أعلنت وزارة التربية في حكومة النظام السوري عن موعد بدء العام الدراسي المقبل 2024-2025، في جميع المدارس العامة والخاصة، حيث يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه القطاع التعليمي في سوريا تحديات كبيرة على خلفية الأوضاع الأمنية والاقتصادية التي أثرت بشكل كبير على التعليم في البلاد، لذا فاليوم ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع.
موعد بدء العام الدراسي 2024-2025 في سوريا
- ووفقًا لبيان وزارة التربية السورية الصادر يوم الأربعاء 24 يوليو 2024، فإن العام الدراسي الجديد سوف يبدأ يوم الأحد 8 سبتمبر 2024.
- يشمل هذا القرار جميع المدارس العامة والخاصة والمستولى عليها في جميع المراحل التعليمية، من رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة والشرعية والمهنية بمختلف فروعها.
- كما حددت الوزارة أن دوام الإداريين والمعلمين والمدرسين سوف يبدأ قبل الطلاب بأسبوع.
- وبذلك يكون دوام الإداريين في 1 سبتمبر 2024، استعدادًا لاستقبال العام الدراسي الجديد وتجهيز المدارس.
تراجع نسب النجاح في الشهادات العامة قبل موعد بدء العام الدراسي 2024-2025
وفيما يخص نسب النجاح، فقد جاءت على النحو التالي:
- وفي ظل هذه الظروف فقد شهدت نسب النجاح في امتحانات الشهادات العامة تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالعام الماضي.
- ففي امتحانات شهادة التعليم الأساسي (الإعدادية) لعام 2024، بلغت نسبة النجاح 66.07%، مقارنة بـ 77.11% في العام الماضي.
- كما أعلنت الوزارة في 7 يوليو 2024 نتائج الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي.
- بالإضافة إلى الثانوية الشرعية والمهنية.
- ويجدر بالذكر أنه كانت نسب النجاح تقارب نصف عدد المتقدمين، مما يعكس تراجعًا ملحوظًا في مستوى التعليم السوري.
2.4 مليون طفل خارج المدرسة
أحد أكبر التحديات التي تواجه التعليم في سوريا هو وجود أكثر من 2.4 مليون طفل خارج المدرسة، حسب تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أصل 5.5 مليون طفل في سن الدراسة (من 5 إلى 17 عامًا)، ويمثل هذا العدد نصف الأطفال في سن الدراسة الذين يعانون من عدم القدرة على الالتحاق بالمدارس، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام أو المناطق الخارجة عن السيطرة في شمال غربي وشمال شرقي سوريا.
الوضع التعليمي في سوريا بعد الزلزال
ومكن جانبه فقد أوضح وزير التربية السورية عن حالة التعليم بعد الزلزال الأخير حيث جاءت كالتالي:
- أشار وزير التربية إلى أن عدد المدارس العاملة في سوريا قد تراجع بشكل كبير.
- فهبط عدد المدارس من 22 ألف مدرسة قبل عام 2010 إلى 14 ألف مدرسة فقط.
- وأدى الزلزال الذي ضرب سوريا في فبراير 2023 إلى تضرر المزيد من المدارس، مما زاد من صعوبة الوضع التعليمي في البلاد.
- كما أظهرت الإحصاءات أن ميزانية التعليم قد انخفضت من 14% من الموازنة العامة قبل 2010 إلى حوالي 4% أو 4.5% في الوقت الحالي.
- وهو ما يعكس تحديات تمويلية كبيرة تواجه القطاع التعليمي.
تعليقات