نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محافظ الشرقية لا اكتفي بتقارير المكاتب.. وأنزل الي الشارع للاستماع الي المواطنين - ايجي سبورت, اليوم السبت 19 يوليو 2025 03:40 مساءً
ايجي سبورت - نموذجًا للمسئول التنفيذي الميداني. الذي لا يكتفي بتقارير المكاتب. بل يفضل أن تكون جولاته المفاجئة في القري والمستشفيات والمدارس ومراكز الخدمة ويعتبرها البوصلة التي يحدد بها مدي كفاءة الأداء الحكومي. وفي حوار شامل مع "الجمهورية أون لاين ". كشف المحافظ عن رؤيته لإدارة ملفات الصحة والتعليم والبنية التحتية. وكيف يراقب أداء الجهاز التنفيذي. وأولوياته في المرحلة المقبلة. مؤكدًا أن "رضا المواطن هو الهدف الأسمي. ولا تهاون مع أي مسئول يُقصّر في حق الناس".
جولاتك الميدانية المفاجئة أصبحت حديث الشارع.. كيف تفسرها؟
المحافظ: الجولات المفاجئة ليست استعراضًا. بل وسيلة حقيقية للرقابة ومتابعة الأداء علي أرض الواقع. أنا لا أريد أن أسمع فقط من التقارير. بل أريد أن أري بنفسي كيف تُقدَّم الخدمة للمواطن. سواء في مستشفي. أو مدرسة. أو وحدة محلية. وأقولها بوضوح: من يقصّر سيُحاسب فورًا. والمجتهد سندعمه بكل ما نملك.
الرقابة علي الأطباء
ما أولوياتكم في قطاع الصحة؟
المحافظ: الصحة من أهم أولوياتنا. لأنها تمس حياة الناس بشكل مباشر. عملنا خلال الفترة الماضية علي رفع كفاءة عدد كبير من الوحدات الصحية. ودعم المستشفيات بالأجهزة الطبية الحديثة. وزيادة عدد أسرة العناية المركزة والحضّانات.
كما شددنا الرقابة علي أداء الأطباء وهيئة التمريض. وهناك فرق متابعة تمر بشكل مفاجئ لضمان الانضباط. المواطن من حقه أن يجد الخدمة الصحية التي تليق به دون معاناة أو تأخير.
مدارس جديدة
وماذا عن التعليم؟
المحافظ: التعليم ركيزة بناء الإنسان. ولدينا خطة متكاملة للتوسع في إنشاء المدارس الجديدة. وتقليل الكثافات في الفصول. خاصة في القري والمناطق العشوائية.
كما نتابع انضباط المعلمين. ونكرم المتميزين منهم. ونُقيم الأداء علي مدار العام.. هناك أيضًا تعاون مع المجتمع المدني للمساهمة في بناء المدارس. وتوفير الأدوات التعليمية للطلاب الأكثر احتياجًا.
رفع كفاءة الطرق
الطرق والبنية التحتية من أبرز الملفات بالمحافظة.. ما المستجدات؟
المحافظ: أطلقنا خطة شاملة لرفع كفاءة شبكة الطرق الداخلية بين المراكز والقري. وتمهيد الطرق الترابية. وإنشاء كباري جديدة لتسهيل حركة المواطنين وتقليل الحوادث.. كما ننسق مع الهيئة العامة للطرق والكباري لرصف المحاور الاستراتيجية. وخاصة في المناطق الصناعية.. الطرق الجيدة تعني تسهيل الخدمات. وتنشيط الاقتصاد. وربط التجمعات السكنية بالمرافق الحيوية.
قرارات حاسمة
كيف تُقيم أداء الجهاز التنفيذي؟
المحافظ: نقيم الأداء من خلال النتائج والآثار علي الأرض. وليس بالكلام. كل مسئول في موقعه يُحاسب وفقًا لمعايير الانضباط. والقدرة علي حل المشكلات. وسرعة الاستجابة لمطالب الناس.. أطلقنا نظامًا دوريًا لتقارير الأداء. ونُكلف فرق تفتيش للمرور المفاجئ. ومن يثبت تقصيره يُحال للتحقيق فورًا.. ولن أتردد في اتخاذ قرارات حاسمة في أي وقت لحماية الصالح العام.
مكتبي مفتوح
ما الرسالة التي توجهها للمواطنين؟
المحافظ: أقول لكل مواطن في الشرقية: نحن نعمل من أجلكم. ونسعي بكل قوة لتحسين مستوي الخدمات. ونرحب بأي ملاحظات أو شكاوي تساعدنا علي التصحيح.
مكتبي مفتوح. وبابي لا يُغلق أمام من يطلب الحق أو يقدم فكرة أو يُبلغ عن خلل. وأطمئن الجميع أن محافظة الشرقية ستظل نموذجًا للعمل الجاد والانضباط الإداري. والمرحلة المقبلة ستشهد طفرة في كل القطاعات.
الجولات المفاجئة
جولاتكم الميدانية المفاجئة أصبحت نهجًا واضحًا منذ توليكم المسئولية.. ما الهدف منها؟
المحافظ: الجولات المفاجئة ليست رفاهية ولا إجراءً شكليًا. بل هي منهج عمل دائم. أنزل إلي الشارع لأتأكد بنفسي من جودة الخدمات في الصحة والتعليم والمرافق. ومن أداء المسئولين في مواقعهم. المواطن لن يشعر بأي تطور إذا بقي التقييم محصورًا داخل التقارير.. هناك تقييمات فعلية تتم علي الأرض. ومن يثبت تقصيره يُحاسب فورًا.
جذب المستثمرين
كيف تُقيّمون مناخ الاستثمار الحالي في محافظة الشرقية؟
المحافظ: محافظة الشرقية تشهد حاليًا طفرة كبيرة في الطلب علي الاستثمار. سواء في المجالات الزراعية أو الصناعية أو الخدمية.. نحن نعمل علي تبسيط الإجراءات. وتحسين البنية التحتية. وتوفير الأراضي والمرافق. بالتنسيق مع الجهات المعنية. كما نحرص علي حل المشكلات المزمنة. خاصة في المناطق الصناعية. مثل بلبيس والزوامل. لضمان استقرار المستثمر واستمرار عجلة الإنتاج.
وهل هناك خطة مستقبلية لجذب استثمارات جديدة؟
المحافظ: بكل تأكيد نحن نعمل حاليًا علي إعداد خريطة استثمارية متكاملة تضم الفرص المتاحة في الشرقية. خصوصًا في المناطق الصناعية الواعدة مثل بلبيس وبساتين الإسماعيلية ز الصالحية والعاشر من رمضان.. هذه الخريطة ستكون متاحة للمستثمرين في الداخل والخارج. وسندعمها بتسهيلات في الإجراءات والترخيص.
كيف تتعاملون مع التحديات البيروقراطية التي تواجه المستثمرين؟
نتحرك علي مستويين: الأول هو تيسير الإجراءات داخل ديوان عام المحافظة عبر لجنة عليا للاستثمار تنعقد بشكل دوري. والثاني هو التنسيق مع الوزارات والهيئات المركزية لحل المشكلات المعقدة. وأؤكد أن التوجيه الرئاسي واضح: دعم المستثمر الجاد. وتوفير مناخ إنتاجي بدون تعطيل. دون الإخلال بالقانون.
الهويه الزراعية
هناك من يري أن الشرقية تتحول من محافظة زراعية إلي منطقة جذب صناعي.. هل تتفق مع ذلك؟
بالفعل. الشرقية لا تفقد هويتها الزراعية. ولكنها تطور نفسها لتصبح محورًا صناعيًا واستثماريًا علي مستوي الجمهورية.. نحن نمزج بين التاريخ الزراعي العريق والفرص الصناعية الحديثة. وهذه الميزة النسبية تجعلنا في موقع قوي ضمن خريطة التنمية الوطنية.
الرقابة الميدانية
مناخ الاستثمار في مصر يتصاعد.. كيف ترون مكانة الشرقية ضمن هذا السياق؟
أشكر "جريدة المساء " علي إعداد هذا الحوار المهم. نعم. الشرقية تستحق أن تكون في قلب هذا الحوار. لأنها تقدم نموذجًا متوازنًا بين التنمية الاقتصادية. وتبسيط الإجراءات. والرقابة الميدانية علي الأداء.. نحن لا ننتظر المستثمر أن يطرق الباب. بل نبادر بالعرض. ونجهز الأرض. ونوفر البيانات والفرص والأهم من ذلك. أننا نسعي لخلق بيئة استثمارية مستدامة تحقق رضا المواطن. وتُسهم في رفع مستوي الدخل القومي.
كلمة أخيرة توجهها للمستثمرين وللمواطنين؟
المحافظ: أقول للمستثمرين: الشرقية ترحب بكم. ونحن علي استعداد لتقديم كل دعم ممكن لتنجح مشروعاتكم. وللمواطنين أقول: أنتم في قلب كل خطة وكل مشروع. هدفنا هو تحسين جودة حياتكم. وتقديم خدمة تليق بكم. ولن نتوقف عن المتابعة والمحاسبة والتطوير.
الزحام المروري
يشكو المواطنون والمستثمرون من الزحام المروري واختناق طريق بلبيس - العاشر من رمضان - القاهرة. فما خطواتكم لحل هذه الأزمة؟
ندرك تمامًا حجم المعاناة اليومية علي هذا الطريق الحيوي الذي يربط بين مدينة بلبيس ومدينة العاشر من رمضان القلعة الصناعية الكبري. مرورًا بالطريق الصحراوي المؤدي إلي القاهرة. ولهذا تم وضع خطة متكاملة لتوسعة ورفع كفاءة الطريق بالكامل بما يتناسب مع حجم الحركة المرورية الكثيفة. خاصة من سيارات النقل والمواطنين العاملين بالمنطقة الصناعية.
تم البدء فعليًا في أعمال توسعة الطريق وإعادة تنظيمه هندسيًا لتقليل زمن الرحلات وتحقيق السيولة المطلوبة. وجري التنسيق مع كافة المرافق الخدمية للانتهاء من مد شبكات الغاز والكهرباء والمياه والصرف الصحي تحت سطح الطريق. بحيث لا نعود مرة أخري لأعمال الحفر بعد الرصف.
نحن نعمل علي أن يكون هذا الطريق بعد الانتهاء منه في أبهي صورة من حيث التصميم. والرصف. والإضاءة. والتخطيط المروري. بما يليق بأهميته الاستثمارية والتنموية. وسيسهم المشروع بشكل مباشر في تخفيف الضغط عن القاهرة والعاشر من رمضان. وتحفيز حركة التجارة والاستثمار بين الشرقية وباقي المحافظات.
موجة الغلاء
كيف تواجه محافظة الشرقية موجة الغلاء وتعمل علي توفير السلع الأساسية للمواطنين خاصة في القري والمناطق الأكثر احتياجًا؟
نحن نتحرك علي عدة محاور متوازية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين. خاصة في ظل ارتفاع الأسعار. ونركز بشكل خاص علي القري والمناطق البعيدة.. أطلقنا مبادرة أسواق اليوم الواحد والشوادر الثابتة والمنافذ المتنقلة التي تجوب القري والمراكز لتوفير كافة السلع الغذائية والأساسية بأسعار مخفضة تصل إلي 30% و40%. بل أحيانًا أكثر. وهي تخفيضات غير مسبوقة. الهدف هو الوصول إلي المواطن البسيط في مكانه دون أن يتحمل أعباء الانتقال أو فرق السعر في الأسواق الحرة.. كما كثّفنا جهود الرقابة التموينية والبيطرية والصحية. من خلال حملات يومية علي المحال التجارية ومنافذ البيع. لضبط أي سلع منتهية الصلاحية أو مجهولة المصدر أو غير مطابقة للمواصفات. وأصدرنا تعليمات مشددة بتطبيق القانون بكل حزم علي المخالفين. لأن صحة المواطن وأمنه الغذائي خط أحمر لا تهاون فيه.
كل هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة متكاملة بالتعاون مع مديريات التموين والزراعة والصحة والوحدات المحلية. ونتابع التنفيذ ميدانيًا لضمان تحقيق الهدف. وهو توفير سلعة آمنة وبسعر عادل لكل مواطن شرقاوي.
ما أهمية مشروع تغطية وازدواج طريق الزقازيق - ههيا - أبو كبير بالنسبة لحركة المرور والمواطنين؟
هذا الطريق يُعد من أهم المحاور الحيوية داخل محافظة الشرقية. ويربط بين ثلاث مدن كبري ويخدم آلاف المواطنين يوميًا. ولهذا كان من الضروري تطويره بشكل كامل. مشروع تغطية وإزدواج ورفع كفاءة الطريق بطول 21 كيلومترًا وبتكلفة بلغت 888 مليون جنيه. يأتي في إطار خطة الدولة لرفع كفاءة البنية التحتية وتحسين الخدمات المرورية والحد من الحوادث.
المشروع يشمل تغطية كاملة للمصرف المار بجانب الطريق. وإنشاء حارات مرورية مزدوجة بكل اتجاه. بالإضافة إلي تنفيذ أعمال إنارة حديثة وتشجير وتجميل. وكل ذلك بهدف تحقيق السيولة المرورية المطلوبة. وتوفير الأمان التام لمستخدمي الطريق. سواء من المركبات أو المواطنين. نحن نسعي لتحويل هذا الطريق من نقطة خطورة كانت تُعرف بالحوادث. إلي نموذج آمن ومريح في التنقل.
وأشيد هنا بالدور الكبير الذي تقوم به الهيئة العامة للطرق والكباري. فهي شريك رئيسي في تنفيذ هذا المشروع وغيره من المشروعات القومية داخل المحافظة. ونعمل معها علي خلق محاور مرورية رئيسية جديدة تستوعب الكثافة المتزايدة. وتفك التكدسات التي تعاني منها بعض المناطق. وهو ما ينعكس بشكل مباشر علي تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين. ودعم الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية في الشرقية.. وأتابع المشروع ميدانيًا بنفسي بشكل دوري. ووجهت بسرعة الانتهاء من الأعمال طبقًا للجداول الزمنية. ومع بدء تشغيل الطريق رسميًا. يمكننا أن نقول بثقة إننا ودّعنا طريق الموت. واستبدلناه بطريق آمن يليق بأهالي الشرقية. وسيسهم في تقليل زمن الرحلات. ودعم التنمية بين الزقازيق وأبو كبير والمراكز المجاورة. ويُقلل من نسب الحوادث التي كانت تتجاوز سابقًا 40 حادثًا شهريًا في بعض الفترات.
كيف تصف علاقتكم بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ داخل محافظة الشرقية؟ وهل هناك تنسيق مشترك لخدمة المواطن؟
العلاقة بين الجهاز التنفيذي في المحافظة وبين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ هي علاقة تكامل وتعاون حقيقي. وليست مجرد تنسيق شكلي. نحن نعمل في جبهة واحدة. وهدفنا جميعًا هو تلبية مطالب المواطنين وتحسين مستوي المعيشة في القري والمدن. أعضاء البرلمان هم صوت الشارع تحت قبة المجلس. ونحن في المحافظة نُترجم هذا الصوت إلي خطط تنفيذية ومشروعات واقعية.
أحرص علي عقد لقاءات دورية مع النواب والشيوخ. سواء في اجتماعات رسمية أو خلال زيارات ميدانية. ونستمع لمقترحاتهم وشكاوي دوائرهم. ونبحث معًا سُبل حلها بشكل عاجل. بل هناك ملفات كثيرة تم إنجازها بشكل أسرع بفضل هذا التعاون. سواء في مشروعات الطرق. أو الصحة. أو مياه الشرب والصرف الصحي. أو التعليم.
وأؤكد أن هذا التعاون المثمر يُعد من أبرز نقاط القوة داخل منظومة العمل بالمحافظة. لأننا جميعًا نؤمن أن النجاح الحقيقي لا يتم إلا بروح الفريق الواحد. وتحت مظلة دعم القيادة السياسية التي تُولي اهتمامًا بالغًا بمطالب النواب والمواطنين معًا.
ما أبرز ما تحقق من إنجازات علي أرض مركز الحسينية بمحافظة الشرقية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"؟ وكيف انعكست هذه المشروعات علي حياة المواطنين؟
المحافظ:
بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. تحولت قري مركز الحسينية إلي نموذج حي للتنمية المتكاملة في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة". فقد تم تنفيذ أكثر من 600 مشروع داخل 41 قرية و740 تابعًا. شملت جميع القطاعات الخدمية والتنموية. وهو ما أحدث نقلة نوعية حقيقية في مستوي معيشة المواطنين.
في قطاع البنية التحتية. تم تنفيذ 139 مشروعًا للصرف الصحي. و62 مشروعًا لمياه الشرب. و34 مشروعًا للكباري وتبطين الترع. ما ساهم في تحسين بيئة القري بشكل جذري. وعلي صعيد التعليم. تم إنشاء وتطوير 47 مدرسة تضم أكثر من 600 فصل دراسي. بما يخفف الكثافات الطلابية ويحسن من جودة التعليم في القري.
كما تم الانتهاء من 20 مجمعًا خدميًا وزراعيًا تقدم خدماتها بشكل مركزي ومنظم لأهالي القري المستهدفة. بالإضافة إلي إنشاء مراكز شباب. وحدات صحية. ونقاط إسعاف. وتوصيل الغاز الطبيعي والكهرباء وخدمات الاتصالات. كل هذه المشروعات تمت وفق رؤية متكاملة تستهدف النهوض بحياة الإنسان في الريف المصري.
والأهم أن هذه المشروعات لم تكن مجرد إنشاءات فقط. بل وفّرت آلاف فرص العمل لأبناء المركز. من مقاولين وفنيين وحرفيين. ما أسهم في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي. وزيادة دخل الأسر الريفية. وتعزيز الانتماء والثقة في الدولة. باختصار. "حياة كريمة" في الحسينية لم تكن شعارًا. بل واقعًا ملموسًا غيّر شكل الحياة في القري إلي الأفضل.
ما الإجراءات التي تتخذها محافظة الشرقية لمواجهة ظاهرة السحابة السوداء خلال موسم حصاد الأرز؟
نعمل علي تنفيذ حزمة من الإجراءات الاستباقية للقضاء علي ظاهرة السحابة السوداء. بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة بالشرقية. وجهنا برفع درجة الاستعداد خلال موسم حصاد الأرز. ونعمل علي توعية المواطنين بخطورة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية. ونشجع علي تنفيذ منظومة التخلص الآمن من قش الأرز وحطب الذرة. وذلك عبر تخصيص مواقع لتجميع هذه المخلفات بعيدًا عن الكتل السكنية والطرق الرئيسية.
هل هناك آلية لفتح مواقع لتجميع قش الأرز هذا العام؟
نعم. بدأ جهاز شئون البيئة بالشرقية بالفعل في استقبال طلبات فتح مواقع لتجميع قش الأرز وحطب الذرة لموسم حصاد 2025. بالتعاون مع مديرية الزراعة وإدارة البيئة بديوان عام المحافظة. ونشترط مجموعة من المعايير الفنية والإدارية لضمان التشغيل الآمن والمفيد لهذه المواقع.
وما هي أبرز الشروط التي وضعتها المحافظة لفتح تلك المواقع؟
أهم الشروط تشمل وجود عقد إيجار محدد المدة للموقع وموافقة الجهة الإدارية أو مديرية الزراعة علي النشاط وإعداد خطة تشغيلية تحدد نوعية وكمية المخلفات. وكيفية تجهيزها للنقل (فرم أو كبس). وأماكن استخدامها النهائي والالتزام بالاشتراطات الفنية أثناء التشغيل ويصدر الترخيص لمدة عام قابل للتجديد. حسب الكميات المتوقعة لكل موسم.
كيف يتم التنسيق بين الجهات المختلفة لإنجاح هذه المنظومة؟
هناك تنسيق مستمر بين رؤساء المراكز والمدن والأحياء. وجهاز شئون البيئة. وإدارة البيئة بالمحافظة. ومديرية الزراعة. نهدف لتوحيد الجهود وتقديم الدعم الفني واللوجستي. إضافة إلي حملات التوعية الموجهة للفلاحين وأصحاب المواقع لضمان النجاح الكامل لهذه المنظومة البيئية.
كيف تقيّمون جهود الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام خلال الفترة الماضية؟
أود أن أُشيد بالدور الحيوي والفاعل الذي قامت به الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام خلال الستة أشهر الماضية. فقد نفذت استراتيجية متكاملة لمعالجة مشكلات الأطفال المعرضين للخطر. وحرصت علي توفير المصلحة الفضلي لكل طفل. سواء كان ضحية لعنف أو إهمال أو ظروف اجتماعية صعبة. لتأهيله ودمجه بشكل إيجابي في المجتمع.
ما أبرز الجهود التي قامت بها الوحدة في هذا الإطار؟
الوحدة تعاملت مع أكثر من 520 بلاغًا لأطفال معرضين للخطر من جهات متعددة. وقدمت لهم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني. كما طبقت أحكام الكتاب الدوري للنائب العام لضمان الحماية القانونية. ونفذت أكثر من 170 ندوة توعوية في المدارس ومراكز الشباب والجمعيات حول قضايا مثل ختان الإناث. الزواج المبكر. التنمر. والعنف. بالإضافة إلي مشاركة فاعلة في القوافل الطبية والمبادرات الوطنية.
هل كان هناك تنسيق بين الوحدة والجهات الأخري بالمحافظة؟
نعم. هناك تنسيق دائم بين الوحدة ووحدات الحماية الفرعية بالمراكز. بالإضافة إلي التعاون مع النيابات العامة. وإدارات التعليم. وحقوق الإنسان. وتكافؤ الفرص. ومؤسسات المجتمع المدني. كما أن مديرو وحدات الحماية يقومون بزيارات شهرية للمدارس لرصد أي مشكلات قد يتعرض لها الأطفال. والعمل الفوري علي حلها.
وما مدي اهتمام الوحدة بقضايا ذوي الهمم من الأطفال؟
* ملف ذوي الهمم يحظي باهتمام خاص. حيث شاركت الوحدة في أنشطة لجنة ذوي الهمم. وتم تدريب معظم الأعضاء علي لغة الإشارة والإرشاد الأسري والصحي. وتنفيذ فعاليات توعوية بالتعاون مع المجلس القومي للإعاقة والمجلس القومي للمرأة. بالإضافة إلي محاضرات استهدفت العاملين بالمديريات لرفع الوعي بأهمية التربية السليمة وحماية الأطفال من الأخطار.
كيف تضمنون استدامة هذا الأداء المتميز؟
نحرص علي بناء قدرات الكوادر العاملة في وحدات حماية الطفل باستمرار. من خلال التدريبات وورش العمل. والتفاعل مع المبادرات الوطنية مثل "معًا بالوعي نحميها". ونشجع علي عقد اللقاءات الدورية لمناقشة التحديات المستجدة. ونتابع باستمرار تنفيذ التوصيات الصادرة عن النيابات والجهات المعنية بما يضمن الحفاظ علي حقوق الطفل وتنمية وعي المجتمع.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق