الروائي أشرف الصباغ لـ"النهار": العالم تحكمه مجموعة من الحمقى - ايجي سبورت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الروائي أشرف الصباغ لـ"النهار": العالم تحكمه مجموعة من الحمقى - ايجي سبورت, اليوم الخميس 17 يوليو 2025 08:15 مساءً

ايجي سبورت - يرى الروائي والمترجم المصري أشرف الصباغ أن العالم تحكمه اليوم مجموعة من الحمقى والأغبياء والمرضى النفسيين والعقليين الذين يملكون كل أدوات السلطة. ويبدي تشاؤماً كبيراً بالمستقبل، معتبراً أن المشهد السياسي والثقافي العام لا يبشر بأي خير.

الكاتب الذي درس الفيزياء واللغة الروسية في جامعة موسكو وأصدر 15 عملاً أدبياً، تشي أفكاره ومفرداته بالشعور بالخيبة وبالثورة في آن. وهو تحدث إلى "النهار" بعد صدور روايته الأخيرة "مراكب الغياب". وقال رداً على سؤال عن رأيه في الجوائز الأدبية: "إننا نواجه غولًا جباراً وعاتياً إسمه "الجوائز" بالشكل الموجودة عليه الآن".

* عن "مخاتلة اليقين"، هل يشعر الكاتب/ القاص/ المترجم، أشرف الصباغ أن الرجرجات السياسية/ الفكرية التي تجتاح حضارات/ سلوكيات البشر، ساهمت في انتفاء القيمة بالنسبة إلى الآداب والفنون؟
- أعتقد أن هذه الرجرجات السياسية/ الفكرية هي الحلقة الأخيرة في محاولة توجيه الحضارة الإنسانية ودفعها في اتجاه آخر. هذه الرجرجات هي "الغربال" ذو الثقوب الواسعة الذي تتم به عملية الغربلة، بحيث لا يبقى شيء من الماضي. ومن المنطقي أن ننظر قليلاً إلى الوراء، إلى ما قبل هذه الرجرجة، لأن النزوع إلى تجريد الثقافة والفن والأدب من قيمها الأساسية بدأ مع سيطرة مجموعة من الحمقى والأغبياء والكسالى على مفاصل حياة البشرية، وبرزت على السطح حفنة من الساسة و"المثقفين" النصابين الذين استولوا على الحضارة البشرية، وقفزوا إلى مناصب تؤهلهم لتغيير مسار هذه الحضارة. العالم الآن أسير رغبات هؤلاء الحمقى وأمراضهم وطموحاتهم. هم يقولون لنا عبر منصاتهم الافتراضية ووسائل إعلامهم وتصريحاتهم وبياناتهم إن هناك أمراً واقعاً لابد من التعامل معه، ويتجاهلون تماماً أنهم جزء من هذا الأمر الواقع، وهم الذين شَكَّلوه. وهم أيضاً الذين يستخدمونه جيداً لهدم المنجز البشري، وتذويب قيمة هذا المنجز. ومع ذلك، فمن المستحيل هدم ما تم إنجازه من تراكمات قيمية وجمالية وإنسانية وحضارية. ولا يمكن أن نتجاهل أيضاً أن التقدم العلمي التقني يمثل جزءاً مادياً مهماً من المنجز البشري- الحضاري. أعتقد أن هناك أملاً ما يمكن أن نتعلق به، ونواصل العمل من أجل حضارة إنسانية متوازنة بصرف النظر عن رغبات الحمقى الذين يحكمون العالم الآن.

 

غلاف “مراكب الغياب“.

 

* حدثنا عن خريطة النقد المصري - العربي، ومشهده، انطلاقاً من التعامل مع نصوصك الإبداعية؟
- أعمالي الإبداعية قليلة، لا تتجاوز 15 عملاً. وأعتقد أن التعامل النقدي معها عادل للغاية نظراً إلى ظروف وأسباب كثيرة، منها غيابي عن المشهد، وعدم انتمائي إلى "أخوية" أو شلة ما. لكن السؤال يحيلنا إلى "كيفية" النقد و"مناهجه" وأدواته. وأعتقد أن الواقع الآني- المرعب يمكنه أن يجيب عن ذلك. نحن نقف عند حدود النصف الأول من القرن العشرين من حيث النظر إلى الأعمال الأدبية. نتعامل معها بعقل ساكن لا يرغب في الحركة. إذ أن الحركة النقدية لا تزال تدور في فضاء اللغة والأسلوب والتهويمات والتقنيات التي تم استهلاكها تقريباً في كلاسيكيات القرن التاسع عشر. نعتمد اللغة مقياساً ومعياراً لدقة العمل وبهائه وعظمته، فنكتشف أن اللغة لا تنتج إلا لغة، ونظل ندور حول أنفسنا وحول اللغة والأسلوب. وعندما يتم تصدير الأعمال الأدبية من أجل الترجمة، لا يجد فيها أحد إلا لغة وألاعيب لغوية، بينما لا خطاب. وإذا وجِدَ الخطاب، فإنه يوجد بشكل مفكك وبدائي. والأخطر أن هذا الخطاب المشوَّش والضعيف، خطاب بدائي يحاكي جملاً وعبارات من الأفلام الأجنبية، أو ينقل أفكار روايات وقصص وأعمال أجنبية مع بعض الألاعيب اللغوية. نحن في مأزق خطير: إما أن نكتب أدباً للحفاظ على اللغة والعادات والتقاليد، وتعظيم الرموز والأبطال، والابتعاد عن السياسة والجنس والدين، أو نكتب أدباً يحمل خطاباً أصيلاً وجماليات أصيلة ويشتبك مع الحياة والواقع والأحلام، ويتعامل مع المصير البشري باعتباره قيمة عظمى مثل الحرية والحق والعدل.

* عن كتابك "نجيب سرور: بين العبقرية والبطولات المزيفة"، عن المسرحي الشاعر الراحل نجيب سرور، لماذا كان هذا العنوان وما كانت دوافع كتابته؟
- نجيب سرور هو أحد أهم مبدعينا الذين أنجزوا في مجالات عدة، الشعر والمسرح والنقد والتمثيل والإخراج والترجمة. وهو أحد ضحايا التحولات السياسية والكيد الثقافي والأيديولوجي. لا أحد يعرف حتى الآن متى نشأت الأساطير حول نجيب سرور، ومتى نسبوا إليه بطولات لم يكن بحاجة إطلاقاً إليها، ومن الذي فعل ذلك.  
نجيب سرور ليس بحاجة إلى بطولات مزيفة، بقدر ما هو  بحاجة إلى إعادة قراءة، وإعادة نظر، واستلهام أعماله التي تمثل رصيداً ميثولوجياً ودرامياً مصرياً مهماً وملهماً. وإذا استطعنا أن نتغلب على حماقاتنا، وأن نزيل كل البطولات المزيفة عن نجيب سرور، سيولد أمامنا من جديد مارد ثقافي ودرامي هائل، سيولد نجيب سرور آخر جديد، ما سيسمح لنا بإعادة قراءته بعيون أخرى وعقول أكثر رحابة. 

* خمسة وثلاثون عاماً من السفر/ الغربة/ الاغتراب/ التغريب/ كيف تتأمل تلك الرحلة وماذا أفادتك؟
- رحلة ممتعة للغاية، مليئة بالتناقضات والحماقات وعدم الرضا والأخطاء القاتلة. ولو عاد بي الزمن مرة أخرى، فلن أكرر هذه الرحلة. هي بالنسبة إلي كانت مجرد تجربة سيئة في الحياة، رأيت فيها كل كوابيسي مجسدة أمامي: في الناس، والسياسة، والشعارات الكبرى، والنصابين والأفاقين. وعلى الجانب الآخر، اكتشفت كم أنا ضعيف وهش، وبلا أي ثمن. واكتشفت أيضاً هشاشة هذا العالم ونزقه، ورأيت الناس في غاية الضعف والهشاشة والمذلة، على عكس ما يبثونه في نشرات الأخبار الرسمية، وكتب التاريخ، والبيانات الحكومية. ورأيت كيف تنشب الحروب، وكيف يتم الترويج لسردية المُغتَصِب والقاتل، وكيف يتم قتل المعارضين في السجون والشوارع، أو اغتيالهم معنوياً وأخلاقياً.. لا أدري، بماذا يمكن أن يفيدني كل ذلك!! ربما في الكتابة.

* وهل تخلخل/ تعثر/ سقط حلمك، يوم أن سقط الحلم/ الدب الروسي، وكيف ترى المشهد السياسي والثقافي، الآني/ والمستقبلي، في مصر والعالم في ظل هيمنة/ سطوة القطب الواحد، أميركا أقصد؟
- سقوط الحلم ليس مرتبطاً بسقوط الاتحاد السوفياتي أو "الاشتراكية الروسية"، بل باكتشاف الحقيقة ورؤية الواقع كما هو على الأرض، من دون رتوش أو شعارات أو دجل وأكاذيب ودعاية رديئة وفجة ومنافية للطبيعة البشرية وللأخلاق بمعناها الفلسفي. باكتشاف الكذب مجسداً تجسيداً مادياً في التناقض بين الشعارات وبين الواقع، بين ما يقوله الزعماء وصبيانهم و"المفكرون" الحمقى وبين ما يجري أمامي وأمام الجميع. ومن حسن الحظ أن سقوط الحلم كان سريعاً رغم الألم. وكان هناك خياران لا ثالث لهما: إما أن تسقط مع حلمك وتتحول إلى أفَّاق ونصاب ومتلاعب بالكلام، أو تنظر إلى الغول في عينيه مباشرة، وتقول له "عينك حمراء"، أن تهبط بمحض إرادتك إلى البئر أو الحفرة مع الآخرين، وتقول كلمتك من هناك. وتدفع الثمن مثلهم. ويا حبذا لو لم يكن الثمن باهظاً. هذا يمنحك فرصة أكبر ووقتاً أطول لتخرج لهم لسانك، وتسخر منهم، وتفضحهم إلى أن يأتي وقت دفع الثمن أو الموت، أيهما أقرب.

 

الروائي أشرف الصباغ.

الروائي أشرف الصباغ.

 

* وماذا عن رؤيتك للمشهد الثقافي بشكل عام؟
- المشهد السياسي والثقافي العام لا يبشر بأي خير، سواء هنا أم هناك أم ما بينهما. نحن في مرحلة انتقالية في غاية القسوة والشراسة تقودها حفنة من الحمقى والأغبياء والمرضى النفسيين والعقليين الذين يملكون كل أدوات السلطة، وسطوتها وجبروتها. وخلال هذه الفترة أو المرحلة استطاعوا أن يستنسخوا جحافل تشبههم. هذه الجحافل هي ما نراهم الآن يتقافزون مثل القرود على صفحات السوشيال ميديا وفي وسائل والإعلام والمؤسسات والشوارع. ولكنها في نهاية المطاف، مرحلة انتقالية ستنتهي بشيء من الصعب توقعه أو التنبؤ به. لكنها ستنتهي إن عاجلاً أو آجلاً. أما موضوع القطب الواحد. فهذه أكذوبة سخيفة وغير ذكية. العالم كان دائماً متعدد الأقطاب، منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية وما بعدها أيضاً. مجلس الأمن فيه خمسة أقطاب، وكان هناك أكثر من خمسة أقطاب خلال الحرب الباردة. وطموحات الولايات المتحدة في الاستئثار بالقطب الواحد لا تعني أن هذا تحقق، فهناك الصين والاتحاد الأوروبي مجتمعاً، وهناك ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا واليابان. إن مصطلح القطب الواحد، ومصطلح التعددية القطبية، مصطلحات حقيقية يراد بها باطل. وهي مصطلحات تآمرية في الأساس، وعنصرية وإقصائية في جوهرها. وفي الوقت الراهن، يجري تداول مصطلح التعددية القطبية بشكل يذكرنا بدعاية غوبلز نفسها أيام الرايخ الثالث. ولكن ماذا نفعل مع وسائل الإعلام والدعاية العنصرية والإقصائية تحت شعارات التعددية والديموقراطية العالمية؟! ماذا نفعل مع الوقاحة والعدمية وإملاء شروط الأمر الواقع الذي يحدده هؤلاء الحمقى؟!
الولايات المتحدة لا تهيمن على شيء. ولو كانت تهيمن، فماذا يعني وجود الصين أو أوروبا أو روسيا، أين هي؟! إننا بصدد استبدال، بمقولات وشعارات ومصطلحات كاذبة وتضليلية، أخرى أكثر كذبًاً وتضليلاً. والمثير للسخرية أن كل ذلك يصدر عن تلك الدول الكبرى نفسها: روسيا والصين والولايات المتحدة، وهي الدول التي أثبت النصف الثاني من القرن العشرين أنها دول إمبريالية حقيقية. لكنها تمتلك كل أدوات النصب والاحتيال والدعاية الهتلرية، وتستطيع أن تخدع الناس بما تملكه من أدوات وإمكانات، بينما يتكاثر الأفّاقون والمحتالون والنصابون، من جهة، وقليلو الحيلة والفقراء الذين يريدون أن يعيشوا ويربوا أولادهم من جهة أخرى.

* ماذا عن ماهيات، الرمز/ والدوافع، لاختراقك مجالات الفنون/ والسرد الأدبي والمسرحي، هل كان هناك مثل أعلى له السطوة في اختيارك هذا المسار التعس؟
- هو مسار تعس بالفعل. ولو عاد الزمن إلى الوراء، سأفكر كثيراً في تفادي تكرار هذا الخطأ. لكن لم يدفعني أحد إليه. ولا يوجد أي مثل أعلى قادني إلى أي شيء. كانت هناك فقط أخطاء الصبا والشباب التي ربما منعتني من اختيار "شيخي" أو "مثلي الأعلى". لكنني وجدته عندما كنتُ مخيراً بين السقوط مع حلمي، أو الجنوح نحو البئر أو الحفرة لأنقذ نفسي مع الآخرين. فحتى الآن لا توجد نجاة فردية. الحمقى فقط هم الذين يظنون أن هناك نجاة فردية. لكن هذه الفكرة الحمقاء المتسرعة والغشيمة تؤجل فقط مصيرهم التعس وفضيحتهم النكراء رغم كل ظروفهم التي قد تكون سيئة للغاية، وتكون هي السبب في حماقاتهم وحملهم مثل هذه الأفكار الأنانية. الاختيار كان صعباً، لكنني وجدتُ مثلي الأعلى في القيمة: قيمة جوجول وبلزاك وفلوبير وتولستوي وشولوخوف وسولجينيتسين، في نجيب محفوظ ونجيب سرور وتوفيق الحكيم، في أومبيرتو إيكو وميلان كونديرا، في إدوارد الخراط وجار النبي الحلو، في سميح القاسم وإميل حبيبي. وبالتالي، قد أشعر بالامتنان والامتلاء أحياناً، لأن القيمة هي التي قادتني حتى أبصر الطريق. ذلك الطريق الذي لم يجبرني عليه أحد، أو يغريني أحد لأسلكه. وهنا تحديداً أتوقف لأقول، إن الكتابة هي المهنة الوحيدة التي لا أحد يجبر أحداً عليها، ولا يحق للكاتب أن يشكو، لأنه هو الذي اختار هذه المهنة.   

* أنت دائمًا تواجه الغضب بالسخرية/ التهكم/ الصمت/ الضحك، هل هي مفردات للتورية أو لحجب حزنك ورفضك للواقع بمجملة؟
- نعم السخرية والضحك والتهكم تنقذني من الاحتراق الداخلي، من الموت. وهي أيضا درعي الهش وسيفي الخشبي الذي أدافع به عن وجودي، وعمن هم معي في البئر أو الحفرة. إنها وسيلتي الوحيدة، كإنسان ضعيف وهش وقليل الحيلة، لمواجهة الغشم والعدمية وقلة الحياء وغياب العقل. أما الصمت، فهو ملاذي الأخير حينما أشعر بالخطر، أو المناورة للإفلات من الأذى. 

* عن الجوائز ومسألة المنح/ المنع، هل هناك ثمة توليفة إبداعية تتكئ عليها لجان التحكيم في مسألة منح الجوائز  وحجبها، أم أن هناك  تفسيرات أخرى تخص الكاتب العابر للنوعية أشرف الصباغ في هذا الإطار؟
- أنا أعمل بالكتابة فقط. "شغلتي" هي أن أكتب. وبالتالي، إما أن أكتب ما أريد، أو أكتب للجوائز. علمًا بأن الجوائز تمنح أيضاً للعديد من الأعمال الجيدة والممتازة والرائعة. وأعني هنا أن مساوئ الجوائز وفسادها وفساد لجان تحكيمها وتوجهاتها، لا يمكنها أن تنفي جودة هذا العمل أو ذاك. أما الأعمال التي تدخل في نطاق الفساد والتوجهات والشبهات، فلا شأن لي بها. إننا هنا سنكون بصدد قضية أخرى. وهذه القضية مغرية جداً بالكلام، لأنها جزء من الكارثة الثقافية والإبداعية التي تكاد تغرقنا جميعاً، وتغرق معنا عصراً كاملاً من الكتابة. إننا نواجه غولًا جباراً وعاتياً اسمه "الجوائز" بالشكل الموجودة عليه الآن في كل الدول الناطقة بالعربية. هناك جريمة يتم ارتكابها، سواء بقصد أم من دون قصد. وأنا لا أريد الحديث في هذا الموضوع أكثر من ذلك لكي لا أستعدي جيوش "القتلة" ضدي. 

* عن علاقتك بالكثير من الآداب/ روائية أو حتى مسرحية، كيف ترى المشهد الإبداعي المصري/ العربي، وكيف تتعاطى مع هذه التجليات/ الأطروحات؟
- هذا موضوع واسع وثقيل ومؤلم. هناك كتابة جيدة ولكنها قليلة ونادرة. وفي الوقت نفسه مرفوضة ومهمشة ومستبعدة بسبب كوارث الجوائز، وجرائم النقد والنقاد الذين يعيشون على حدود منتصف القرن العشرين. وهناك أسباب أخرى مثل تسييد ذائقة معينة وأنماط ونماذج بعينها لتكون هي الأدب والإبداع، فضلاً عن الرفض السياسي، أو التهميش والإقصاء السياسيين. لكننا في العموم في محنة تاريخية، ليس فقط في الثقافة والأدب والإبداع. 

من هو أشرف الصباغ؟
المترجم أشرف الصباغ، حصل على بكالوريوس في الفيزياء عام 1984 وعلى الدكتوراه في الفيزياء النظرية والرياضيات عام 1993 في كلية الفيزياء في جامعة موسكو الحكومية. حصل على دبلوم اللغة الروسية (تعليم وترجمة) عام 1991 في الجامعة نفسها. 

يكتب الرواية والقصة، بالإضافة إلى الترجمات من الأدب الروسي. آخر رواياته هي "مراكب الغياب"، الصادرة، عن "دار روافد للنشر والتوزيع"، وهي عمله الروائي الخامس، بعد خمسة أعمال قصصية، كانت تصب في "النهر" نفسه، البحث في ما آلت إليه، أحوال الأمة المصرية/ العربية، وتحديداً، بعد هزيمة 1967.
 كتب دراسات وتحليلات سياسية عن العلاقات الروسية- العربية، وعلاقات روسيا بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف الناتو، والأوضاع في منطقة بحر قزوين وجمهوريات آسيا الوسطى. نشرت دراساته ومقالاته في عدد من الصحف والمواقع العربية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق