نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل سيشعر سكان اليابسة بتأثيرات بركان أكسيال سيمونت؟ - ايجي سبورت, اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 11:49 مساءً
ايجي سبورت - يواصل بركان أكسيال سيمونت، الواقع على بعد نحو 480 كيلومترا قبالة سواحل ولاية أوريجون الأمريكية، جذب انتباه العلماء والمختصين في دراسة النشاط البركاني، حيث سجلت مؤشرات جيولوجية غير مسبوقة تشير إلى احتمالية ثورانه خلال العام المقبل، حيث يتطلب هذا البركان الذي يعد أحد البركان البحرية القوية، مراقبة دقيقة بسبب مخاطره المحتملة.
في خطوة غير معتادة، رصد العلماء زيادة في درجات الحرارة في منطقة البركان، وهي علامة من علامات التغيير الكبير التي قد تشير إلى النشاط البركاني، حيث أظهرت البيانات الحديثة أن درجات الحرارة في قاع المحيط قد تجاوزت المعدلات الطبيعية، مما يعزز الاعتقاد بأن البركان قد يكون على أعتاب الانفجار قريبًا.
موجات تسونامي وزلازل مدمرة
قد يكون لثوران بركان أكسيال سيمونت تأثيرات كارثية كبيرة على البيئة البحرية والمناطق الساحلية المجاورة، حيث تُشير التوقعات إلى أن انفجارًا تحت الماء قد يتسبب في زلازل قوية وأمواج تسونامي قد تضر بالسواحل المحيطية، مسببة أضرارًا كبيرة للمنازل والبنية التحتية، بالإضافة إلى تهديد حياة البشر والحيوانات البحرية.
هل سيشعر سكان اليابسة بتأثير البركان؟
ورغم أن النشاط البركاني تحت الماء قد يتسبب في آثار بعيدة المدى، مثل التسونامي والانهيارات الأرضية، إلا أن سكان اليابسة القريبة قد لا يشعرون بتأثيرات فورية نتيجة الضغط العالي للمياه التي تحيط بالبركان، إلا أن العلماء يحذرون من أن تأثير البركان قد يتفاقم مع مرور الوقت، مما يفرض ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية للمناطق الساحلية.
تهديد متزايد لا يُستهان به
بركان أكسيال سيمونت ليس البركان البحري الوحيد الذي يثير القلق، فقد دفع تزايد النشاط البركاني في المحيطات العلماء إلى إعادة تقييم خطر هذه البراكين البحرية، فعلى الرغم من كونها بعيدة عن الأنظار، إلا أن البراكين البحرية تعتبر مصدراً رئيسياً للأخطار الطبيعية، ففي عام 2022، أدى ثوران بركان «هونجا-تونجا» في تونجا إلى تسونامي مدمر اجتاح سواحل عدة دول في المحيط الهادئ.
حاجة ملحة للمراقبة الدقيقة
وتعتبر مراقبة البراكين البحرية تحديًا علميًا كبيرًا، حيث يصعب الوصول إلى مناطقها، وتتطلب تقنيات متقدمة وتكاليف ضخمة، وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن هناك حاجة ملحة لتطوير برامج مراقبة دقيقة لتلك البراكين، مما يسمح للعلماء بالكشف المبكر عن أي إشارات للثوران.
اقرأ أيضاً
دون إصابات.. ثوران بركان جبل ليوتوبي لاكي في إندونيسيا مرتيناليابان: لا مؤشرات على اضطرابات في حركة الأمواج بعد ثوران بركاني ضخم بإندونيسيا
«كانلاون».. بركان يطلق الرماد بارتفاع 3 كيلو مترات بالفلبين
0 تعليق