عُرف عمر سامي، نجم فريق كرة اليد في النادي الأهلي، كأحد أبرز العناصر خلال البطولات الأفريقية، حيث حصل على لقب أفضل لاعب في المباراة الأخيرة لدور المجموعات. وقد حقق فريقه انتصاراً كبيراً على فانز الكاميروني بنتيجة 39-18، ما يمهد الطريق نحو التأهل في الكؤوس الأفريقية التي يستضيفها النادي من 14 إلى 23 مايو الجاري. هذا الإنجاز يبرز الروح القتالية والجهود المتواصلة للفريق لتحقيق نتائج متميزة في هذه البطولة الرفيعة.
عمر سامي أفضل لاعب في الكؤوس الأفريقية لكرة اليد
في اللقاء الحاسم، تألق عمر سامي كأفضل لاعب، حيث كان له دور محورى في انتصار النادي الأهلي على فانز الكاميروني 39-18. يأتي هذا اللقب بعد سلسلة من الانتصارات المتعاقبة للنادي الأهلي في دور المجموعات، حيث حقق الفريق العلامة الكاملة من خلال الفوز على ريد ستار الإيفواري 39-18، ثم تغلب على الجيش الملكي المغربي 30-18، وأخيراً هزم الترجي التونسي 25-23. يُضاف هذا الإنجاز إلى سجل الفريق الذي وُجد في المجموعة الثانية مع الترجي التونسي، ريد ستار الإيفواري، فانز الكاميروني، والجيش الملكي المغربي، حيث لم تسهم هذه النتائج فقط في التأهل إلى ربع النهائي، بل أيضاً عززت مكانة الفريق كقوة بارزة في كرة اليد الأفريقية.
علاوة على ذلك، يستمر النادي الأهلي في كتابة إنجازاته العظيمة، بعد تتويجه بلقب السوبر الأفريقي لكرة اليد بفوزه على الترجي التونسي في النهائي الذي أقيم بصالة الأمير عبد الله الفيصل في فرع الجزيرة. هذا الفوز أكسب الفريق فرصة المشاركة في بطولة العالم للأندية عام 2025، المقرر إقامتها في مصر. وقد كانت طريق الأهلي لتحقيق هذا اللقب مليئة بالتحديات، حيث انتصر على الزمالك في نصف النهائي بفارق ضئيل 31-27، مما يُظهر قدرة الفريق على المنافسة في المواجهات الكبرى.
نجاحات فريق كرة اليد للأهلي في البطولات الإفريقية
يمثل مسار فريق كرة اليد للأهلي مثالاً ناجحاً مستمراً، يجسد روح المنافسة العالية في السياق الأفريقي. على سبيل المثال، تأهل الترجي التونسي إلى نهائي السوبر الأفريقي بعد فوزه على منتدى درب سلطان المغربي في نصف النهائي، مما يعكس شدة المنافسة. تشمل هذه البطولات كأس السوبر الأفريقي وكأس الكؤوس، حيث يستمر الفريق في تقديم أداء متميز بدعم جهود لاعبيه، مثل عمر سامي. إن استضافة النادي الأهلي للكؤوس الأفريقية تُعزز من مكانة مصر كمركز رياضي رائد، بالإضافة إلى التغطية الإعلامية التي تساهم في توسيع رقعة الرياضة عالمياً. في الختام، يبدو أن هذه الإنجازات ليست إلا بداية، حيث يواصل الأهلي بناء إرثه في كرة اليد مستلهماً من هذه اللحظات التاريخية. هذه الجهود لا تعزز فقط مكانة الفريق محلياً، بل تعكس التقدم الرياضي على المستوى القاري، مما يجعل كرة اليد تلمع في سماء المنافسات الأفريقية.
تعليقات