ايجي سبورت - أكد حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، أن حصيلة ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت وسط تكساس مطلع يوليو الجاري قد ارتفعت إلى 131 قتيلًا، في كارثة طبيعية تُعد من بين الأسوأ في تاريخ الولاية الحديث.

وجاءت الفيضانات نتيجة أمطار غزيرة تجاوزت 30 سم في يوم واحد فقط، تحديدًا في الرابع من يوليو، مما أدى إلى فيضان نهر "غوادالوبي" واجتياح المياه لعدة مناطق سكنية. وكانت مقاطعة كير الأكثر تضررًا، حيث قضى عدد كبير من الضحايا، من بينهم عدد كبير من الأطفال الذين كانوا يشاركون في مخيم صيفي للفتيات.

وبحسب تقارير رسمية، لا يزال ما لا يقل عن 97 شخصًا في عداد المفقودين، وهو ما يمثل انخفاضًا من العدد الأولي الذي تجاوز 160 مفقودًا. ورغم استمرار عمليات البحث والإنقاذ، لم يُعثر على أي ناجين جدد منذ عدة أيام.

من جانبها، أصدرت هيئة الأرصاد الوطنية تحذيرًا عاجلًا من احتمال وقوع فيضانات إضافية خلال الأيام القادمة، حيث يُتوقع هطول أمطار جديدة قد تصل إلى 15 سم في مناطق تمتد من ريو غراندي حتى سان أنطونيو وأوستن. ودعت السلطات المواطنين في المناطق المعرضة للخطر إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه إلى مناطق مرتفعة، وتجنب السير في الطرقات المغمورة بالمياه.

وفي زيارة للمناطق المنكوبة، أعلن الحاكم "أبوت" أنه سيتم عقد جلسة استثنائية للهيئة التشريعية في تكساس نهاية الشهر الجاري لمناقشة أداء نظام الاستجابة للطوارئ، وفعالية أنظمة التحذير المبكر، واحتياجات التعافي وإعادة الإعمار.

تواصل الجهات الرسمية، إلى جانب آلاف المتطوعين، جهودها في البحث عن المفقودين، وتقديم الدعم للناجين، بالإضافة إلى إعادة بناء البنية التحتية المتضررة، مثل الطرق والجسور التي جرفتها السيول.

The storm-related death toll across #Texas rose to 131 as authorities warned of yet another round of heavy rains, 10 days after a Hill Country flash flood that transformed the Guadalupe River into a killer torrent.#TexasFlooding pic.twitter.com/7OS8D0m4wo

— DD News (@DDNewslive) July 15, 2025