ايجي سبورت - حذرت الأخصائية النفسية نوف الجنيدل من تأثير التفكير المفرط في المستقبل على حياة الفرد، مؤكدة أن هذا النمط من التفكير يؤدي إلى التوتر المستمر، وقلة التركيز، والانعزال الاجتماعي.

وقالت الجنيدل خلال مداخلتها مع برنامج “MBC في أسبوع”،  إن التفكير المعتدل بشأن المستقبل يعتبر دافعًا إيجابيًا للإنجاز وتحقيق الأهداف، لكنه يتحول إلى مشكلة حين يتحول إلى انشغال دائم وغير مبرر، مما يعيق الحركة ويضعف الإنتاجية.

وأضافت: “من أبرز علامات التفكير المفرط: الأرق، الاستيقاظ المتكرر، آلام جسدية مزمنة مثل الصداع وآلام المعدة، والوقوع في أخطاء فادحة في بيئة العمل، فضلًا عن تراجع التفاعل الاجتماعي وميل الشخص للانعزال”.

كما أشارت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في تأزيم مشاعر القلق، عبر عرض صور مثالية لحياة الآخرين، مما يخلق لدى البعض شعورًا غير مبرر بالنقص، رغم تحقيقهم لنجاحات عديدة.

وأكدت أن ليس كل تعثر أو خطأ يعني فشلًا، مشددة على أهمية طلب الدعم والمشاركة الوجدانية مع المقربين أو مع مختص نفسي، بدلًا من كبت المشاعر والانغلاق على الذات.

واختتمت حديثها بنصائح موجهة إلى الشباب الذين يواجهون ضغوطًا متكررة من المحيطين بهم حول الزواج، الوظيفة، أو النجاح، قائلة: “إرضاء الناس غاية لا تدرك، الأهم أن ترضى أنت عن نفسك، وتخطط لحياتك وفق أولوياتك وقيمك وأهدافك الواقعية”.