نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اجتماع ثلاثي في أنقرة: دعم دولي لوقف إطلاق النار في السويداء وخطوات عملية لتثبيت الاستقرار في سوريا - ايجي سبورت, اليوم السبت 19 يوليو 2025 07:27 مساءً
ايجي سبورت - في خطوة دبلوماسية لافتة تستهدف حقن الدم السوري وتعزيز الاستقرار في سوريا، عقد اليوم اجتماع ثلاثي جمع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا وسفير واشنطن لدى تركيا توماس بارِك، لبحث تطورات الأوضاع في البلاد، والتركيز على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُنجِز فجر اليوم في محافظة السويداء.
دعم أردني وأميركي لوقف إطلاق النار
خلال اللقاء، أكد كل من الوزير الصفدي والمبعوث الأميركي بارِك دعمهما الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، مشددين على أهمية تنفيذه بشكل فعال وفوري بما يضمن حماية المدنيين والحفاظ على سلامة المواطنين السوريين.
وعبّرا عن تضامن بلديهما مع سوريا في مواجهة التحديات الأمنية، وأكدا على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقرارها كركيزة أساسية لأمن المنطقة برمتها.
خطوات عملية لتثبيت الاتفاق في سوريا
واتفق المجتمعون الثلاثة على اتخاذ حزمة من الخطوات العملية التي تهدف إلى دعم الحكومة السورية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل مستدام. وشملت هذه الخطوات عدة محاور، أبرزها:
تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء.
إعادة انتشار قوات الأمن السورية لضبط الأمن.
إطلاق سراح المحتجزين لدى جميع الأطراف.
دعم جهود المصالحة المجتمعية وتعزيز السلم الأهلي.
إدخال مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين المتضررين.
التزام بمحاسبة المتورطين ونبذ الطائفية
في سياق متصل، رحب كل من الصفدي وبارِك بالتزام الحكومة السورية بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق المواطنين في السويداء، مشددين على أهمية إنهاء كافة أشكال العنف، ورفض الطائفية، ووقف محاولات التحريض والكراهية التي تهدد النسيج المجتمعي في المحافظة وسوريا عمومًا.
تقدير سوريا للجهود الدولية
من جانبه، ثمّن الوزير السوري أسعد الشيباني الجهود التي بذلتها المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأميركية، والتي ساهمت في إنجاز الاتفاق والتوصل إلى وقف إطلاق النار.
كما عبّر عن تقديره للدعم الدولي لضمان تنفيذ الاتفاق بما يسهم في استعادة الاستقرار في سوريا، وضمان أمن وسلامة مواطنيها.
يشكل هذا الاجتماع الثلاثي خطوة مهمة نحو احتواء التصعيد في الجنوب السوري، ويعكس وجود رغبة مشتركة لدى الأطراف الإقليمية والدولية لدعم مسار التهدئة في سوريا، وتقديم الدعم الإنساني وتعزيز السلم الأهلي، بما يمهد الطريق لحل سياسي شامل ومستدام ينهي سنوات من الصراع ويعيد الأمان إلى كافة المدن السورية
0 تعليق