وكشف العدل خلال حديثه لإحدى وسائل الإعلام المحلية على هامش افتتاحه المقر الجديد لجمعية المؤلفين والملحنين "أنه حاول في وقت سابق التواصل مع حفيدة أم كلثوم من أجل التعاون معها في عمل فني أو غنائي جديد".

كوكب الشرق والعائلة

واستند العدل إلى تاريخ سناء العائلي الذي يرتبط مباشرة بإحدى أهم الأيقونات في تاريخ الموسيقى العربية، مشيراً إلى أنه صُدم عندما علم أن سناء قد أعلنت اعتزالها الفن بشكل كامل، وفضّلت الابتعاد عن الأضواء ليعلق بالقول: "تخيلوا أم كلثوم كده، وحفيدتها كده، شوفوا احنا وصلنا لفين".

وتواصلت الوسائل ذاتها مع حفيدة أم كلثوم وقام والدها بالرد، قائلاً: "إن رأي الدكتور مدحت هو رأيه الشخصي ولا تعليق على كلامه"، وأكدت الأسرة أن تصريحات مدحت العدل تعبّر عن رأيه الشخصي فقط، ولا تعني بالضرورة رفضهم أو استغرابهم لما اختارته سناء لنفسها، بل أشاروا إلى أنهم يحترمون قناعتها وخطوتها التي اتخذتها.

وأوضحت أسرة كوكب الشرق فى تصريحات إعلامية أن قرار سناء هو قرار شخصي نابع من قناعاتها الخاصة، حيث قررت التفرغ التام لحياتها الروحية والدينية، والابتعاد عن الحياة الفنية بشكل نهائي، وأشاروا إلى أنها ارتدت الحجاب وكرّست وقتها للعبادة والصلاة، وهو ما لا يتعارض مع حرية الاختيار والقرار في حياة أي إنسان.

وأشعل تعليق العدل منصات التواصل وأعاد الحدث فتح نقاش عام حول تأثير إرث الفنان على عائلته ومدى الضغط المفترض على ورثته لاستكمال المسير الفني، وتساءل متابعون "هل يحق للفن أن "يرث" الأجيال؟ أم يجب احترام الخيارات الشخصية حتى لو كانت مفاجئة؟".