زيلينسكي يدعو لجولة مفاوضات جديدة مع موسكو: الوقت حان للسلام الحقيقي - ايجي سبورت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زيلينسكي يدعو لجولة مفاوضات جديدة مع موسكو: الوقت حان للسلام الحقيقي - ايجي سبورت, اليوم السبت 19 يوليو 2025 10:22 مساءً

ايجي سبورت - في تطور جديد على مسار الحرب الروسية الأوكرانية، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن اقتراح رسمي تقدمت به كييف لموسكو لعقد جولة جديدة من محادثات السلام خلال الأسبوع المقبل، بعد فشل الجولات السابقة التي عقدت في مايو ويونيو الماضيين. 
وأكد زيلينسكي في خطاب متلفز أن بلاده لا تزال مؤمنة بضرورة الحوار، مشيراً إلى استعداده للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجهًا لوجه، بهدف التوصل إلى "سلام دائم وحقيقي"، على حد وصفه.

مبادرة أوكرانية جديدة وسط استمرار التصعيد

أوضح زيلينسكي أن سكرتير مجلس الأمن الأوكراني، رستم عمروف، تقدم باقتراح رسمي لعقد جولة محادثات جديدة مع الجانب الروسي الأسبوع المقبل، مؤكدًا أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز زخم المفاوضات المتوقفة منذ مطلع يونيو الماضي.
وأكد الرئيس الأوكراني أن الحل الدبلوماسي ما زال مطروحًا رغم التصعيد العسكري المستمر، مشددًا على ضرورة لقاء مباشر بين قادة البلدين باعتباره "السبيل الوحيد لإنهاء الحرب وتحقيق السلام الشامل".

فشل محادثات إسطنبول السابقة

وكانت جولتان من المفاوضات قد عُقدتا بين موسكو وكييف في مدينة إسطنبول التركية خلال شهري مايو ويونيو الماضيين، دون أن تسفرا عن نتائج ملموسة نحو وقف إطلاق النار.
واقتصرت نتائج تلك الاجتماعات على الاتفاق بشأن تبادل أسرى الحرب وجثث الجنود القتلى، في ظل تمسك موسكو بمطالبها التي تضمنت تنازلات إقليمية إضافية من أوكرانيا، ورفض الدعم العسكري الغربي.

من جانبها، رفضت كييف المطالب الروسية، معتبرة إياها غير واقعية ومخالفة لسيادة البلاد، مؤكدة في الوقت نفسه على استعدادها للمفاوضات إذا أبدت موسكو مرونة وتخلّت عن شروطها التعجيزية.

ضغوط دولية واستعدادات جديدة

وفي تطور لافت، أبدى الكرملين، مطلع يوليو الجاري، استعدادًا مبدئيًا لمواصلة الحوار مع أوكرانيا، وذلك بعد ضغوط مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أمهل موسكو 50 يومًا للتوصل إلى اتفاق سلام، مهددًا بفرض مزيد من العقوبات في حال استمرار التصعيد العسكري.

وفي المقابل، تعهد ترامب بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لكييف، بدعم من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في ظل تصاعد وتيرة الهجمات الجوية الروسية على المدن الأوكرانية.

مستقبل المفاوضات بين الحذر والأمل

رغم المبادرات المتكررة، يظل مستقبل المحادثات بين موسكو وكييف غامضًا، وسط انعدام الثقة وتباين المواقف بين زيلينسكي وبوتين. 
ومع ذلك، يرى مراقبون أن التحرك الجديد قد يفتح نافذة أمل، خاصة إذا ما حظي بدعم دولي فعّال وإرادة سياسية حقيقية لوقف نزيف الدم في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق