- ايجي سبورت التعليم العالي في السعودية: خطوات نحو المستقبل

كشف تقرير حديث عن برنامج تنمية القدرات البشرية لعام 2024 أن أكثر من 12 ألف طالب سعودي يدرسون حالياً في أفضل الجامعات حول العالم. من بين هؤلاء، هناك 2,400 طالب مبتعث في أفضل 30 جامعة عالمية.

تسعى السعودية من خلال إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث إلى ابتعاث 70 ألف طالب وطالبة بحلول عام 2030. هذه الإستراتيجية تتضمن عدة مسارات تهدف إلى تعزيز التعليم العالي وربطه بسوق العمل.

مسارات الابتعاث المختلفة

مسار الرواد: يركز هذا المسار على إرسال الطلاب إلى أفضل 30 جامعة عالمياً للحصول على درجات البكالوريوس والماجستير في مختلف المجالات. الهدف هو تجهيز الطلاب ليكونوا قادة في مجالاتهم.

مسار الإمداد: يستهدف هذا المسار الابتعاث إلى أفضل 200 جامعة عالمياً، مع التركيز على التخصصات التي يحتاجها سوق العمل. الفكرة هنا هي تزويد السوق المحلي والدولي بخبرات سعودية متميزة.

مسار البحث والتطوير: مخصص لطلاب الدراسات العليا الذين يرغبون في إجراء أبحاث متقدمة في الجامعات والمعاهد العالمية الرائدة.

مسار واعد: يركز على المجالات الواعدة التي تتطلبها المشاريع الكبرى والمبادرات الوطنية، سواء كان ذلك عبر التدريب أو برامج البكالوريوس.

تحسين جودة التعليم الداخلي

في الداخل، ارتفعت نسبة المؤسسات التعليمية المعتمدة في السعودية إلى 71.4. تم اعتماد 12 مؤسسة تعليم عالٍ جديدة، متجاوزة المستهدف لعام 2025 الذي كان يبلغ 65.

كما تم اعتماد 124 برنامجاً أكاديمياً لضمان توافق المخرجات التعليمية مع متطلبات السوق محلياً وعالمياً. بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع 78 اتفاقية لاعتماد البرامج الأكاديمية.

مبادرة الدرجات العلمية المخصصة ذاتياً (Multidisciplinary)

“مبادرة الدرجات العلمية المخصصة ذاتياً”: تتيح هذه المبادرة للطلاب تصميم برامج دراسية تجمع بين أكثر من تخصص وفق اهتماماتهم الأكاديمية وحاجات سوق العمل. استفاد منها أكثر من 4,800 طالب وطالبة عبر 56 برنامجاً أكاديمياً مطبقاً في 11 جامعة سعودية.

الجامعات السعودية على الساحة العالمية

تأثير هذه التطورات على المجتمع السعودي والعالمي