ايجي سبورت - أدخل الأطباء قسطرة للمريض وأعطوه سوائل وريدية ومضادات حيوية لعلاج العدوي المحتملة. في اليوم الثاني من إقامته بالمستشفي. نظر إلي الكيس الذي يجمع بوله فلاحظ وجود دم ودودة رفيعة ومتموجة.

فحص الطاقم الطبي بول المريض علي مدار الأيام الثلاثة التالية. لكنهم لم يجدوا أي لافقاريات إضافية أو بيض ديدان. ومع ذلك. أرسلوا عينة من البول والدودة إلي قسم الأحياء الدقيقة بالمستشفي لتحليلها.

أكد الفحص الميكروبيولوجي أن الدودة هي طفيلي نادر يُسمي Dioctophyma renale. وتعرف باسم دودة الكلي العملاقة. وتوافقت أعراض المريض مع هذا التشخيص. كان طول الدودة ذات اللون الأحمر الدموي والتي خرجتمع بول المريض 30 سم وقطرهامن3 إلي 4 ملليمترات. ووفقًا للمستشفي. كانت الدودة ذكرًا.

يشتبه الأطباء في أن المريض أصيب بالطفيلي بعد تناوله سمكًا نيئًا من بحيرة بالقرب من قريته. وهو ما كان يفعله بانتظام. كما أشار المريض إلي أن هذه ليست أول مرة يخرج فيها مثل هذه الدودة.

عالج الأطباء الأعراض. لكن الطفيلي خرج في النهاية من كليتيه من تلقاء نفسه. وعندما اختفت الديدان من بول المريض. غادر المستشفي مخالفًا النصيحة الطبية. ولم يذكر تقرير الحالة استخدام أو وصف أي أدوية مضادة للطفيليات.

قال الأطباء إنه علي الرغم من وجود ديدان الكلي في جميع أنحاء العالم. فإنها نادرًا ما تصيب البشر. وأضافوا أنها أكبر دودة خيطية طفيلية معروفة تصيب البشر. يمكن أن يصل طول الأنثيلأكثر من متر. ويمكن للدودة البقاء حية لمدة خمس سنوات في الكليتين.

حتي عام 2019. تم الإبلاغ عن حوالي 37إصابة في العالم بهذا النوع. وعادةً ما تكون الكلية متضررة وقد تحتاج لإزالتها جراحيًا.

وأشار الأطباء إلي أن الوقاية من عدوي الدودة الكلوية ممكنة عن طريق الطهي الصحيحللأسماك. وهي تنتقل إلي البشر عندتناول الضفادع أو الأسماك النيئة أو غير المطبوخة جيدًا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل