تجربتي مع التهاب الحلق تكشف الكثير من التفاصيل حول هذه الحالة، مما دفعني إلى مشاركة ملخص ما تعلمته من رحلة العلاج من خلال فحص الأسباب والأعراض وما ذكره الطبيب، بالإضافة إلى بعض التجارب الأخرى التي قمت بها. وهذا يساعدنا على نشر الفوائد إن شاء الله عبر موقعنا.
تجربتي مع التهاب الحلق
أود أن أشارككم تجربتي مع التهاب الحلق الذي حدث لي عدة مرات لأسباب مختلفة. وذلك لأنه من أكثر الحالات الطبية شيوعًا التي يمكن أن تحدث بمفردها أو كعرض مصاحب لحالة طبية أخرى، وهو ما حدث في حالتي المرة الماضية.
لقد أصبت بحالة سيئة من الأنفلونزا وبدأت أشعر بالتهاب في الحلق كأحد الأعراض. وبسبب الألم، لم أعد قادرًا على تناول الطعام وبالكاد أستطيع شرب السوائل. كما شعرت بوجود شوكة في حلقي، بالإضافة إلى الحرارة الشديدة في تلك المنطقة.
كما أثرت الحالة على صوتي وعلى قدرتي على الكلام، خاصة في الصباح شعرت بأن حنجرتي مغلقة تماما. أنا بطبيعتي شخص لا أميل عادة إلى اللجوء إلى الأدوية أو الذهاب إلى الطبيب، فقررت محاربة المرض بطريقة مختلفة بالاعتماد على العلاجات المنزلية الطبيعية.
لكن قبل اتخاذ هذه الإجراءات قررت استشارة صديق طبيب وشرحت له الأعراض التي كنت أشعر بها وحالتي وأخبرني أن الأمر يتطلب راحة إضافية وشرب الكثير من السوائل الطبيعية وفيما يتعلق بالعدوى بالأنفلونزا أقترح بعض الأدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية، وسوف نناقش طريق العلاج بالتفصيل أدناه.
إقرأ أيضاً:
كيفية تشخيص التهاب الحلق
عندما أصبت بالتهاب في الحلق ذهبت إلى الطبيب وتم تشخيص حالتي من خلال عدة إجراءات نعالجها بناء على النقاط التالية:
- التعرف على الأعراض: سألني الطبيب أسئلة تفصيلية حول الأعراض التي أعانيها.
- جمع مسحة الحلق: طُلب مني أن أفتح فمي لأخذ مسحة من الحلق.
- فحص الحلق: أكد الطبيب حالتي من خلال فحص وجود تورم أو احمرار أو بقع بيضاء.
- فحص الورم: قام الطبيب بفحص رقبتي عن طريق تحسسها من الخارج للتأكد من حالة الغدد ومعرفة ما إذا كانت منتفخة.
ومن المغري التساؤل عن أهمية كل هذه الإجراءات والفحوصات، وأسبابها أكثر في المجال الطبي، لأن الطبيب عندما يلاحظ حالة غريبة يطلب إرسال عينة من الحلق إلى المعمل للتأكد من ذلك. يمكن فحصه لمقارنة النتائج مع الأمراض المحتملة لحدوث التهاب الحلق.
أعراض التهاب الحلق
واستكمالاً لتجربتي مع التهاب الحلق، سألت الطبيب عبر الهاتف عن حالتي والإجراء الأنسب. طلب مني أن أصف الأعراض التي كنت أشعر بها بشكل كامل. كانت هناك أيضًا أوقات أخرى أعاني فيها من التهاب في الحلق وشعرت بما يلي:
- الحرارة الشديدة.
- تورم في الحلق من الخارج (تورم الغدد).
- احمرار في نهاية الحلق بالقرب من اللوزتين.
- في بعض الأحيان كان مصحوبًا بألم في المعدة.
- الشعور بالرغبة في القيء.
- في بعض الأحيان كانت هناك جروح وجروح في الرقبة.
أسباب التهاب الحلق
بشكل عام، تجربة هذه الحالات على فترات زمنية مختلفة دفعتني إلى القراءة عن هذه الحالة والأسباب الكامنة وراءها، بالإضافة إلى تقارير طبيبي الذي أتوجه إليه للحصول على المشورة في مثل هذه الظروف، مما دفعني إلى الاستنتاج أن الأسباب الأكثر شيوعاً لهذه الحالة هي ما يلي:
- الإصابة بأحد الفيروسات، بما في ذلك فيروس كورونا.
- احصل على بعض حالات البرد والانفلونزا كما حدث لي.
- عدوى بكتيرية.
- التهاب اللوزتين.
- لديك حساسية.
- التعرض للهواء الجاف يسبب جفاف وحكة في الحلق مما يؤدي إلى التهابه. غالبا ما تحدث هذه الحالة في فصل الشتاء.
- يمكن أن يكون التدخين والتعرض للمواد الكيميائية أحد أسباب التهاب الحلق.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الحلق
من خلال بحثي وتجربتي مع التهاب الحلق، وجدت أن هناك حالات تكون فيها نسبة تكرار التهاب الحلق أعلى من غيرها، وذلك على النحو التالي:
- العمر: غالبًا ما يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الحلق من غيرهم، وهو أمر طبيعي ما لم يتم علاجه بشكل صحيح واتباع تعليمات الطبيب.
- النظافة الشخصية: عدم اتباع تعليمات النظافة الشخصية وغسل اليدين وغيرها يزيد من معدل انتقال العدوى البكتيرية من اليد إلى الفم.
- التعرض للمهيجات: ويتعلق ذلك بالبيئة أو بالتدخين من حيث التعرض للمواد الكيميائية.
- الاختلاط: التعرض لبعض البيئات المفتوحة والمختلطة كالمدرسة والعمل وغيرها يزيد من معدلات الإصابة لدى البعض الآخر.
- الإجهاد الصوتي: التعرض لفترة طويلة للإجهاد الصوتي والصراخ يمكن أن يسبب التهاب الحلق والأحبال الصوتية، والذي يختفي مع الراحة والمشروبات الدافئة.
العلاج الطبيعي لالتهاب الحلق
عندما تحدثت عن تجربتي مع التهاب الحلق، ذكرت أيضًا أنني أميل إلى علاج العديد من الحالات من خلال العلاج الطبيعي، وهو ما ساعدني بالفعل في التخلص من التهاب الحلق وتسريع الشفاء لأنني قمت بما يلي:
- الغرغرة بالماء الدافئ وملعقة من الملح فيه.
- شرب الكثير من السوائل الدافئة وشاي الأعشاب المختلفة.
- تناول معينات طبيعية.
- تناول ملعقة من العسل كل صباح ومساء.
إقرأ أيضاً:
العلاج الدوائي لالتهاب الحلق
وعندما استشرت طبيبي هاتفيا أخبرني أنه في مثل هذه الحالة يتم تناول عدد من الأدوية، لكن لا يمكن الحصول على أي منها إلا بعد توضيح الحالة الدقيقة للالتهاب وسببه. ومنها بعض المضادات الحيوية، وذلك على النحو التالي:
- اسيتامينوفين (تايلينول).
- أسبرين.
- ايبوبروفين (أدفيل، موترين).
- شراب السعال.
- معينات الحلق.
- بخاخات التهاب الحلق مثل الفينول.
- الأدوية التي تحتوي على عنصر التبريد ومنها (المنثول – الكافور).
- تناول بعض الفيتامينات.
- مضادات الفطريات إذا كان الالتهاب بسبب عدوى فطرية.
- يدوكائين.
- مرهم الأسيكلوفير لعلاج تقرحات الفم.
كيفية الوقاية من التهاب الحلق
أحد الدروس التي تعلمتها من تجربتي مع التهاب الحلق هو كيفية الوقاية من التهاب الحلق:
- تخفيف العوامل المسببة للإجهاد الصوتي.
- الإلتزام بمعايير النظافة الشخصية وخاصة في ظل ظروف كورونا.
- اتخاذ الاحتياطات الوقائية عند الاتصال بالبيئات المعدية.
- المحافظة على نظام غذائي صحي، وخاصة عند الأطفال، لتقوية المناعة.
مضاعفات التهاب الحلق
أحد الأشياء التي أذكرها بأهميتها عند مناقشة تجربتي مع التهاب الحلق هو أنني قرأت عن بعض الحالات التي حدثت فيها مضاعفات سيئة مع التهاب الحلق، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب الإهمال في الحالة وعدم العلاج المناسب. وكانت هذه الحالات على النحو التالي:
- يعاني من بعض الأمراض الجلدية.
- الحساسية الدائمة.
- التهاب الأذن الوسطى.
- الأضرار التي لحقت اللوزتين.
إقرأ أيضاً:
نصائح وإرشادات لعلاج التهاب الحلق
آخر ما أود الإشارة إليه أثناء مشاركتي تجربتي مع التهاب الحلق هو أن أقدم لك بعض النصائح الطبية التي ستساعدك على التغلب على الحالة بسرعة، وهي كالتالي:
- تجنب تمامًا تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة جدًا أثناء الإصابة.
- من الضروري الحصول على الراحة الكاملة.
- تناول الأطعمة الصحية وتجنب غيرها.
- إذا لم يكن سبب المرض واضحا، أو تكرر أو تفاقم ولم يحدث تحسن، فلا بد من الذهاب إلى الطبيب وعلاج المشكلة بشكل جذري.
- ولا يجوز تناول أي من الأدوية دون استشارة الطبيب.
- إذا كنت تدخن، فيجب عليك التوقف على الأقل حتى تتعافى.
من خلال مشاركة تجربتي مع التهاب الحلق، أتمنى أن أكون قد قدمت لك المعلومات الكافية حول كيفية التعامل معه. وأؤكد أيضًا على مدى أهمية وضرورة الذهاب إلى الطبيب إذا لم تلاحظ تحسنًا سريعًا.
تم نسخ الرابط
تعليقات