تمويل التعليم

أعلن بنك التنمية الاجتماعية عن إطلاق منتج 'تمويل التعليم'، الذي يهدف إلى تمكين الطلاب السعوديين من استكمال دراستهم بعد المرحلة الثانوية، من خلال حلول تمويلية رقمية متكاملة تسهم في توسعة آفاق المعرفة، وتعزيز فرص الوصول إلى البرامج التعليمية محليًا في مراحل الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير.

منصة موحدة لإنهاء الإجراءات بسهولة

ويُعد هذا المنتج جزءًا من جهود البنك في تحقيق تكامل رقمي بين الجهات التعليمية والتمويلية، عبر بوابة إلكترونية موحدة تتيح للطلاب تقديم الطلبات والتحقق من الأهلية الأكاديمية والمالية، حتى صرف التمويل للجهة التعليمية مباشرة، دون الحاجة لأي مراجعات ورقية، مما يضمن سهولة الإجراءات وسرعة الإنجاز.

ويبلغ الحد الأقصى للتمويل المتاح عبر 'تمويل التعليم' 100,000 ريال سعودي، يُصرف إما على دفعات أو دفعة واحدة حسب طبيعة البرنامج الدراسي، وتُدار كامل العملية إلكترونيًا، بما يضمن أعلى معايير الحوكمة وتكامل البيانات بين البنك والجهات التعليمية المعتمدة.

بوابة تعليمية رقمية لربط الطلبة بالمؤسسات المعتمدة

وفر بنك التنمية الاجتماعية بوابة تعليم إلكترونية تُمكّن الطلاب من تقديم الطلبات، وتتيح للمؤسسات التعليمية مراجعتها إلكترونيًا للتحقق من استيفاء الشروط، مع صرف المبالغ مباشرة لتلك الجهات، ما يضمن توجيه الدعم المالي لمستحقيه بدقة، ويدعم رفع كفاءة الخدمات التعليمية، في إطار رؤية المملكة 2030 لتعزيز جودة التعليم وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

وفي إطار دعم منتج 'تمويل التعليم'، أعلن البنك توقيع اتفاقية إستراتيجية بقيمة 50 مليون ريال مع شركة الجيل الرقمي لتقنية المعلومات 'جيل باي'، التي تُعد أول شركة مرخصة من البنك المركزي السعودي في قطاع التقنيات المالية لتمويل التعليم.

وتهدف الاتفاقية إلى تقديم محفظة تمويلية رقمية لدعم طلاب الدبلوم والبكالوريوس والماجستير، من خلال تقنيات مالية حديثة تُسهم في تسهيل الوصول إلى التعليم، وتُعزز من كفاءة التحصيل الأكاديمي للطلاب المستفيدين.

دعم رأس المال البشري ضمن مستهدفات رؤية 2030

ويأتي إطلاق هذا المنتج كامتداد لإستراتيجية البنك في تمكين الأفراد وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال أدوات مالية مبتكرة تُسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق أثر تنموي مستدام. كما يعكس هذا التوجّه التزام البنك بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ببناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، عبر تمكين الشباب من الحصول على فرص تعليمية أفضل دون عوائق مالية.