حل لغز وحش بحري .. عمره 85 مليون سنة..!! - ايجي سبورت

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حل لغز وحش بحري .. عمره 85 مليون سنة..!! - ايجي سبورت, اليوم السبت 19 يوليو 2025 04:23 مساءً

ايجي سبورت - أخيرًا حلّ العلماء لغز وحش بحري من عصور ما قبل التاريخ. حيث تعرفوا علي نوع جديد تمامًا من الإيلاموسورات يُدعي تراسكاصورا ساندراي Traskasaurasandraeمن ثلاث عينات عُثر عليها بجزيرة فانكوفر بكندا.

هذا الزاحف البحري. يصل طوله إلي 12 مترًا وله أسنان ثقيلة لسحق الفرائس. وسبق التعرف عليه بعد اكتشاف مجموعات الأحافير خلال العقدين الماضيين. إحدي الأحافير الرئيسية كانت هيكلًا عظميًا كاملاً. ولكن حالته سيئة. ويعود تاريخه إلي 85 مليون سنة. وقد تم اكتشافه عام 1988 بجزيرة فانكوفر. وكان يُعتقد أنه ينتمي لمجموعة زواحف طويلة العنق تُسمي البليزوصورات

قال ف. روبن أوكيف. أستاذ التشريح بجامعة مارشال بولاية فرجينيا الغربية: ظلت هوية الحيوان الذي ترك الأحافير لغزًا. لكن بحثنا الجديد حل هذا اللغز.

في دراسة جديدة نُشرتها مجلة علم الحفريات المنهجي. صنّف أوكيف وزملاؤه جميع الأحافير رسميًا علي أنهاTraskasaurasandrae.يختلف هذا النوع كثيرًا عن الزواحف البحرية الأخري لدرجة أن الباحثين أدرجوه ضمن جنس جديد تمامًا. ضمن مجموعة فرعية من البليزوصورات تُسمي الإلاسموصورات elasmosaurs.عاشت الإلاسموصورات. طوال العصر الطباشيري (منذ 145 إلي 66 مليون سنة) إلي جانب الديناصورات. وشاركت المحيطات مع زواحف بحرية أخري. تميّزت البليزيوصورات برؤوس صغيرة وأعناق طويلة. وأجسام عريضة. وأربعة أطراف كبيرة تشبه المجداف. 

ساعدت أحدث عينة هيكل عظمي لحيوان يافع في تسليط الضوء علي سمات هذه المخلوقات القديمة. وكشفت عن أن ثلاثة منها تحمل السمات الرئيسية نفسها.قال أوكيف: يمتلك مزيجًا غريبًا جدًا من السمات البدائية والمشتقة. فالكتف. علي وجه الخصوص. لا يشبه أي بليزوصورات رأيتها في حياتي.

بعد تحليل خصائص العينات الأحفورية الثلاث. استنتج الباحثون أنها لا بد أن تنتمي جميعها إلي جنس جديد من فصيلة الإيلاسوموصور.

يُعتقد أن تي. ساندراي يمتلك 50 فقرة علي الأقل في رقبته. هذا التكيف جعله بارعًا للغاية في السباحة نحو الأسفل. وكان يصطاد فريسته بالغوص من الأعلي.

ماذا عن نظامه الغذائي؟ قال أوكيف إن فرائسه من رخويات الأمونيت كانت وفيرة. وأن أسنانه القوية. كانت مثالية لسحق أصداف الأمونيت.

يقول أوكيف: عندما رأيت الأحافير لأول مرة وأدركت أنها تمثل تصنيفًا جديدًا. 

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق