- ايجي سبورت مازال البحث يتواصل بشكل كبير عن الفيديو الذي هز مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضيه وذلك بعدما شهدت البلوجر هدير عبد الرزاق ويتعرض للساحل والضرب من شخص مجهول

من هي هدير عبد الرازق

البلوجر هدير عبد الرازق، المولودة في 1998، ليست وجهاً جديداً في عالم الجدل المصري. بدأت رحلتها في عالم التيك توك عام 2018، حين كان التطبيق يشهد انتشاراً واسعاً في مصر. محتواها الجريء حول الموضة والجمال جذب أكثر من 1.2 مليون متابع، لكنه أيضاً جلب لها مشاكل قانونية عديدة.

في مايو 2024، تم القبض عليها بتهمة “التحريض على الفسق والفجور” عبر منصات التواصل الاجتماعي. كما تورطت في مشاجرات مع بلوجر آخر يُدعى محمد أوتاكا، مما أدى إلى القبض عليهما معاً قبل التصالح لاحقاً.

تسريب الفيديو الفاضح

الأمر الأكثر صدمة كان تسريب فيديو إباحي لها في يوليو 2024، والذي تصدر محركات البحث لأسابيع متتالية. اتهمت آنذاك زوجها السابق بتسريب الفيديو انتقاماً منها، مما دفع بعض المحامين لتقديم بلاغات ضده.

الشارع المصري انقسم في ردود أفعاله. فريق يرى أن العنف ضد النساء أمر مرفوض تماماً، بغض النظر عن سلوك الضحية. بينما فريق آخر يربط الواقعة بسلوكياتها السابقة، معتبراً أنها “جنت على نفسها”.

الناشطة النسوية د. منى عزت علقت قائلة: “العنف ضد النساء جريمة، والضحية لا تُلام أبداً. هذا الفيديو يعكس ثقافة ذكورية مريضة يجب محاربتها”.

في المقابل، البعض يرى أن “من يزرع الشوك لا يحصد الورد”، مشيراً إلى أن تصرفاتها السابقة قد تكون سبباً في تعرضها لهذه الواقعة.

هذه الواقعة تفتح ملفاً شائكاً حول العنف ضد النساء في المجتمع المصري. رغم الجدل المحيط بشخصية هدير عبد الرازق، إلا أن تعرضها للعنف الجسدي يبقى أمراً مرفوضاً قانونياً وأخلاقياً.