أكاديمية طويق

أعلنت أكاديمية طويق عن إطلاق مبادرة تقنية نوعية تحت شعار '3,000 مطوّر'، بالشراكة مع شركة جوجل كلاود العالمية، وذلك ضمن خطة تمتد على مدار ستة أشهر، تهدف إلى بناء قدرات تقنية متقدمة في مجالي الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.

وتبدأ المبادرة في يوليو 2025 وتستمر حتى نهاية العام الميلادي، من خلال معسكرات وبرامج احترافية تُقام حضورياً في مقر الأكاديمية بمدينة الرياض، بالإضافة إلى لقاءات وورش عمل رقمية تُنظّم عن بُعد، لتوسيع فرص الوصول إلى المعرفة التقنية وتدريب المهنيين.

برامج متخصصة وشهادات معتمدة من جوجل كلاود

تتضمن المبادرة تقديم 14 معسكرًا وبرنامجًا احترافيًا، تنتهي بمنح شهادات احترافية معتمدة من Google Cloud، ما يعكس التزام أكاديمية طويق بتقديم تعليم تطبيقي قائم على الممارسة العملية. وتشمل المبادرة:

تدريبات تخصصية في الحوسبة السحابية.

ورش عمل تفاعلية حول استخدام الذكاء الاصطناعي.

تنظيم هاكاثون تقني لتشجيع الابتكار وتطوير حلول رقمية باستخدام أدوات جوجل السحابية.

تطوير رأس المال البشري التقني وفق احتياجات السوق

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق عبدالعزيز الحمادي أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو بناء قدرات وطنية عالية الكفاءة في المجالات التقنية المتقدمة، مشيرًا إلى أن الأكاديمية تعمل على تلبية احتياجات سوق العمل الرقمية من خلال شراكات إستراتيجية مع كبرى شركات التقنية العالمية، وفي مقدمتها Google Cloud.

جوجل كلاود: شراكة تدفع بالمملكة نحو الريادة الرقمية

وفي السياق ذاته، عبّر بدر الماضي، المدير العام لجوجل كلاود في المملكة، عن فخره بالشراكة مع أكاديمية طويق، معتبرًا إياها خطوة حاسمة نحو تعزيز الابتكار وبناء منظومة رقمية مستدامة، قائلاً:

'من خلال البرامج العملية وشهادات جوجل، سنمكّن آلاف المطورين من اكتساب المهارات التي تؤهلهم للريادة في تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.'

تُعد هذه المبادرة امتدادًا لجهود أكاديمية طويق في تأهيل الكوادر الوطنية، إذ من المنتظر أن تسفر المبادرة عن تخريج أكثر من 700 طالب وطالبة خلال ستة أشهر فقط، مما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للمهارات الرقمية والتقنية.

تعزيز التحول الرقمي تحقيقًا لرؤية المملكة 2030

تأتي مبادرة '3,000 مطوّر' في إطار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء اقتصاد رقمي مزدهر وتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار، من خلال الاستثمار في رأس المال البشري وتوفير بيئة محفّزة للنمو المعرفي والتقني.