدربه التونسي أنيس بوجلبان، مع التركيز على إجراءات فسخ الاتفاق بالتراضي لتفادي أي خسائر مالية. ويواجه الفريق تراجعاً في النتائج مؤخرًا، مما دفع الإدارة لاتخاذ قرارات سريعة لإعادة ترتيب الصفوف الفنية قبل انتهاء الموسم.
فسخ التعاقد بالتراضي مع أنيس بوجلبان
في ضوء النتائج المخيبة التي واجهها فريق المصري، خاصة بعد تلقيه هزيمة قاسية برباعية نظيفة في الجولة السابعة من الدوري، يسعى مجلس الإدارة لإنهاء تعاونهم مع المدرب التونسي أنيس بوجلبان. وقد تم الاجتماع بين مسؤولي النادي وبوجلبان لمناقشة تفاصيل فسخ العقد بالتراضي، مع الحرص على تجنب أي عقوبات مالية. يأتي هذا القرار كاستجابة مباشرة لحالة الاستياء بين جماهير بورسعيد، التي تعبر عن غضبها من الأداء المتواضع في المنافسات المحلية والقارية. إضافة إلى ذلك، فقد ودع الفريق كأس مصر من دور الـ16 بعد خسارته أمام البنك الأهلي 3-1، كما خرج من ربع نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية أمام سيمبا التنزاني بركلات الجزاء، إلى جانب خروجه المبكر من دور المجموعات بكأس عاصمة مصر. يهدف النادي من خلال هذا الإجراء إلى إحياء الفريق في المباريات المتبقية، حيث من المتوقع الإعلان الرسمي عن فسخ العقد بعد استكمال الإجراءات اللازمة.
إنهاء الاتفاق مع المدرب التونسي
بالتوازي مع خطوات فسخ التعاقد، يتواصل مجلس إدارة النادي مع ميمي عبد الرازق لتعيينه كمدرب مؤقت خلال الفترة القادمة. يأتي هذا الاتصال كجزء من الخطة لدعم الفريق في الجولتين الأخيرتين، أمام البنك الأهلي وحرس الحدود، ويهدف لضمان أداء أفضل قبل انتهاء الدوري. يعتمد النادي على خبرة عبد الرازق في قيادة الفريق بشكل مؤقت، مع الاستعداد للتعاقد مع جهاز فني جديد في الموسم المقبل. كما يعتزم مجلس الإدارة تقديم الشكر الرسمي لأنيس بوجلبان، رغم النتائج المخيبة، تقديرًا لجهوده خلال فترة توليه المنصب. يعكس هذا التغيير رغبة الإدارة في رفع الروح المعنوية للاعبين والجماهير، مع التركيز على بناء مستقبل أكثر نجاحًا للنادي البورسعيدي. في هذا السياق، يُعتبر هذا التحرك خطوة استراتيجية لتجديد الفرص أمام النادي في المنافسات المقبلة، خاصة بعد سلسلة الخسارات التي أثرت على مركزه في الدوري، مما يسعى معه نادي المصري لضمان استمرار الأداء الرياضي بصورة أكثر تماسكًا وفعالية.
تعليقات