- ايجي سبورت h2إثراء ينهي برنامج STEM بتتويج الفرق السعودية للنهائيات العالمية في سنغافورةh2 اختتم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) فعاليات البرنامج التعليمي العالمي STEM، الذي كان يُعرف سابقًا باسم “فورمولا 1 في المدارس”، بتتويج أربعة فرق طلابية متميزة لتمثيل المملكة العربية السعودية في النهائيات العالمية المقرر إقامتها في سنغافورة هذا العام.

br h3منافسة شرسة بين المدن السعوديةh3 شهدت النهائيات الوطنية منافسة محتدمة بين فرق من ست مدن سعودية: الظهران، والأحساء، والرياض، وأبها، وجدة، والمدينة المنورة.

وبعد جولات مثيرة ومليئة بالتحدي، استطاع فريق “رماح” من الظهران أن يحسم المركز الأول بجدارة.

وجاء فريق “قدام” من الرياض في المرتبة الثانية، بينما حل فريق “سديم” من الظهران ثالثًا.

كما تأهل فريق “يلا” من جدة بحصوله على المركز الرابع ليكون ضمن الفرق التي ستمثل المملكة عالميًا.

br h3تسليط الضوء على المواهب السعودية الشابةh3 هذه التصفيات تأتي تتويجًا لجهود كبيرة تهدف إلى تسليط الضوء على المواهب السعودية الشابة وإبراز ابتكاراتها على الساحة العالمية.

وقد حققت الفرق السعودية إنجازات ملحوظة في الدورات السابقة مثل جائزة المرأة في رياضة السيارات وجائزة أفضل فريق عالمي في التفكير الابتكاري وأفضل ملف مشروع وتصميم هندسي.

وأكدت مها عبد الهادي، المشرفة على سباق STEM في السعودية، أن هذا البرنامج يعد أحد أهم السباقات العلمية عالميًا.

وشهد هذا العام مشاركة 250 طالبًا وطالبة من مدارس حكومية وخاصة خضعوا لبرامج تدريبية مكثفة لمدة 7 أشهر بمعدل 3 ساعات يوميًا لأربعة أيام أسبوعيًا لتزويدهم بالمهارات العلمية والحياتية اللازمة للتميز دوليًا.

br h3رحلة مليئة بالحماس والتطورh3 وصف المدرب مهند العجلان، قائد فريق الرياض، التجربة بأنها مُثرية ومليئة بالحماس والتطور الكبير لدى الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و19 عامًا.

وأشار إلى التقدم الملحوظ الذي شهده الطلاب خلال الأشهر السبعة الماضية في مجالات الهندسة والتصنيع والإدارة والتسويق.

وأعرب عن فخره بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه الطلاب والطالبات مؤكدًا أن مخزونهم العلمي العالي سيؤهلهم للمنافسة بقوة وتمثيل المملكة بكفاءة عالية على الساحة الدولية.

br h2التوقعات المستقبلية: نحو آفاق جديدةh2 مع اقتراب النهائيات العالمية في سنغافورة، تزداد التوقعات بأن تحقق الفرق السعودية إنجازات جديدة تضيف إلى سجلها الحافل بالنجاحات.

إن هذه التجربة لا تقتصر فقط على المنافسة بل تمثل أيضًا فرصة ذهبية لتبادل الخبرات وتوسيع الآفاق العلمية والثقافية للطلاب المشاركين.

ومع الدعم المستمر والموجه لهذه المواهب الواعدة، يبدو المستقبل مشرقًا أمام الشباب السعودي لتحقيق المزيد من الإنجازات الرائدة عالميًا.