يلجأ أغلب الأشخاص دائمًا إلى استخدام الشامبو كبديل لجل الاستحمام. على الرغم من أن الشامبو له نفس تأثير جل الاستحمام من خلال تنظيف الجسم وتكوين الرغوة، إلا أن استخدامه يسبب الكثير من الأضرار التي يمكن أن تبدأ بالحكة وتنتهي بتهيج وجفاف الجسم.
وأضاف الخبراء أنه يجب استخدام الغسول والشامبو بشكل منفصل؛ ولأن احتياجات الشعر وفروة الرأس مختلفة عن احتياجات البشرة، فقد أضافوا أن الشامبو مصنوع من مكونات خاصة لتنظيف فروة الرأس دون تجريدها من زيوتها الواقية الطبيعية، كما أن درجة الحموضة فيه أقل من جل الاستحمام.
ومن المعروف أيضًا أن جل الاستحمام والصابون المرطب مناسبان للاستحمام فقط، لكن ماذا يحدث إذا استبدلتهما بالشامبو؟
شامبو غسيل الجسم
يحتوي الشامبو على مكونات تنظيف مشابهة قليلاً لغسول الجسم لأنه يذيب أيضًا الزيوت والأوساخ ويشطفها. ومع ذلك، قد تختلف الصيغ قليلاً. يحتوي جل الاستحمام على تركيز أعلى من المواد الخافضة للتوتر السطحي التي تزيل الأوساخ والزيوت الزائدة من الجلد.
ماذا يحدث إذا استبدلت جل الاستحمام بالشامبو؟
- غير مناسب للبشرة: من المعروف أن الشامبو مصمم لتنظيف فروة الرأس والشعر بشكل جيد، مما يعني أنه قاسٍ على الجسم؛ وبما أن فروة الرأس تحتوي على نسبة عالية من الزيت، الذي يجذب الأوساخ والبقايا أكثر من بقية الجسم، فإن الشامبو غالباً ما يحتوي على الكبريتات التي تزيل الأوساخ والشحوم.
- البشرة الجافة: يحتوي الشامبو على مواد تعمل على تنظيف الشعر وإزالة الزيوت والأوساخ، إلا أنها قد تضر البشرة. ومن الممكن إزالة الزيوت الطبيعية التي تضمن صحة البشرة.
- تهيج الجلد: غالبًا ما يتم إضافة الزيوت العطرية والعطور إلى الشامبو، مما يؤدي إلى تهيج الجلد، خاصة عند المصابين بالحساسية. الشامبو يمكن أن يسبب الطفح الجلدي والحكة والاحمرار.
تم نسخ الرابط
تعليقات