المصايف كاملة العدد .. في بلد الأمن والأمان - ايجي سبورت

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المصايف كاملة العدد .. في بلد الأمن والأمان - ايجي سبورت, اليوم السبت 19 يوليو 2025 03:10 مساءً

ايجي سبورت - رصد مراسلو "الجمهورية أون لاين" في المحافظات. مشاهد الزحام والحيوية في الشواطئ والقري السياحية. وتصريحات السياح الذين اختاروا أرض الحضارة وجهةً مفضلة لقضاء عطلتهم. وسط خدمات متطورة واستعدادات أمنية وسياحية علي أعلي مستوي.

"الإسكندرية"

رحلات يومية من المحافظات وشواطئ تُحجز من الفجر.. الشقق بالساعة وارتفاع كبير في أسعار الإيجارات

الإسكندرية - دينا زكي: 
صيف 2025 مختلف تمامًا في عروس البحر المتوسط.. الإسكندرية لم تشهد منذ سنوات انتعاشة سياحية واقتصادية بهذا الزخم. حتي أصبحت "كاملة العدد" قبل انتهاء امتحانات الثانوية العامة. رحلات اليوم الواحد من مختلف المحافظات. ووفود سياحية أجنبية من دول شرق آسيا. و ازدحام غير مسبوق علي الشواطئ التي يبدأ حجز أماكنها من منتصف الليل. بل وظهور أنماط جديدة في الإقامة. منها "تأجير الشقق بالساعة" لتلبية احتياجات الأسر المتزايدة والراغبين في قضاء يومهم علي الشاطئ ثم العودة دون مشقة.
مع الإقبال الكبير علي شواطئ الإسكندرية. خاصة في مناطق الشرق مثل "ستانلي". و"سيدي بشر". و"أبو هيف". أصبح حجز أماكن الجلوس علي البحر يبدأ من الفجر. حيث يدفع المصطافون رسوم اليوم الجديد مسبقًا لضمان مكان لأسرهم. مصطحبين طعامهم ومشروباتهم. ليقضوا يومهم بأكمله علي الشاطئ.
لكن ظاهرة النزول ليلاً للاستحمام. رغم غياب الرؤية والمنقذين. دفعت المحافظة لاتخاذ قرار حاسم بمنع النزول ليلاً. والتشديد علي المستأجرين للشواطئ بعدم السماح بذلك. حفاظًا علي الأرواح.
كما أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية عن الانتهاء من تدريب 60 غطاسًا جديدًا ضمن خطة لتوفير غطاس لكل 75 مترًا طوليًا من الشاطئ. إلي جانب تزويد نقاط الإنقاذ بـ"جيت سكي" وعوامات طوارئ لتأمين الزائرين.
علي الجانب الآخر. كثفت المحافظة حملاتها علي المقاهي المخالفة بالشوارع الداخلية. خاصة في منطقة بحري. بعد تلقي شكاوي من المواطنين بقيام أصحاب المقاهي بوضع مقاعد علي رمال الشواطئ العامة. والاستيلاء علي الأرصفة. بل ووضع "الشحم" علي أسوار الكورنيش لمنع الجلوس ليلاً! وتم تنفيذ حملات بالتعاون مع حي الجمرك لإزالة المخالفات وفتح المجال للمصطافين للاستمتاع بالشواطئ.
قال الخبير السياحي نبيل رحمي إن شواطئ الإسكندرية تقدم تنوعًا واسعًا في الأسعار يناسب جميع الفئات: الشواطئ العامة: 5 جنيهات للفرد "تشمل كرسي وشمسية" وشواطئ الخدمة لمن يطلبها: 10 جنيهات للفرد "عددها 22 شاطئًا" والشواطئ المميزة: بين 15 و30 جنيهًا وشاطئ النخيل "غربًا": من 20 إلي 50 جنيهًا وشاطئ المعمورة: 75 جنيهًا للدخول. و30 لتأجير الشمسية. و15 للمنضدة. و5 لخلع الملابس.
وأشار إلي أن المحافظة طورت ميادين حيوية مثل "ميدان الغزالتين" و"ساعة الزهور". مع تنسيق دائم لرفع القمامة بالتعاون مع شركة "نهضة مصر". وتوفير أرقام شكاوي للإبلاغ عن أي تجاوزات أو فرض إكراميات إجبارية.
وصف الخبير المالي منير عبد الهادي الموسم الصيفي الحالي بأنه "موسم ذهبي" من حيث العوائد الاقتصادية. مشيرًا إلي أن الإقبال الضخم علي الشواطئ والمزارات التاريخية. مثل قلعة قايتباي وقصر المنتزه وعمود السواري. ساهم في تدفق العملات الأجنبية وزيادة أرباح الكافيهات والمطاعم والأسواق والمولات.
كما أن الحفلات الصيفية بالمكتبة والنوادي والفنادق ساهمت في تحريك الاقتصاد. سواء من خلال الضرائب أو عوائد المنظمين. ما يعكس دور السياحة الصيفية كمحرك رئيسي للدخل المحلي.
قال سمير أحمد. أحد سماسرة العقارات بالإسكندرية. إن الطلب علي تأجير الشقق بلغ ذروته هذا الصيف. خاصة في مناطق مثل "المندرة". و"ستانلي". و"سيدي بشر". و"العصافرة". و"سيدي جابر". وحتي "المنتزه". حيث تبدأ أسعار الشقق المطلة علي البحر من 2000 جنيه في الليلة وتصل إلي 5000 جنيه حسب الموقع والتشطيب.
وأضاف أن الشقق الداخلية أرخص بطبيعة الحال. وتنتشر فيها ظاهرة "التأجير بالساعة" وتقسيم اليوم إلي فترتين. حيث تلجأ العائلات الكبيرة لهذا النظام لتوفير الراحة قبل أو بعد قضاء يومهم علي الشاطئ. وتبدأ أسعار النصف يوم من 300 إلي 500 جنيه. خاصة في العقارات المخالفة أو الوحدات صغيرة المساحة.
وأشار إلي أن البوابين أصبحوا يلعبون دورًا كبيرًا في تحديد الأسعار واستئجار الشقق دون رقابة كافية من الملاك.

"بورسعيد"

"المدينة الباسلة " ترفع الراية البيضاء للسياحة".. شواطئ مكتظة ومزارات تاريخية عامرة وسط أجواء آمنة 

بورسعيد - طارق حسن: 
في مشهد يُجسد عودة الروح للمصايف المصرية. تشهد  محافظة بورسعيد انتعاشًا سياحيًا ملحوظًا. مع توافد الآلاف من المصطافين والزوار من مختلف المحافظات المصرية. إلي جانب حضور لافت لسياح عرب وأجانب حرصوا علي قضاء عطلاتهم الصيفية في المدينة الباسلة التي تجمع بين عبق التاريخ وبهجة الشاطئ.
وامتلأت الشواطئ العامة والمنتجعات السياحية عن آخرها. وسط أجواء آمنة ومنظمة. يعززها انتشار ملحوظ للخدمات الأمنية والمرورية التي ساهمت في الحفاظ علي انسيابية الحركة وتوفير مناخ مريح وآمن للزوار. خصوصًا العائلات.
قال علاء نعمان. مدير عام إحدي القري السياحية ببورسعيد. إن نسب الإشغال هذا الموسم تتراوح بين 95% إلي 100%. مشيرًا إلي أن المدينة تستضيف حاليًا مؤتمرًا خاصًا بمنظمة "اليونيسف" يشارك فيه أكثر من 40 ضيفًا من الأشقاء العرب. إلي جانب تدفق رحلات تابعة لقطاعات البترول. والأدوية. والفنادق المصرية.
وأضاف: "نشهد رواجًا غير مسبوق. حيث باتت بورسعيد وجهة مفضلة للرحلات الجماعية والشركات الكبري لما تتميز به من مقومات سياحية متكاملة وأسعار تنافسية وأجواء آمنة".
يقول إبراهيم جعفر. موظف من القاهرة: "نأتي إلي بورسعيد في رحلات اليوم الواحد مع العائلة باستمرار. نحب شاطئ حي الشرق لأنه نظيف ومنظم وبدون رسوم. ونحرص علي زيارة سوق الأسماك الحضاري وشراء السمك الطازج لشوية داخل الأفران الشهيرة هناك".
أما سعاد محمود. ربة منزل من الإسماعيلية. فقالت: "نقضي يومين في بورسعيد ونزور جبال الملح ببورفؤاد ونلتقط الصور وسط المشهد الفريد الذي يشبه جبال الثلج في أوروبا. لكن نأمل في توفير شاليهات بأسعار مناسبة. بحيث لا تتجاوز الليلة ألف جنيه لتكون في متناول الأسر المتوسطة".
ومن جانب آخر. أبدي السائح الفرنسي "أليكس ب." انبهاره ببورسعيد قائلاً: "شعرت بالأمان منذ لحظة دخولي مصر.. المدينة نظيفة ومنظمة. وأهلها طيبون للغاية. الشاطئ مذهل والطعام لذيذ. وسأعود بالتأكيد مع أصدقائي في أقرب فرصة".
كما عبّر المخرج المسرحي المغربي رضوان الإبراهيمي عن سعادته قائلاً: "مصر بلد الأمن والأمان. ونحرص علي زيارتها كل عام. جولاتنا هذا العام شملت القاهرة. الإسكندرية. والآن بورسعيد التي كانت حسن الختام. كل شيء هنا رائع من الاستقبال إلي التفاصيل الصغيرة".
لم تقتصر الحركة النشطة علي الشواطئ فقط. بل امتدت إلي المزارات التراثية والتاريخية. حيث شهد كل من متحف بورسعيد الحربي. وكنيسة مارجرجس. وغيرها من المعالم الوطنية. إقبالًا لافتًا من الزوار الراغبين في التعرف علي تاريخ المدينة ونضالها الوطني. ما أضاف بعدًا ثقافيًا مميزًا لعطلتهم الصيفية.
 أكد اللواء محب حبشي. محافظ بورسعيد. أن جميع الأجهزة التنفيذية والأمنية في حالة استعداد دائم لتأمين الزوار وضمان تقديم أفضل الخدمات لهم. مشيدًا بالتنسيق التام بين الجهات المعنية وانتشار عناصر الأمن والإغاثة بكثافة في المناطق السياحية ومداخل المدينة. فضلًا عن استمرار أعمال النظافة والتجميل بالشواطئ.
وقال المحافظ: "نسعي لأن تظل بورسعيد نموذجًا سياحيًا متطورًا وآمنًا. ومقصدًا مميزًا للمصريين والسياح العرب والأجانب علي حد سواء. وقد أثبت الزحام السياحي هذا الصيف أننا علي الطريق الصحيح".

  "مطروح"  

مرسي مطروح.. لوحة بحرية تنبض بالحياة

فعاليات فنية وأجواء صيفية خلابة في العلمين

مطروح - محمد السيد:
تشهد محافظة مطروح هذا الصيف رواجًا سياحيًا غير مسبوق. حيث اكتظت شواطئ مرسي مطروح الفيروزية والفنادق والمنتجعات بالمصطافين من مختلف المحافظات المصرية. إضافة إلي رحلات اليوم الواحد التي باتت ملمحًا رئيسيًا لموسم الصيف الحالي. وساعدت الطبيعة الساحرة. إلي جانب التنظيم الجيد والخدمات المتكاملة. في تحويل مطروح إلي "قبلة المصايف" لموسم 2025. فيما تشهد مدينة العلمين الجديدة علي الجانب الآخر فعاليات فنية حيوية وأجواء صيفية خلابة تجذب الزوار من كل الفئات.
الشواطئ الممتدة ذات المياه النقية والرمال البيضاء الناعمة باتت مشهدًا يوميًا مفعمًا بالحيوية. حيث يحتشد المصطافون من الصباح الباكر وحتي الجمهورية أون لاين. مستفيدين من رحلات اليوم الواحد التي تنظّمها شركات السياحة أو التي ينفذها الأهالي بأنفسهم.
ويؤكد رضا جاب الله. رئيس مدينة مرسي مطروح. أن الزحام الحالي هو انعكاس لثقة المصريين والسياح في أمن مصر. مشيرًا إلي أن المدينة هذا العام حددت أسعار تأجير الشماسي والكراسي بشكل عادل. مع تواجد فرق إنقاذ مدربة علي الشواطئ طوال اليوم. ووجود لوحات إرشادية لتوجيه المصطافين وتلقي شكاواهم مباشرة.
كما أطلقت إدارة المدينة حملات رقابية مكثفة لضبط الأسعار ومنع أي تلاعب. بالإضافة إلي حملات توعوية علي مواقع التواصل لتحذير المصطافين من مخاطر السباحة في المناطق غير الآمنة
يقول نصر صلاح. مسوّق شاليهات وشقق فندقية. إن مطروح تتيح لزوارها من العائلات إمكانية قضاء يوم صيفي مثالي دون الحاجة للإقامة الليلية. حيث تتوفر كافة الخدمات اللوجستية والترفيهية. من ركوب اليخوت والغوص حتي التسوق في الأسواق الشعبية مثل "سوق ليبيا" الشهير بمنتجاته من العطور والأعشاب الصحراوية واللب الأبيض.
أما العائلات التي تفضل الإقامة الأسبوعية. فهي تبدأ تسكينها من الجمعة حتي الأحد في الشقق والشاليهات المصيفية. وسط إقبال متزايد علي الحجز المسبق بسبب الزحام الشديد.
صفوت صلاح. أحد المصطافين القادمين من القاهرة. يصف تجربته في مطروح قائلًا: "الشواطئ هنا ليست فقط مكانًا للسباحة. بل وجهة متكاملة للترفيه. فهناك ركوب الأمواج. والغوص. وركوب الدراجات. والسيرك. وقاعات السينما. والتسوق الليلي". ويضيف: "يمكنك أن تبدأ يومك علي البحر وتختمه بكوب من شاي الزردة في قلب الصحراء".
رحلات "الزردة" التي تمتد من ساعتين إلي أربع ساعات في عمق الصحراء أصبحت عنصر جذب جديد لعشاق الطبيعة الهادئة. حيث يجلس الزوار وسط الرمال الذهبية بعيدًا عن صخب المدينة. ويستمتعون بشاي الجبل الأحمر والأخضر بالنعناع في تجربة أصيلة ومميزة.
ولا تكتمل الصورة دون التوقف أمام ما تشهده مدينة العلمين الجديدة من إقبال جماهيري كثيف علي شواطئها ذات الطبيعة الخلابة. ومع انطلاق مهرجانات الصيف الفنية. بات شاطئ العلمين مقصداً مميزاً للباحثين عن تجربة ترفيهية راقية.
توافدت الأسر والشباب لممارسة رياضاتهم المفضلة. والتجول علي الرمال. والتقاط الصور في أجواء بهيجة. تعكس جمال التخطيط الحضري وروعة الطبيعة في آني واحد. ونشرت الصفحة الرسمية لمدينة العلمين مشاهد من الإقبال الكثيف. وسط تنظيم أمني محكم وخدمات سياحية متطورة.

  الدقهلية  

جمصة تستقبل 3 ملايين مصطاف.. والشقق تبدأ من 300 جنيه في الليلة

اضافة 4 كيلومترات جديدة.. بعد فتح الشيخ زايد

الناس تنام علي الشواطئ.. لحجز المقاعد الأمامية

الدقهلية- إيمان الميهي وأيمن العماوي: 
في مشهد صيفي يعكس الشعبية المتزايدة لمصايف الدلتا. شهدت مدينة جمصة بمحافظة الدقهلية زحفًا جماهيريًا غير مسبوق عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة. حيث تخطي عدد زوار المدينة حاجز 3 ملايين زائر خلال الأسابيع القليلة الماضية. مما أدي إلي إشغال كامل للوحدات السكنية وارتفاع كبير في أسعار الإيجارات اليومية. خصوصًا للشقق متوسطة التشطيب التي تراوحت أسعارها بين 300 و800 جنيه لليلة الواحدة.
وامتدت طوابير الباحثين عن شقق إلي مناطق بديلة مثل 15 مايو. نظرًا لرخص الأسعار فيها مقارنة بوسط جمصة. بينما امتلأت شواطئ المدينة عن آخرها. خصوصًا شواطئ اللسان. إدارة الشاطئ. العاشر. 15 مايو. والشيخ زايد. والتي تمتد بطول 8 كيلومترات بعد أن كانت لا تتجاوز 4 كيلومترات فقط.
وكان سكان المدينة قد طالبوا سابقًا بتسوية وفتح شاطئ الشيخ زايد. وهو ما تم بالفعل بإضافة 4 كيلومترات جديدة مزودة بأبراج مراقبة. نقاط إنقاذ. كافيهات. منتجعات. نقاط أمنية وإسعاف. ما ساهم في رفع كفاءة المصيف وجعله من بين الأفضل علي مستوي الساحل الشمالي.
وقال عبد العال سرحان. رجل أعمال مقيم بالمدينة. إن ما تعيشه جمصة من انتعاش هو نتاج مباشر لحالة التطوير غير المسبوقة التي تشهدها المدينة تحت متابعة يومية من اللواء طارق مرزوق. محافظ الدقهلية. والذي لا يتواني عن التواجد الميداني في الشوارع والأسواق لمتابعة الأسعار ومستوي النظافة والخدمات.
وأكد حمادة السيد. أحد سكان المدينة. أن جمصة أصبحت وجهة للإقامة الدائمة. وليست فقط للمصيف. نظرًا لتوافر الخدمات بأسعار مناسبة تشبه أسعار المدن المجاورة. باستثناء مطلب أساسي يتعلق بتوفير كميات إضافية من الدقيق لتلبية احتياجات المصطافين.
أما عادل التراوي. رجل أعمال آخر. فأوضح أن أسعار الشقق ارتفعت خلال العام الماضي بعد التطوير الذي شهدته المدينة. ومنها افتتاح شارع عمر بن عبد العزيز. وفتح طريق الموقف حتي البحر. فضلًا عن إنشاء أسواق حضارية وقري سياحية بأسعار تتماشي مع إمكانات الطبقة الشعبية.
ووصف الحاج غرام مصباح جمصة بأنها "المتنفس الوحيد" لأبناء الدقهلية والمحافظات المجاورة غير الساحلية. مشيدًا بمبادرة إنشاء منتجعات سياحية علي امتداد الشاطئ. والتي بدأت في التنافس علي تقديم أفضل مستوي من النظافة والخدمة والأسعار. مما أكسب المدينة مظهرًا حضاريًا شبيهًا بكبري المصايف في مصر.
تم رصد زحامً غير مسبوق علي الشواطئ. خصوصًا من زوار اليوم الواحد من مدن الشرقية والسنبلاوين. حيث يلجأ البعض للمبيت علي الشاطئ من الليل لحجز مقاعدهم الأمامية مع شروق الشمس نظرًا للزحام الكثيف. في مشهد بات مكررًا يوميًا.
ورغم الإشادات العامة. لم تخلُ المدينة من بعض الشكاوي. أبرزها انتشار الناموس في المناطق القريبة من الحدائق والمسطحات الخضراء. والدراجات البخارية التي تزعج المصطافين ليلًا وتؤثر علي الهدوء العام علي الشواطئ.
أما أسعار الأسماك فكانت مقبولة. بحسب آراء الزائرين. الذين أشادوا بجودة الأسماك البحرية وطريقة طهيها المميزة في سوق السمك الشهير بالمدينة. والذي بات من أبرز الوجهات الليلية للزوار.
وثمّن الأهالي والزوار الأداء المتميز من قيادات المدينة. مشيرين إلي أن وجود محافظ الدقهلية بشكل شبه يومي وسط المواطنين والمصطافين هو أبرز ما يميز مدينة جمصة عن غيرها. حيث يستمع المحافظ بنفسه إلي الشكاوي ويصدر توجيهات فورية بحلها.
جمصة هذا الصيف ليست فقط "مصيف الدقهلية". بل وجهة صيفية كبري باتت تفرض نفسها بقوة علي خريطة المصايف المصرية. بفضل ما تتمتع به من مقومات طبيعية وتنظيم محلي دقيق. رغم بعض السلبيات التي لم تحجب الصورة العامة الزاخرة بالحيوية والنشاط.

  "دمياط"  

رأس البر.. مصيف كل المصريين

خدمات بجودة عالية وأسعار مناسبة.. وشواطئ مجانية للجميع

رأس البر- لمعي ماضي: 
في مشهد يعكس تَحول رأس البر إلي واحد من أبرز مصايف مصر جذبًا للمصطافين هذا العام. شهدت المدينة إقبالًا واسعًا من المواطنين من مختلف المحافظات. فضلًا عن عدد من الزوار العرب. وذلك بالتزامن مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة والجامعات. وارتفاع درجات الحرارة في أنحاء الجمهورية.
تميز الموسم الصيفي في رأس البر هذا العام بخدمات سياحية متميزة. وأسعار تناسب جميع الفئات. إلي جانب جهود واضحة لمحاربة احتكار الخدمات علي الشواطئ. وتوفير أماكن عامة مجانية تتيح للعائلات الاستمتاع بأجواء المصيف دون أعباء مالية زائدة.
امتدت الحركة السياحية من شواطئ الخليج إلي شواطئ العائلات والنخيل. و"رأس البر زمان". وكذلك شواطئ نوادي الشرطة والقوات المسلحة. وسط إشغال شبه كامل للفنادق والفيلات. في حين حرصت إدارة المدينة علي توفير الشواطئ المجانية. لتأكيد أن رأس البر "مصيف للجميع".
ورغم الزحام. حافظت المدينة علي طبيعتها الهادئة المميزة. بفضل موقعها الفريد الذي يجمع بين البحر والنهر في نقطة التقاء نادرة تم ذكرها في القرآن الكريم. كما شهدت منطقة اللسان. أشهر معالم المدينة. مشروعات تطوير ضخمة. بينها إنشاء أول فندق خمس نجوم في منطقة الدلتا. ما أضاف بعدًا سياحيًا عالميًا للمدينة.
أكد الدكتور أيمن الشهابي. محافظ دمياط. أن المحافظة تسير بخطي واثقة لاستعادة مكانة رأس البر التاريخية علي الخريطة السياحية المصرية. لتصبح مقصدًا مفتوحًا لجميع الزائرين من كل أنحاء الجمهورية. عبر تقديم خدمات متكاملة. وضبط المنظومة التشغيلية للشواطئ والمرافق.
وأوضح المحافظ أن من أبرز الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا مدّ عقود الكافيتريات علي الشواطئ عامًا إضافيًا حتي سبتمبر 2025. مع زيادة 25% في القيمة الإيجارية. بما يتماشي مع تغيرات الأسعار. ومنح المستأجرين فرصة لتعويض تأثرهم بأعمال التطوير. وشدد في المقابل علي الالتزام الصارم بالمساحة المحددة في العقود - ثلاثين مترًا عرضًا - لضمان عدم التعدي علي الشواطئ العامة.
وخلال معاينات علي الطبيعة. تبين وجود مساحات بينية تم استغلالها سابقًا بالمخالفة لشروط التعاقد. فتم اتخاذ إجراءات حاسمة لإعادة الشاطئ إلي المصطافين. مع الإعداد لطرح هذه المساحات علي مستثمرين جدد من داخل وخارج دمياط. في إطار خطة شاملة لتطوير المنظومة السياحية.
وأشار المحافظ إلي أن هذه الخطوة ستحقق عدة مزايا مهمة إتاحة شواطئ مجانية للمواطنين وتحقيق التنافسية بين الكافيتريات ما يعزز جودة الخدمات ومنع المغالاة في الأسعار أو استغلال الزوار وزيادة العوائد العامة للدولة وتوفير فرص عمل جديدة للشباب. بالتزامن مع الحفاظ علي العمالة الحالية.
كل هذه الجهود تأتي في إطار رؤية واضحة من محافظة دمياط لتحويل رأس البر إلي وجهة صيفية متكاملة. تجمع بين الراحة والرفاهية والعدالة الاجتماعية. وهو ما انعكس علي حجم الإقبال الكبير علي المدينة هذا الصيف. خاصة من العائلات التي تبحث عن مصيف آمن ومنظم وبأسعار في متناول الجميع.
رأس البر ليست فقط مصيفًا.. بل تجربة متكاملة. تمتزج فيها الطبيعة النادرة بالموقع الساحر. مع خدمات مدروسة. وإدارة تضع المواطن في صدارة أولوياتها. في صيف 2025. تتألق المدينة كمقصد حقيقي لجميع فئات الشعب. في رسالة واضحة: البحر للجميع.. والمصيف ليس رفاهية بل حق.

  "الإسماعيلية"  

" عروس القناة ".. مصيف اليوم الواحد بامتياز!

شواطئ هادئة وأسماك طازجة..عروض فنية علي أنغام السمسمية

جاهزية كاملة علي الشواطئ وأسعار علي قد الإيد

الاسماعيلية- مجدي الجندي: 
إذا كنت تبحث عن وجهة صيفية تجمع بين الطبيعة الهادئة. والأنشطة الترفيهية. والأسعار المناسبة. في الإسماعيلية هي الحل.
"عروس القناة". كما يلقبها عشاقها. فتحت ذراعيها هذا الصيف لاستقبال آلاف الزوار من مختلف المحافظات. لتؤكد مجددًا أنها ليست مجرد مدينة قناة. بل مصيف مثالي لليوم الواحد. ومقصد عائلي راقي بعيدًا عن صخب المدن الساحلية المكتظة.
مع انتهاء موسم الامتحانات. بدأت رحلات اليوم الواحد تتدفق إلي المدينة التي تقدم تجربة صيفية متكاملة: شواطئ نظيفة. مأكولات بحرية طازجة. عروض فنية علي أنغام السمسمية. ورحلات بحرية في قلب الطبيعة. دون الحاجة للإقامة أو ميزانية مرتفعة.
أكد اللواء أكرم جلال. محافظ الإسماعيلية. أن الأجهزة التنفيذية رفعت درجة الاستعداد القصوي لاستقبال الزوار. حيث تم تطوير شواطئ الفيـروز. التعاون. والملاحة التابعة للمحافظة. من خلال توفير. مظلات ومقاعد جديدة ومناطق ألعاب للأطفال وخدمات مجانية لذوي الهمم وكبار السن ورقابة دائمة ومنقذين مدربين لضمان سلامة المصطافين.
ولم تغفل المحافظة الجانب الاجتماعي. فقد حافظت علي الأسعار الرمزية للدخول. لتظل الإسماعيلية وجهة مفضلة للأسر المصرية الباحثة عن يوم صيفي مبهج دون أعباء مالية كبيرة.
أما الباحثون عن الهدوء والمناظر الخلابة. ووجهتهم مدينة فايد. حيث تمتد البحيرات المرة كمرآة فيروزية تعكس صفاء السماء. وتوفر تجربة مختلفة بعيدًا عن الشواطئ الصاخبة.
هناك. يجد الزائر شواطئ نظيفة. ورياضات مائية. ورحلات بالقوارب. وهدوءًا لا يعكّره سوي نسيم البحر. إنه المكان الأمثل للهروب من الزحام. دون أن يبتعد كثيرًا عن المدينة.
وتكتمل التجربة السياحية. أطلقت المحافظة باقة من الأنشطة الثقافية والفنية هذا الصيف. أبرزها عروض السمسمية الحية في مناطق الملاحة والكورنيش ورحلات نيلية وبحرية في بحيرة التمساح وبحيرة الصيادين وسهرات موسيقية مفتوحة للجمهور تضفي أجواءً من الفرح والبهجة.

  "البحر الأحمر"  

الغردقة تتصدر المشهد السياحي وحفلات الفوم تجذب الأجانب والمصريين

البحر الأحمر - حسن حمدان :
في مشهد يعكس انتعاشة غير مسبوقة. تكتظ شواطئ البحر الأحمر بالمصطافين من داخل مصر وخارجها. وسط أجواء صيفية مبهجة وبرامج ترفيهية متنوعة تناسب جميع الأذواق. ونجحت مدينة الغردقة. إلي جانب سفاجا ومرسي علم. في خطف الأضواء هذا العام. لتُتوّج كأفضل وجهة سياحية في مصر لعام 2025. مدعومة بارتفاع نسب الإشغال الفندقي التي تخطت 100%. وازدهار السياحة الأجنبية والداخلية. ما يعكس عودة قوية لمكانة مصر علي خريطة السياحة العالمية.
تشهد محافظة البحر الأحمر. بجميع مدنها السياحية وعلي رأسها الغردقة وسفاجا ومرسي علم. رواجًا سياحيًا غير مسبوق مع بداية صيف 2025. حيث امتلأت الفنادق والشواطئ والمصايف عن آخرها. وسط إقبال واسع من السائحين الأجانب والمصريين. وخاصة بعد انتهاء العام الدراسي في مصر وعدد من دول أوروبا وآسيا.
وأكد عصام علي. الخبير السياحي بالبحر الأحمر. أن الموسم الحالي يحمل ملامح انتعاش غير معهودة منذ جائحة كورونا. مشيرًا إلي عودة قوية لأسواق السياحة التقليدية مثل روسيا. حيث يُتوقع أن يتجاوز عدد السائحين الروس بنهاية العام 2 مليون سائح. مقارنة بمليون ونصف في العام السابق.
وأوضح أن العديد من الجنسيات الأوروبية باتت تُقبل علي زيارة البحر الأحمر بكثافة. أبرزها: ألمانيا. إنجلترا. فرنسا. التشيك. المجر. هولندا. لاتفيا. وليتوانيا. كما أشار إلي أن مؤشرات منظمة السياحة العالمية الصادرة في يوليو الحالي صنّفت السوق السياحي المصري ضمن أقوي 10 وجهات عالمية في معدلات النمو. ما يعكس نجاح الحملات الترويجية التي تقودها وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بالتعاون مع القطاع الخاص.
وتزامنًا مع هذا الانتعاش. تشهد الغردقة تحديدًا طفرة في البرامج الترفيهية. أبرزها حفلات "الفوم بارتي" اليومية التي أصبحت عنصرًا أساسيًا لجذب السائحين. وصرّح خالد الصغير. مدير أحد المنتجعات السياحية بالغردقة. أن هذه الحفلات التي تُقام علي الشواطئ باستخدام مضخات رذاذ الفوم. تجذب مئات الزائرين يوميًا من مختلف الجنسيات. وتُعد وسيلة ممتعة لمواجهة حرارة الصيف.
كما أكد محمد سيد أحمد. مدير فندق سياحي بالغردقة. أن حفلات الفوم تحولت إلي تقليد يومي. وتُرافقها أغاني أجنبية ومصرية وفقرات فلكلورية. مما يوفر أجواء من البهجة تدفع الزائرين لتوثيقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. مما يعزز بدوره الدعاية غير المباشرة للوجهة المصرية.
ولا تقتصر الأنشطة علي حفلات الشاطئ. بل تمتد إلي حمامات السباحة. حيث تُنظم فعاليات ترفيهية ومسابقات رياضية وفنية. يشارك فيها السائحون من مختلف الأعمار والجنسيات. مما يجعل تجربة الإقامة لا تُنسي.
وفي مدينة مرسي علم. جنوب محافظة البحر الأحمر. تتواصل مؤشرات النمو السياحي. حيث قال عاطف عثمان. مدير إحدي القري السياحية. إن مرسي علم أصبحت الوجهة المفضلة للألمان والإيطاليين والبولنديين والتشيك. بالإضافة إلي البلجيك والهولنديين.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق