عاجل .. هل يجوز للزوجة أن ترفض معاشرة زوجها؟ حكم امتناع الزوجة عن الجماع

عاجل .. هل يجوز للزوجة أن ترفض معاشرة زوجها؟ حكم امتناع الزوجة عن الجماع

هل يجوز للمرأة أن ترفض الجماع مع زوجها؟ يعد قرار امتناع المرأة عن الجماع من القرارات التي أبرزها الدين الإسلامي في إطار دعوة الدين الإسلامي للزواج كعلاقة شرعية للممارسات الجنسية، وبالتالي يساهم في معرفة قرار امتناع المرأة عن الجماع مع زوجها. .

هل يجوز للمرأة أن ترفض الجماع مع زوجها؟

ولا يجوز للمرأة أن تمتنع عن الجماع مع زوجها لأنها لا تستطيع أن تفعل ذلك إذا أراد ذلك. كما لا يجوز لها النهوض من الفراش لأي فترة من الزمن، سواء كان يوماً أو أكثر.

وبما أن من واجبات الزوجة في الدين الإسلامي تجاه زوجها التمكين، أي تمكين زوجها على نفسها وطاعة زوجها أيضاً، فلا يمكنها رفض طلب من الزوج، بغض النظر عما إذا كان الأمر يتعلق بالجنس. جماع أو لا، وإلا فإن هذا الكلام ينطبق على الإنسان أيضاً ما دام هذا الأمر في إطار الشريعة الإسلامية ولا يخالف أحكامها، والله أعلم.

إقرأ أيضاً:

حكم المرأة التي تبتعد عن زوجها بسبب الغضب

ولمعرفة هل يجوز للمرأة أن ترفض الجماع مع زوجها يمكن القول إن من حقوق الرجل المهمة التي أكد عليها الدين الإسلامي أن يستمتع بزوجته التي هي أهم وسائله في القانون. كما نص الإسلام على أن المرأة يجب أن تقوي نفسها وأن تتعامل معه بالتصرف المعقول.

حيث أنها لا تستطيع الامتناع عنه لأي سبب مشروع وصحيح، كالانزعاج منه أو الجدال معه أو الغضب بسبب أي من تصرفاته، فكل هذه الأمور غير مشروعة ولا يمكن ممارسة الجنس معها. ومعه إجهاض الزوج بسببهما، والله أعلم.

ماذا يفعل الزوج إذا لم تقبل الزوجة دعوته للجماع؟

ولمعرفة هل يجوز للمرأة أن ترفض الجماع مع زوجها يمكن القول: إذا عصت المرأة زوجها وامتنعت عن إجابة دعوته إلى الفراش فهي عاصية.

لقد أوضحت الشريعة الإسلامية كيفية تعامل الزوج مع زوجته عندما تعصيه، إذ يجب عليه أولا أن يعظها ويذكرها بالله عز وجل وعقابه لمن عصاه.

فإن لم تستجب بعد ذلك يتركها في سريرها، وإذا لم تستجب فلن يضربها بشدة. فإن لم تستجب، يمنع عنها النفقة، وإن شعر بأنه غير قادر على إصلاحها، فله أن يطلقها أو يطلقها.

إقرأ أيضاً:

الحالات التي تعفى فيها المرأة من ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها

ولاستكمال معرفة ما إذا كان يجوز للمرأة أن ترفض الجماع مع زوجها، فمن الممكن أن يحرص الزوج على الجماع مع زوجته بالمعروف، كما أمر الله تعالى، وأن لا يحملها ما لا تستطيع تحمله. وعليه أيضاً أن يعذرها عند عدم قدرتها على إجابة دعوته للنوم، ويكون العذر في ذلك لأسباب مخصوصة.

ومن هذه الحالات أن تكون المرأة مريضة وغير قادرة على تحمل الجماع، كما أن صيام المرأة واجب يجب أن يتفق فيه الزوجان على عدد معين من الجماع إذا شعرت المرأة أن ذلك سيضرها يصبح الجماع متكررا.

ومعرفة ما إذا كان يجوز للمرأة أن ترفض الجماع مع زوجها، يمكن القول أن المرأة التي تمتنع عن الجماع مع زوجها يمكن أن تتحرر من ذنبها بالوقوف أمام الله تعالى، والتوبة والعزم على عدم العودة إلى الله. له في المستقبل.