- ايجي سبورت في أحداث مؤسفة هزت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عادت البلوجر المصرية المثيرة للجدل هدير عبد الرازق إلى الواجهة، لكن هذه المرة كضحية لواقعة عنف صادمة. الفيديو الذي انتشر بسرعة البرق أظهر مشاهد مؤلمة لتعرض البلوجر للاعتداء الجسدي والنفسي داخل شقة سكنية.

فيديو هدير عبدالرازق كامل

أثار مقطع فيديو مدته أكثر من دقيقتين ضجة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي. المشاهد الصادمة التي رصدتها كاميرات المراقبة داخل إحدى الشقق السكنية في القاهرة، كشفت عن تعرض هدير عبد الرازق للضرب المبرح والسحل على الأرض من قبل شخص مجهول الهوية.

المقطع أظهر البلوجر وهي ترتدي ملابس منزلية بسيطة، تتعرض للاعتداء بالضرب والشتم بألفاظ قاسية وكلمات خادشة. الأصوات المرعبة لاستغاثاتها وصراخها ملأت المكان، بينما كانت تتوسل إلى المعتدي للتوقف عن إيذائها.

“حقي عندك يا رب”.. صرخة من القلب

في أول تعليق لها بعد انتشار الفيديو، كتبت هدير عبد الرازق عبر صفحتها على فيسبوك: “حقي عندك يا رب.. هاتلي حقي يا رب.. وكلتك أمري وحقي وحياتي ونفسيتي اللي اتدمرت”. وأضافت بنبرة مليئة بالألم: “الله إني وكلتك أمري، إنك خير وكيل، والرحمة من عندك يا رب”.

الأجهزة الأمنية تتحرك بسرعة

لم تتأخر الأجهزة الأمنية في التعامل مع هذه الواقعة الخطيرة. وزارة الداخلية بدأت فوراً في فحص مقطع الفيديو المنتشر للتأكد من هوية المعتدي وتحديد مكان وتوقيت الواقعة. المصادر الأمنية أكدت أن التحقيقات جارية على قدم وساق لضمان تقديم الجناة للعدالة.

حذف الفيديو يثير التساؤلات

بعد انتشار الفيديو لساعات قليلة، قامت هدير عبد الرازق بحذف المقطع من صفحتها على إنستجرام. هذا التصرف أثار تساؤلات حول الظروف التي أدت إلى هذا القرار، خاصة في ظل التفاعل الواسع الذي حظي به الفيديو.

فيديوهات هدير عبد الرازق

البلوجر هدير عبد الرازق، البالغة من العمر 26 عاماً، ليست غريبة على الجدل. فقد واجهت في السابق قضايا قانونية متعددة، بما في ذلك اتهامات بنشر محتوى خادش للحياء والتحريض على الفسق والفجور عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.

كما تورطت في مشاجرات سابقة مع بلوجر آخر يُدعى محمد أوتاكا، حيث تم القبض عليهما في وقت سابق بسبب نزاع حول فيديوهات مخلة، قبل أن يتم إخلاء سبيلهما بعد التصالح.

لم أكن أتوقع أن أشهد يوماً مثل هذا المشهد المؤسف. الفيديو الذي انتشر أمس كان صادماً بكل المقاييس، وأعتقد أن هذا النوع من العنف لا يمكن تبريره مهما كانت الظروف. البلوجر – رغم كل الجدل المحيط بها – لا تستحق التعرض لهذا النوع من الاعتداء الوحشي.