رمضان صبحي في مرمى العاصفة.. هل تنتهي مسيرته الرياضية المبهرة بسبب المنشطات

رمضان صبحي في مرمى العاصفة.. هل تنتهي مسيرته الرياضية المبهرة بسبب المنشطات
رمضان صبحي

رمضان صبحي في مرمى العاصفة.. هل تنتهي مسيرته الرياضية المبهرة بسبب المنشطات، في أجواء متوترة بالوسط الرياضي المصري، تصدرت أزمة اللاعب رمضان صبحي، نجم فريق بيراميدز، عناوين الأخبار بعد قرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بالاستئناف على قرار براءته من تعاطي المنشطات، وقد جاء تعليق حازم خميس، رئيس الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات، ليزيد من تعقيد تلك الأزمة.

رمضان صبحي في مرمى العاصفة

بدأت القضية عندما تم إيقاف رمضان صبحي مؤقتًا إثر ظهور نتائج إيجابية لعينة أخذت منه. ومع مرور الوقت، قررت الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات رفع الإيقاف عنه، معتقدة أن القوانين والإجراءات قد تمت مراعاتها.

ولكن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات لم تتقبل هذا القرار، بل استأنفت عليه، وطالبت بتوقيع عقوبة أقسى تصل إلى أربع سنوات.

تصريحات حازم خميس

خلال تصريحات تليفزيونية، أكد حازم خميس أن الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات اتخذت خطوات قانونية صحيحة في التعامل مع قضية رمضان صبحي.

وأوضح أنه على الرغم من رفع العقوبة عنه، إلا أن الوكالة الدولية اعتبرت هذا القرار “ملغيًا”.

أشار خميس إلى أنه، في حالة عدم تفسير اللاعب للنتائج الإيجابية للعينة، فإن ذلك يفتح المجال أمام فرض العقوبات.

“كان يجب على رمضان صبحي تفسير العينة التي أخذت منه أمام لجنة الاستماع”، أضاف خميس، مما يشير إلى أهمية وجود تفسير قانوني واضح من بطل الجدل.

قواعد مكافحة المنشطات

تناول خميس أيضًا قواعد مكافحة المنشطات، مشيرًا إلى أن أحد هذه القواعد تنص على عدم اللعب أو التمرين بجوار لاعب يتعاطى المنشطات.

هذا يؤكد أهمية الوعي بالمخاطر المحيطة بالعالم الرياضي والتزام اللاعبين.

الموقف القانوني

في ختام حديثه أكد حازم خميس أن رمضان صبحي لا يزال مهددًا بالإيقاف بسبب المنشطات، وأن قرار الوكالة الدولية ضد اللاعب يعد قانونيًا.

كما أشار إلى عدم وجود ترصد فعلي لرمضان صبحي من جانب الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات، مما يسلط الضوء على عدم وجود نية لملاحقة اللاعب دون مبرر.