نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تعرف على أدوات جوتمان لعلاقة زوجية ناجحة - ايجي سبورت, اليوم الخميس 17 يوليو 2025 06:52 مساءً
ايجي سبورت - وفي عصر تتزايد فيه التحديات النفسية والضغوط الاجتماعية، أصبح بناء علاقة زوجية صحية يشبه السير على حبل مشدود يتطلب وعيًا وأدوات عملية وفهمًا عميقًا للنفس وللشريك.
وهنا يبرز اسم العالم الأميركي د. جون جوتمان، الذي كرس أكثر من أربعة عقود لدراسة العلاقات الزوجية، واضعًا حجر الأساس لما يُعرف اليوم بـ"علم العلاقة الناجحة".
مختبر الحب… و90% نسبة التنبؤ بمصير العلاقة
داخل "مختبر الحب" الذي أنشأه بمعهد جوتمان، راقب د. جوتمان آلاف الأزواج باستخدام أدوات علمية متقدمة من خلال تحليل تعبيرات الوجه، نبرة الصوت، التوتر القلبي، وحتى التغيّرات الفسيولوجية أثناء الحوار.
وكانت المفاجأة يستطيع التنبؤ بنسبة تصل إلى 90% بمصير العلاقة، فقط من خلال خمس دقائق من الحوار بين الزوجين.
من خلال هذه الدراسات، طوّر جوتمان نماذج أصبحت مرجعًا عالميًا لكل من يعمل في مجال العلاقات، ومنها:
الفرسان الأربعة لنهاية العلاقة
بنك المشاعر
الخرائط العاطفية
تقول إحدى المشاركات في برنامج تدريبي مبني على منهج جوتمان "لم أكن أعرف كيف أُعبّر عن احتياجاتي دون صراخ، ولا كيف أستمع دون أن أُجهز الرد."
وهنا تكمن القيمة الحقيقية لأبحاث جوتمان: تعليمنا مهارات لم نتلقها لا في المدارس ولا في البيوت.
فمن خلال هذه الأدوات يمكن للأزواج:
إدارة الخلافات بوعي واحترام
بناء لغة حب جديدة قائمة على الفهم، لا على الافتراض
تعميق التقارب والثقة
إدراك الديناميكيات النفسية التي تحرّك كل كلمة وكل صمت
لم يعد كافيًا أن تمتلك الكوتش أدوات عامة؛ بل يحتاج إلى خلفية علمية قوية لفهم ديناميكيات الصراع والتواصل داخل العلاقات.
ويمنح منهج جوتمان المدربين مزايا احترافية مثل:
القدرة على التدخل دون تحيّز
تحليل سلوك الأزواج بدقة
تقديم حلول قائمة على أبحاث معتمدة
تعزيز المصداقية المهنية
ولأول مرة، تتاح هذه الأبحاث العالمية بلغة عربية مبسطة، ضمن برامج تدريبية معتمدة، تمزج بين النظريات العلمية والتطبيق العملي، وتراعي خصوصيات الثقافة العربية.
تقول إحدى المدربات المشاركات في تصميم هذه البرامج:
"الخلاف لا يعني فشل العلاقة، بل قد يكون فرصتنا لنبنيها من جديد… بشكل أقوى وأكثر وعيًا."
هذه الفكرة تُشكل جوهر البرامج التدريبية التي تقدَّم اليوم للمهتمين بالعلاقات، أو للممارسين الراغبين في التخصص في الكوتشنج الزوجي.
فرصة للتعلم والتطبيق
سواء كنت زوجًا أو زوجة تبحث عن وعي أعمق، أو كوتشًا مهتمًا بتوسيع أدواته، فإن هذه البرامج تفتح لك بابًا لفهم العلاقات من منظور جديد… علمي وإنساني وفعّال.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق