يعد تقاسم مناشف الحمام أمرًا شائعًا في العديد من المنازل بين الأشقاء والأزواج، وبما أن المناشف تستخدم لتنظيف أجزاء مختلفة من الجسم، فإنها سرعان ما تصبح ملوثة بالبكتيريا الموجودة على الجلد وفي أماكن مثل الظهر والأعصاب والمناطق الحساسة وغيرها. الإبط وحتى بين أصابع القدم، بالإضافة إلى عادة ترك المنشفة في الحمام، تجعله بيئة مثالية لانتشار الجراثيم والبكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية، والتي قد يكون بعضها خطيرًا.
مخاطر ترك المناشف في الحمام
يمكن أن تشكل عددًا من المخاطر الصحية والعافية.
- تعتبر الرطوبة والحرارة في الحمام بيئة مثالية لنمو البكتيريا والجراثيم.
- ترك منشفة مبللة في الحمام يمكن أن يزيد من انتشار البكتيريا بسرعة.
- يمكن للبكتيريا والجراثيم التي تتراكم على المناشف أن تسبب العدوى عند استخدامها لاحقًا على الجسم.
- الاستخدام المستمر للمنشفة الملوثة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حساسية الجلد ويسبب تهيج الجلد لدى بعض الأشخاص.
- يمكن أن تنتقل الفيروسات مثل فيروسات البرد أو الأنفلونزا من خلال المناشف المشتركة، مما يزيد من خطر انتقال العدوى بين الأفراد.
- ترك المناشف في الحمام يمكن أن يسبب رائحة كريهة بسبب نمو البكتيريا والعفن.
من الأفضل تعليق المناشف خارج الحمام
هناك عدة أماكن ممتازة في المنزل لتخزين المناشف بعيداً عن الحمام لإبقائها نظيفة وجافة بشكل جيد.
- يمكنك تعليقها على حبال الغسيل لتجفيفها بشكل فعال أو وضعها على الرفوف في هذه الغرف.
- يمكنك وضع أرفف خاصة بالقرب من الحمام لتخزين المناشف بعد الاستخدام، ولكن يجب أن تكون محمية من الرطوبة ومعرضة للهواء.
- يفضل بعض الأشخاص وضع مناشفهم في غرفة النوم أو في خزانة مخصصة لذلك للحفاظ على نظافتها.
- إذا كان لديك حمام كبير به مساحة كافية لخزانة المناشف، فقد يكون هذا خيارًا جيدًا. ولكن تأكد من التهوية الجيدة.
تم نسخ الرابط
تعليقات