إعادة هيكلة الكرة في الزمالك: تعيين قياديين رياضيين لتعزيز الأداء

تواصل لجنة التخطيط في نادي الزمالك، تحت قيادة رئيس النادي حسين لبيب وبدعم من أعضاء بارزين مثل أحمد حسام ميدو وحازم إمام، جهودها المكثفة لإجراء إصلاحات شاملة في قطاع الكرة. تهدف هذه المبادرات إلى تبني نموذج إداري أكثر احترافية، مستلهم من الأندية الأوروبية، من خلال تعيين خبراء متخصصين في مختلف المهام، مما يضمن سير العمليات داخل النادي بنظام مؤسسي قوي، مع التركيز على بناء هوية رياضية متماسكة تشمل جميع الفئات العمرية.

إعادة هيكلة قطاع الكرة في نادي الزمالك

تأتي إعادة هيكلة قطاع الكرة كأولوية رئيسية في خطط الزمالك للموسم الجديد، بهدف تعزيز الأداء الرياضي والإداري. سيعمل النادي على تعيين مدير رياضي مسؤول عن تحديد احتياجات الفريق من اللاعبين، ووضع خطط إدارية ومالية، وتطوير فلسفة جماعية تدعم قطاع الناشئين كمصدر رئيسي للمواهب. ويعتبر المدير الويلزي توني بايليس من أبرز المرشحين لهذا المنصب، حيث يسعى أحمد حسام ميدو لتسهيل اتفاقه لإدخال نهج احترافي يعزز كفاءة الفريق. علاوة على ذلك، يسعى النادي لاستقطاب مدير تعاقدات يتمتع بصلاحيات واسعة، مسؤول عن صياغة العقود لحماية حقوق النادي، مع تركيزه على مهارات التفاوض والتواصل مع اللاعبين. ستشمل هذه الخطوات أيضًا تعيين مدير تسويق ومدير مالي، إلى جانب إنشاء مكاتب متخصصة للتحليل والإحصائيات، مما يعكس تطلع الزمالك لتطبيق نظام متكامل يضمن استدامته ونجاحه في السنوات المقبلة.

تحسين قطاع الكرة لتعزيز أداء الفريق

على جانب آخر، تشمل الخطط الرئيسية للزمالك إجراء غربلة شاملة للفريق في نهاية الموسم الحالي، بهدف إقصاء العناصر غير الفعالة وتعزيز النقاط الضعيفة. من المتوقع الاستغناء عن ما لا يقل عن 10 لاعبين، من بينهم أسماء معروفة مثل محمد عاطف، مهاب ياسر، مصطفى الزناري، حازم أسامة، أحمد رفاعي، سيف فاروق جعفر، وحسام أشرف، كما سيتم ارسال بعض اللاعبين على سبيل الإعارة لاكتساب المزيد من الخبرة. تهدف هذه الإجراءات إلى معالجة الثغرات في مراكز معينة، خصوصًا في الأجنحة التي تعاني من ضعف في الأداء. بالمقابل، يركز النادي على تعزيز صفوفه بصفقات قوية مثل ضم لاعبين بارزين لتعويض رحيل أحمد مصطفى “زيزو”. من بين الخيارات المطروحة، يلوح اسم اللاعب السويسري ديريك كوتيسا من سيرفيت، بالإضافة إلى عبد الرحمن مجدي من بيراميدز، لتعزيز الأجنحة بما يتماشى مع الفلسفة الجديدة للنادي. لن تقتصر هذه الإصلاحات على اللاعبين فحسب، بل ستمتد أيضًا لتحسين البنية التحتية والإدارية من أجل ضمان تحقيق تنافسية أفضل في المستقبل، مما يجعل الزمالك نموذجًا للكفاءة والاحتراف في الدوري المحلي والقاري.