قضايا اعتداء جنسي ورحلات خاصة ونزاع عقاري... ماذا نعرف عن علاقة ترامب وإبستين؟ - ايجي سبورت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قضايا اعتداء جنسي ورحلات خاصة ونزاع عقاري... ماذا نعرف عن علاقة ترامب وإبستين؟ - ايجي سبورت, اليوم الجمعة 18 يوليو 2025 09:53 صباحاً

ايجي سبورت - باعترافه الخاص، كان الرئيس  الأميركي دونالد ترامب صديقاً لمدة 15 عاماً على الأقل لجيفري إبستين، الملياردير المالي والمُدان باتكاباته الجنسية، والذي توفي في السجن عام 2019. أصبحت علاقتهما الآن موضع تدقيق بعد أن قررت إدارة ترامب حجب أجزاء من ملفات التحقيق في قضية الإتجار بالجنس التي تورط فيها إبستين وصديقته السابقة غيسلين ماكسويل.

 

إليكم ما نعرفه عن ترامب وإبستين، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

 

من الثمانينيات إلى أوائل القرن الـ 21: ترامب وإبستين صديقان

وفقاً لرواية ترامب، كان هو وإبستين صديقَين لأكثر من عقد من الزمان، بدءاً من الثمانينيات. قال ترامب لمجلة "نيويورك" في عام 2002: "أعرف جيف منذ 15 عاماً. إنه رجل رائع. من الممتع جداً قضاء الوقت معه. يُقال إنه يحبّ النساء الجميلات بقدر ما أحبّهن أنا، وكثير منهن صغيرات في السن. لا شك في ذلك — جيفري يستمتع بحياته الاجتماعية".

 

طوال تلك السنوات، شوهدا معاً في الحفلات. وقد ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ترامب أرسل في عام 2003 رسالة مع تهنئة بعيد ميلاد إبستين، تضمنت رسماً لامرأة عارية وإشارة إلى أسرار يتشاركها الرجلان، إلّا أنّ ترانب نفى كتابة الرسالة، معلناً أنّه "سيُقاضي قريباً الصحيفة، إضافة إلى نيوزكورب، و(روبرت) مردوخ"، مالك المجموعة الإعلامية، مؤكدا أنّه حذّرهم "شخصيّاً" قبل نشر المقال الخميس.

 

امرأة ترتدي قبعة حمراء مكتوب عليها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1993 إلى 1997: ترامب يسافر على متن طائرات إيبستين الخاصة 7 مرات

خلال الفترة التي كانا فيها صديقَين، ظهر اسم ترامب سبع مرات في سجلات رحلات إيبستين. سافر ترامب على متن طائرات إبستين الخاصة أربع مرات في عام 1993؛ ومرة واحدة في عام 1994؛ ومرة في عام 1995؛ ومرة في عام 1997، وفقاً لسجلات الرحلات الجوية التي تم الكشف عنها كدليل في محاكمة ماكسويل. كانت الرحلات بين بالم بيتش ونيويورك، بما في ذلك التوقّف في واشنطن العاصمة.

 

اعترف الرئيس بأنه سافر على متن طائرة إبستين، لكنه أصر على أنه لم يرافقه أبداً إلى جزيرته الخاصة، ولم يشارك في أي أعمال غير قانونية معه. في الواقع، اتهم ترامب سياسيين آخرين بأنهم أكثر ارتباطاً به. قال ترامب عن الرئيس السابق بيل كلينتون: "برأيي، هناك الكثير من المشكلات التي ستظهر بشأن الجزيرة الشهيرة مع جيفري إبستين".

 

تمّ إدراج اسم ترامب ورقم هاتفه ضمن قائمة الأثرياء والأقوياء المكتوبة في "الكتاب الأسود الصغير" الخاص بإبستين.

 

2000: مار-أ-لاغو يلعب دوراً في قضية إبستين


لعب مار-أ-لاغو، النادي الخاص بترامب، دوراً رئيسياً في الادعاءات الموجهة ضد إبستين وماكسويل.

 

فرجينيا جيوفري، ضحية شبكة إبستين للإتجار بالبشر لأغراض جنسية، قالت إنها كانت "تتنقل بين الأثرياء والأقوياء" في سن المراهقة "كأنها طبق فاكهة"، وقد تم تجنيدها للعمل لدى إبستين أثناء وجودها في مار-أ-لاغو، وفقاً لروايتها.

 

قالت جيوفري، التي كانت تبلغ من العمر 16 عاماً في ذلك الوقت، إنها كانت تقرأ دليلاً للعلاج بالتدليك عندما اقتربت منها السيدة ماكسويل ودعتها لتصبح مدلكة إبستين أثناء سفره. قالت إنهما قاما بعد ذلك بتحضيرها لتقديم خدمات جنسية لرجال أثرياء.

 

واتهمت جيوفري إبستين وماكسويل، وهي سيدة مجتمع بريطانية، بإجبارها على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو من بريطانيا. ونفى الأمير هذه الاتهامات بشكل قاطع، لكنه تخلى عن مهامه الملكية في عام 2019.

 

وأظهرت صورة نُشرت على نطاق واسع الأمير أندرو وهو يضع يده حول خصرها. وقال إنه لا يتذكّر تلك المناسبة. وقد توفيت جيوفري منتحرة في نيسان/أبريل.

 

2004: ترامب وإبستين يتشاجران بسبب نزاع على عقار

بعد عامَين من وصف ترامب لإبستين بالرجل الرائع، أصبح الاثنان خصمَين بسبب قصر على شاطئ البحر في بالم بيتش كان قد تم حجزه. في صراع على السلطة، وصفته صحيفة "واشنطن بوست" بالتفصيل، تفوق ترامب في النهاية على إبستين في المزايدة على العقار.

 

لا توجد سوى القليل من السجلات العامة التي توثق تفاعل الاثنين بعد تلك المعركة العقارية. قال ترامب لاحقاً في عام 2019 إنه وإبستين تشاجرا ولم يتحدثا مع بعضهما البعض منذ 15 عاماً؛ وأعلن الرئيس أنه "ليس من المعجبين" بصديقه السابق.

 

بعد فترة وجيزة من مزاد العقار، تلقت الشرطة في بالم بيتش بلاغاً يفيد بأن شابات شوهدن يدخلن ويخرجن من منزل إبستين.

 

وبعد بضعة أشهر، في آذار/مارس 2005، تلقت الشرطة شكوى من امرأة قالت إن ابنة زوجها المراهقة تلقت أموالاً من إبستين لتدليكه وهي عارية، وفقاً لتقرير الشرطة. أدى ذلك إلى تحقيق حدد لاحقاً ما لا يقل عن اثنتي عشرة ضحية محتملة.

 

أدى تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيديرالي وشرطة فلوريدا إلى توجيه الاتهام إليه في عام 2006. وبعد عامين، أقرّ بذنبه أمام محكمة الولاية في تهمتين جنائيتين، بما في ذلك التحرش بقاصر، في صفقة جعلته يتجنب تهماً فيديرالية كان من الممكن أن تعني عقوبة سجن أشد خطورة.

 

من الثمانينيات إلى أوائل القرن 21:

ترامب وإبستين صديقان

1993 إلى 1997:

طائرات إيبستين الخاصة

2000:

مار-أ-لاغو في قضية إبستين

2004:

نزاع على عقار

2019:

اتهامات بالاتجار بالبشر

2019 و 2020:

إجراء تحقيق

2024:

مشاعر متضاربة

2025:

ترامب يهاجم منتقديه

 

 

2019: إبستين متّهم بالإتجار بالبشر لأغراض جنسيّة

كان من الممكن أن تنتهي القضية ضد إبستين بهدوء عند هذا الحدّ. لكن صحيفة "ميامي هيرالد" كشفت في عام 2018 عن مزاعم جديدة ضدّه، وفضحت الطبيعة الواسعة النطاق لجرائمه. وشرحت الصحيفة بالتفصيل كيف تمكن من التلاعب بنظام العدالة الجنائية لإغلاق تحقيق مكتب التحقيقات الفيديرالي والحصول على حصانة لأيّ من شركائه المحتملين.

 

حددت هيرالد نحو 80 امرأة قلن إنّهن تعرّضن للتحرّش الجنسي أو الاعتداء الجنسيّ من قبل إبستين بين عامي 2001 و2006.

 

في عام 2019، ألقت السلطات الفيديرالية القبض على إبستين في منطقة نيويورك، واتهمته بالإتجار بالفتيات، وبعضهن لا تتجاوز أعمارهن الـ 14 عاماً، وممارسة أفعال جنسية معهن. ووفقاً للسلطات المحلية والفيديرالية، فقد شنق نفسه في زنزانته أثناء انتظار المحاكمة، بعد أن واجه عقوبة بالسجن لمدة عقود.

 

2019 و 2020: ترامب يحث على إجراء تحقيق، لكنه يعرب عن تعاطفه مع ماكسويل

على مر السنين، بدا ترامب في بعض الأحيان وكأنه يروج لفكرة أن الأثرياء والأقوياء قد تورطوا في سلوك شائن مع إبستين، وقد يواجهون العدالة قريباً. قال ترامب عن قضية إبستين في عام 2019: "أريد تحقيقاً شاملاً، وهذا ما أطالب به تماماً". لكنه أعرب عن تعاطفه مع ماكسويل، التي كان يعرفها اجتماعياً.

 

2024: ترامب يعرب عن مشاعر مختلطة بشأن نشر الملفات

أثناء ترشحه للرئاسة في عام 2024، أعرب ترامب عن مشاعر مختلطة بشأن ما إذا كان سينشر الملفات المتعلقة بقضية إبستين. وقال لفوكس نيوز: "أعتقد أنني سأفعل ذلك"، قبل أن يتراجع عن هذا التصريح. 

 

2025: ترامب يهاجم منتقديه

عند توليه منصبه، عيّن ترامب قادة في وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيديرالي من الذين وعدوا قاعدة اليمين بأنهم سيتوصلون إلى حقيقة التحقيق في قضية إبستين. وقد قالا إن ملفات إبستين لا تحتوي على الأدلة التي تبرر التحقيق مع أشخاص آخرين. وقالت السيدة بوندي إن التسجيلات المصورة لمواد الاعتداء الجنسي على الأطفال التي عثر عليها المحققون لم تكن مقاطع فيديو سجّلها إبستين عن جرائم ارتكبها هو أو أصدقاؤه، بل كانت موادّ قام بتنزيلها.

 

مع ذلك، انتقد ترامب مراراً وتكراراً أولئك الذين شككوا فيه. وانتقد أنصاره، ووصفهم بـ"الضعفاء"، لاستمرارهم في الحديث عن قضية إبستين، واتهمهم بالوقوع في ”خدعة“ ارتكبها الديمقراطيون.

 

وقال ترامب للصحافيين: "لا أفهم سبب اهتمامهم الشديد بهذه القضية. لقد مات منذ زمن طويل. ولم يكن له أي دور مهم في حياته. لا أفهم سبب هذا الاهتمام أو هذا الانبهار، حقاً لا أفهم".

 

وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي يؤكدان انتحار جيفري إبستين

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق