من أدهم الشرقاوي لـ«نشّال»: تحديات دراما التاريخ في ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب - ايجي سبورت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من أدهم الشرقاوي لـ«نشّال»: تحديات دراما التاريخ في ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب - ايجي سبورت, اليوم السبت 19 يوليو 2025 02:18 مساءً

ايجي سبورت - الرئيسية مـحـافـظـات مـحـافـظـات السبت, 19 يوليو, 2025 - 2:14 م

من أدهم الشرقاوي لـ«نشّال»: تحديات دراما التاريخ في ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

مكتبة الإسكندرية

بيشوي ادور

نظّمت مكتبة الإسكندرية ندوة فكرية بعنوان "التاريخ من الكتاب إلى الشاشة" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب، بمشاركة الكاتب والباحث التاريخي أيمن عثمان، والكاتب وليد فكري، وأدارها الكاتب بشري عبد المؤمن، في نقاش مفتوح حول التحديات التي تواجه صناع الدراما في التعامل مع النصوص التاريخية وتحويلها إلى أعمال فنية.

واستعرض المشاركون الفجوة بين الروايات التاريخية الرسمية والشعبية، وأثر ذلك على مصداقية الأعمال الدرامية، مشيرين إلى أن التباين في السرد لا يجب أن يُنظر إليه كخلل، بل كنافذة لفهم طبيعة الوجدان الشعبي.

وأكد الكاتب أيمن عثمان الكاتب والباحث التاريخي أن السرد الشعبي، رغم افتقاره للتوثيق الأكاديمي، يحمل دلالات مهمة عن المزاج العام واحتياجات المجتمع في فترات التحول. واستشهد بتجربته في تحويل كتابه "مذكرات نشّال" إلى مسلسل درامي، موضحًا أن التناول الفني ساهم في تعزيز شعبية العمل وفتح أفقًا أوسع للتفاعل مع النص الأصلي.

وشدد الباحث التاريخي على ضرورة وجود مرجع تاريخي دقيق في الأعمال الدرامية، مؤكدًا أن التفاصيل الصغيرة، مثل اللغة والملبس والموسيقى، تلعب دورًا محوريًا في مصداقية العمل، مشيراً إلى تعدد الروايات الشعبية حول شخصية مثل أدهم الشرقاوي، داعيًا إلى التعامل مع هذه التناقضات كمواد تحليلية لفهم الثقافة الجماهيرية.

من جانبه، تناول الكاتب وليد فكري أهمية الوعي بطبيعة الجمهور الرقمي عند تقديم التاريخ في صيغة مرئية، محذرًا من الوقوع في فخ التبسيط المخل أو الاعتماد على مصادر غير موثوقة، داعياً إلى تنويع الوسائط المستخدمة في تقديم المادة التاريخية، مثل الفيديوغرافيك والاسكتش، دون التفريط في الدقة أو المحتوى الموثق منتقداً بعض الأعمال الدرامية التي تغفل تدقيق الحقبة الزمنية، مثل استخدام موسيقى أو أزياء لا تتسق مع سياق العمل، محذرًا من الاعتماد على محتوى غير موثق من منصات التواصل الاجتماعي، لما لذلك من أثر سلبي على دقة الرواية التاريخية.

وأوضح الكاتب أن السير الشعبية مثل "علي الزيبق" و"الظاهر بيبرس" ليست خصمًا للروايات الرسمية، بل تعكس ما ترسّخ في الذاكرة الجمعية عبر الأجيال، داعيًا إلى تحليلها بدلاً من تجاهلها.

وتتواصل فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب حتى 21 يوليو الجاري، بمشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية، وتقديم أكثر من 215 فعالية ثقافية متنوعة بحضور نحو 800 مفكر وباحث ومبدع، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبمقار متوازية في القاهرة.

9ad548503c.jpg

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق