نهاية ملهمة لمعسكر الحكام المساعدين الواعدين في الإسكندرية

<div>     <p>في مدينة الإسكندرية، انتهى الاتحاد المصري لكرة القدم من تنظيم معسكر مخصص للحكام المساعدين الشباب، ضمن مساعيه المستمرة لتعزيز مهاراتهم الفنية والبدنية. يُعتبر هذا الحدث جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير مستوى التحكيم في مصر، تحت إشراف لجنة الحكام الرئيسية. شارك في المعسكر حوالي 60 حكمًا مساعدًا من مختلف المناطق الفرعية، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، كل مجموعة تضم 30 حكمًا، حيث استمر المعسكر لمدة يومين. تضمن البرنامج ندوات تعليمية، تحليلات أداء، ومحاضرات نظرية وعملية، بالإضافة إلى تدريبات ميدانية لتعزيز مهاراتهم وفقًا للمعايير الدولية.</p>      <h2>اختتام معسكر الحكام المساعدين الواعدين في الإسكندرية</h2>     <p>بدأ هذا المعسكر يوم الأحد الماضي، في إطار التزام مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة المهندس هاني أبوريدة. تركزت الجلسات على تثقيف الحكام وتعزيز كفاءتهم، مع مشاركة أوسكار رويز، رئيس لجنة الحكام، وعدد من الأعضاء الآخرين. تم تناول مواضيع متنوعة مثل قواعد اللعبة، تقنيات الفيديو المساعد VAR، والتحكيم في ظروف الضغط، مما ساهم في تكوين جيل جديد من الحكام المتخصصين. لم يكن هذا البرنامج مجرد تدريبات روتينية، بل كان خطوة استراتيجية تهدف إلى ضمان أن يتمتع الحكام بمهارات عالية، تعكس التزام الاتحاد بتحسين جودة المباريات المحلية. وقد جاءت النتائج إيجابية، حيث أظهر المشاركون تحسنًا ملحوظًا في قدرتهم على إدارة المواقف الصعبة.</p>      <h3>تطوير برامج التحكيم في مصر</h3>     <p>في نفس السياق، يسعى الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اقتراح جديد لتعزيز دعم التحكيم من خلال زيادة المساهمات المالية للأندية المشاركة في الدوري الممتاز، بدءًا من موسم 2024/2025. يتضمن الاقتراح رفع المستحقات السنوية لكل نادٍ من 1,750,000 جنيه مصري إلى 2,000,000 جنيه، تُدفع على دفعتين خلال الموسم. يأتي هذا التحرك استجابةً لارتفاع تكاليف إدارة المباريات، بما في ذلك أجور الحكام والمساعدين، والنفقات المتعلقة بتقنيات الفيديو، وتكاليف السفر والإقامة. يهدف الاقتراح إلى توفير موارد مالية إضافية لتطوير منظومة التحكيم بصورة عامة، مما يحسن بيئة العمل للحكام ويساهم في رفع جودة إدارة المباريات. وفقًا للمخططات، ستساعد هذه الزيادة في تمويل برامج تدريبية أكثر شمولاً ودعمًا للحكام الشباب، مما يعزز الثقة في النظام التحكيمي المحلي. بشكل عام، يمثل هذا التغيير جزءًا من جهود موسعة لجعل كرة القدم المصرية أكثر احترافية وتنافسية، مع التركيز على بناء أجيال من المحترفين في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يسهم ذلك في تقليل النزاعات حول قرارات التحكيم. هذه الخطوات تعكس التزام الاتحاد باستثمار في الرياضة، وتأكيدًا على دور التحكيم كعنصر أساسي في نجاح المسابقات. عمومًا، يُعد هذا الاقتراح خطوة تاريخية نحو تحسين البنية التحتية لكرة القدم في مصر، مع التركيز على آفاق مستقبلية واعدة للرياضة المحلية.</p> </div>