وبحسب الطبيب، فإن المستأجرين بدوا في البداية أشخاصًا متدينين، حيث طلبوا فور دخولهم سجادات صلاة، وأدوا صلاة العشاء جماعة بصوت جميل أثار إعجابه، لكنه فوجئ في صباح اليوم التالي حين أبلغه حارس البناية أن الضيوف عادوا فجرًا في حالة سُكر، وبرفقة راقصات، بعد سهرة طويلة في أحد النوادي الليلية.

وقال الطبيب: "كملوا السهر بالشقة، والرقص استمر حتى غلبهم النوم، وفضحونا بالعمارة"، مضيفا أنه قام بطردهم في نفس اليوم بعد تصاعد الشكاوى من الجيران.

وأضاف أنه حين تفقد الشقة، وجدها في حالة مزرية، وكأنها لم تُنظّف منذ أشهر، وكانت أعقاب السجائر مطفأة على الأرائك، في مشهد يعكس استهتارًا تامًا بالمكان.

واختتم الطبيب حديثه بقوله إنه يروي هذه القصة كشاهد عليها، لتحذير أصحاب الشقق المفروشة من خطورة بعض حالات التأجير دون تحقق كافٍ من هوية وسلوك المستأجرين.