اجتماع اتحاد الكرة الخميس: مناقشة شروط قيد اللاعبين للموسم القادم

اتحاد الكرة يناقش شروط قيد اللاعبين للموسم الجديد

سيعقد اتحاد الكرة المصري اجتماعًا مع الأندية في 20 مايو المقبل، لمناقشة شروط تسجيل اللاعبين، المعروفة بـ”القيد”، استعدادًا للموسم الرياضي 2025/2026. سيشمل الاجتماع أيضًا مناقشة تنظيم الدوري المصري، الذي شهد نظامًا غير تقليدي هذا العام، نتيجة التأخير في انطلاقته. ومن المتوقع أن يهبط فريقان من الدوري، في حين سيصعد ثلاثة فرق أخرى، مما سينتج عنه دوري مكون من 19 فريقًا في الموسم المقبل. تهدف هذه التغييرات إلى تعزيز التنافسية والاستدامة في البطولة، مع التركيز على تحقيق العدالة بين جميع الأندية المشاركة.

بالإضافة إلى ذلك، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم رسميًا عن مواعيد فترات القيد للموسم الجديد بعد أن تمت الموافقة عليها من قِبل مجلس الإدارة. ستبدأ الفترة الأولى للقيد الصيفي في 2 يونيو 2025 وتستمر حتى 7 أغسطس 2025، حيث يمكن للأندية تسجيل لاعبين جدد وإضافتهم إلى قوائمها الرسمية. خلال هذه الفترة، يتعين على الأندية تقديم قوائمها الأولية بين 2 يونيو و20 يونيو 2025، حيث سيغلق باب الإضافات عند منتصف ليل 7 أغسطس بالتوقيت المحلي. يساهم هذا التنظيم في سير عمليات التعاقدات بسلاسة، مما يمنع أي تأخيرات قد تؤثر على جاهزية الفرق.

شروط القيد في الدوري المصري

أما بالنسبة للفترة الثانية للقيد، والمعروفة بـ”القيد الشتوي”، فهي ستبدأ في 1 يناير 2026 وتنتهي في 12 فبراير 2026. أن هذه المرحلة تمنح الأندية فرصة لتعديل تشكيلاتها، من خلال إضافة لاعبين جدد أو إعارة بعض اللاعبين الحاليين، مما يزيد من مرونة الفرق في مواجهة تحديات الموسم. تأتي هذه الشروط ضمن جهود الاتحاد لرفع مستوى الجودة الرياضية ودعم الأندية في تطوير فرقها، مع الالتزام بقواعد الاستدامة والمنافسة العادلة.

في السياق ذاته، يعتبر نظام الدوري المصري للموسم القادم خطوة هامة نحو استعادة التوازن بعد الاضطرابات التي شهدها الموسم الحالي. زيادة عدد الفرق إلى 19 تعكس رغبة الاتحاد في توسيع قاعدة المشاركة وتعزيز التنوع ضمن البطولة، مما يساعد في جذب المزيد من الجماهير والرعاة. كما تشمل مناقشة شروط القيد الالتزام بالقوانين الدولية لكرة القدم، مثل تلك التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لضمان سلامة العمليات وتقليل احتمال حدوث أي مخالفات.

بشكل عام، يهدف هذا الاجتماع إلى تعزيز الشفافية والاحترافية في الدوري المصري، مع التركيز على تطوير اللاعبين المحليين ودعم المواهب الشابة. هذه الخطة تسهم في بناء مستقبل مشرق لكرة القدم في مصر، مع التأكيد على جودة المنافسة وتطوير البنية التحتية. ومع التغييرات المتعددة، يبقى الاتحاد ملتزمًا بتوفير بيئة مناسبة للأندية لتعزيز قدراتها، مما يعكس التزامًا استراتيجيًا نحو تحقيق التميز على الصعيدين المحلي والدولي.