نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قطار انتخابات الشيوخ يصل محطة الدعاية.. والمؤتمرات الجماهيرية ومواقع التواصل الاجتماعي أبرز أدوات المرشحين - ايجي سبورت, اليوم السبت 19 يوليو 2025 10:25 مساءً
ايجي سبورت -
"القائمة الوطنية" تعتمد ميثاق شرف انتخابي ووتفق على عقد ملتقى للأحزاب السياسية.. وخطة إعلامية موحدة
الأحزاب تعلن برامجها الإنتخابية وشعاراتها.. العدل يختار "الناس أولاً مش المصالح".. والشعب تحت عنوان "الحلم مشوار"
وصل قطار انتخابات مجلس الشيوخ إلى محطة الدعاية الانتخابية، والتي بدأت أمس الجمعة وستنتهي يوم 31 من شهر يوليو الجاري، حيث يحاول المرشحين تكثيف التواصل مع الناخبين، خلال فترة الدعاية، من خلال تنظيم مؤتمرات جماهيرية ولقاءات مباشرة لعرض برامجهم ورؤيتهم للقضايا الرئيسية، وايضا دعوتهم للمشاركة بكثافة في عملية التصويت والخروج بشكل مشرف أمام المؤسسات الدولية.
وعلى مدار الأيام الماضية شهد الساحة السياسية المصرية حالة من الحراك المكثف بين الأحزاب، في ظل استعدادات متسارعة لتعزيز الوجود الجماهيري والترويج للمرشحين عبر خطط دعائية متباينة، في نفس السياق عقدت أحزاب القائمة الوطنية من اجل مصر لقائها التشاورى والتنسيقى الثالث.
وفيما تواصل الأحزاب والقوى السياسية تجهيزاتها النهائية لانتخابات مجلس الشيوخ، وإعلان المشاركين في القائمة الوطنية من اجل مصر، وضع ميثاق شرف انتخابي وكذلك الاتفاق على عقد ملتقى الأحزاب السياسية، انتهت محكمة القضاء الإدارى الأربعاء الماضى، من الفصل في الطعون الانتخابية، لتعلن الهيئة الوطنية للانتخابات -أمس الجمعه- قائمة المرشحين النهائية، وحددت غداً الأحد 20 يوليو، آخر موعد للتنازل، وبدأ المرشحين في الدعاية الانتخابية، حيث سيبدأ التصويت للمصريين بالخارج يومى 1 و 2 أغسطس، على أن يبدأ الاقتراع فى الداخل يومى 4 و 5 أغسطس المقبل.
وأنهت الهيئة الوطنية للانتخابات، الإجراءات واللوجيستيات التى تضمنت تدبير احتياجات الناخبين، ووضع كافة التيسيرات للناخبين كبار السن، وكذلك لذوى الإعاقة الحركية أو السمعية أو البصرية من خلال توفير الأجهزة والإرشادات وبطاقات الاقتراع التى تعينهم على التصويت بسهولة ويسر، ولغة الإشارة فى ظهر بطاقة الاقتراع لمساعدة الناخب من ذوى الإعاقة السمعية، توفير دليل استرشادى للعملية الانتخابية.
والأسبوع الماضى، دعت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، جموع الناخبين، إلى الاستفادة من الخدمات والتيسيرات التي يتيحها التطبيق الإلكتروني الجديد الذي أطلقته الهيئة للهواتف المحمولة الذكية، مشيرة إلى أن التطبيق يتيح إمكانية استبدال الناخب للمركز الانتخابي الذي سيدلي فيه بصوته، والتقدم بطلب لتسكين أفراد الأسرة الواحدة في مركز انتخابي واحد، في حال كان تسكينهم في مراكز انتخابية متفرقة.
وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات إن إطلاق التطبيق الإلكتروني الجديد، Egelection، يأتي بالتزامن مع إجراءات انتخابات مجلس الشيوخ، لافتة إلى أن التطبيق يُقدم كافة المعلومات والبيانات التي تخص الاستحقاقات الانتخابية التي تضطلع الهيئة بالإشراف عليها وإدارتها، فضلا عن تيسيرات غير مسبوقة لجمهور الناخبين على النحو الذي يُمكنهم من أداء حقهم الدستوري في المشاركة والاقتراع بسهولة، كما أشارت إلى أن التطبيق يُمكن تحميله على الهواتف الذكية من خلال متاجر تطبيقات (جوجل بلاي – آبل ستور) للاستفادة من المميزات التي يتيحها، لا سيما خدمتي الاستعلام عن المقار الانتخابية، وطلب استبدال المركز الانتخابي، موضحة أن الناخب بإمكانه أن يتقدم من خلال التطبيق، بطلب تغيير المركز الانتخابي الحالي والمُبين من خلال خدمة الاستعلام الموجودة بالتطبيق، في حال رغبته استبدال مقره الانتخابي بآخر من بين المراكز المتاحة، وبما يناسبه من الناحية الجغرافية وأقرب إلى محل سكنه الوارد ببطاقة الرقم القومي، كما أن التطبيق يتيح أيضا - في ذات الإطار - التقدم بطلب لتسكين أفراد الأسرة الواحدة في مركز انتخابي واحد، في حال كان تسكينهم في مراكز انتخابية متفرقة، وذلك في ضوء بيانات محل السكن الواردة بالرقم القومي، وهو الأمر الذي يأتي في إطار حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على رفع الأعباء عن الناخبين وتجنيبهم أي مشقة والتيسير عليهم قدر الإمكان.
وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات، القرار رقم 18 لسنة 2025، بشأن قبول طلبات منظمات المجتمع المدني المصرية للقيد وتجديد القيد بقاعدة بيانات متابعة الانتخابات والاستفتاءات، وقررت قيد وتجديد القيد بقاعدة بيانات متابعة الانتخابات والاستفتاءات لثلاث مؤسسات، هي الجمعية المصرية للتوعية والتنمية الشاملة، جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية، وجمعية المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
خطة دعاية موحدة
حزبياً، شهد مقر حزب الجبهة الوطنية الأسبوع الماضى، الاجتماع التنسيقى التشاروى الثالث للقوى والأحزاب السياسية المنضوية تحت مظلة القائمة الوطنية من أجل مصر، بمشاركة ممثلون عن أحزاب: الجبهة الوطنية، مستقبل وطن، حماة الوطن، الشعب الجمهوري، المصري الديمقراطي الاجتماعي، العدل، التجمع، إرادة جيل، الحرية، الوفد، الإصلاح والتنمية، المؤتمر، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وانتهى الاجتماع إلى توجيه رسالة تأكيد من قادة الأحزاب المشاركة في القائمة لدعم رؤية رئيس الجمهورية وتأييده فيما يتخذه من إجراءات لحماية مصر وحماية الأمن القومي وتحقيق الاستقرار والتنمية، وكذلك توجيه رسالة شكر لشعب مصر العظيم في تحمله ووقوفه بجانب الدولة المصرية في ظل الظروف العصيبة والمتغيرات الشائكة شديدة التعقيد، والعمل على طمأنه الشعب المصري للظهور بمظهر مشرف وحضاري والخروج لممارسة حقه الدستوري في الانتخابات المقبلة، كي تخرج تلك الانتخابات بمظهر مشرف يليق بالشعب المصري المجتمع حول مشروع قومي كبير.
وشهد الأجتماع التأكيد على كل القواعد الحزبية المشاركة في القائمة الوطنية بالالتزام بالشفافية وممارسة العمل في إطار الضوابط المعلنة من الهيئة الوطنية للانتخابات، وهو ما تم التوافق عليه كميثاق بين الأحزاب والقوى المشاركة في القائمة الوطنية، مع الاتفاق على عقد الاجتماع التنسيقي الرابع في مقر تحالف القائمة الوطنية من أجل مصر بحزب مستقبل وطن، الذى من المقرر أن يناقش وفق مصادر، خطة الدعاية الانتخابية بشكل رئيسي.
كما تم التوافق بين الأحزاب المشاركة في القائمة الوطنية على أهمية الانعقاد بشكل دوري تحت عنوان: (ملتقى الأحزاب السياسية)، لمناقشة الشواغل السياسية والاقتصادية الراهنة، والسعي لإيجاد حلول واقعية لها، كلٌ وفقًا لرؤاه الأيديولوجية والحزبية، في إطار يشبه آليات الحوار الوطني.. وذلك في ضوء ما لمسناه من رغبة جادة لدى مختلف الأطراف لتفعيل اللقاءات الدورية لتكون منصة منتظمة لبحث القضايا الوطنية وتبادل الرؤى بين القوى المشاركة في التحالف.
وكشفت الأحزاب عن معالم خططها الدعائية، حيث جاء شعار "الناس أولاً مش المصالح" لحزب العدل ليعكس توجهه للتركيز على قضايا المواطنين من خلال حملات مكثفة على السوشيال ميديا وطرق الأبواب في الشارع، كذلك شدد حزب المؤتمر على أهمية التواصل المباشر مع المواطنين، فيما تبدو ملامح المشهد الانتخابي هذا العام أكثر انضباطًا وتنظيمًا، استعدادًا لانطلاق أكبر جولة دعائية تسبق عملية التصويت.
وقال السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، إن الحزب يولي اهتمامًا كبيرًا بمرحلة الدعاية الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ، مشيرًا إلى تشكيل لجنة إعلامية مركزية للقائمة الوطنية لوضع خطة دعائية موحدة، تعتمد على التزام سياسي راقٍ، ولغة خطاب تُعزز المشاركة وتحترم وعي الناخب المصري، موضحاً أن اللجنة تعمل بالتنسيق مع باقي أحزاب التحالف، وتستعد للإعلان عن خطة متكاملة تشمل الحملات الإلكترونية، والظهور الإعلامي، والحملات الميدانية بشكل منظم ومتناسق على مستوى المحافظات، مع التأكيد على احترام ضوابط الهيئة الوطنية للانتخابات، والالتزام بالمنافسة الشريفة والابتعاد عن أي شكل من أشكال التجريح أو الاستقطاب.
وأكد السيد القصير، أن أحد التوصيات التي صدرت عن اجتماع القائمة تمثلت في إطلاق "ميثاق شرف انتخابي"، يتضمن التزام كافة المرشحين بالقواعد والإجراءات التي حدّدتها الهيئة الوطنية للانتخابات، في إطار من المنافسة الحرة والنزيهة.
وأكد النائب حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن الأحزاب تتنافس فيما بينها على المقاعد الفردية بانتخابات مجلس الشيوخ، مؤكداً أن كل حزب سيقوم بالتوعية من خلال قواعده على أهمية المشاركة باعتبارها حق دستوري، لكل مواطن، منوها الى أن الادلاء بالصوت والمشاركة جزء أصيل من العملية الانتخابية وممارسة الحقوق الدستورية.
وعقد حزب مستقبل وطن اجتماعات مستمرة مع مرشحيه لانتخابات الشيوخ، بدأتها الأمانة المركزية مع أمناء المحافظات وأمناء التنظيم على مستوى الجمهورية، تلاها اجتماعات مع النواب، وأكد الخولي أن "مستقبل وطن" استطاع توفير وحدات فى كل قرية، من أجل الوصول لكل مواطن، مشيرا إلى أن هذه "الانتخابات تشهد منافسة كبيرة، وحزبنا يعتمد دائما على المبادرات".
وأكد الدكتور عمرو سليمان، المتحدث الرسمي باسم حزب حماة الوطن، أن الترتيبات الخاصة بالدعاية الانتخابية ستراعي الشفافية والالتزام بالقواعد، كما أن لجنة الإعلام داخل التحالف الوطني ستطلق حملات توعوية تستهدف رفع نسب المشاركة، وإبراز أهمية مجلس الشيوخ كجزء فاعل في المنظومة النيابية، موضحا أن معايير اختيار مرشحي القائمة تركز على النزاهة، والكفاءة المهنية، والقدرة على تمثيل طموحات المواطن المصري بمختلف أطيافه.
وأشار سليمان إلى أن القائمة الوطنية من أجل مصر تمثل نموذجًا واضحًا للتوافق السياسي بين مختلف القوى الوطنية، لافتا إلى أنها تجسد بشكل عملي مخرجات الحوار الوطني الذي هدف منذ انطلاقه إلى توحيد الصفوف وتغليب المصلحة العامة، لافتاً إلى أن انخراط أحزاب المعارضة ضمن هذا التحالف يعكس حالة من النضج والوعي السياسي، وإدراكًا جماعيًا لحجم التحديات الإقليمية والداخلية التي تتطلب وحدة الصف الوطني.
من جانبه قال النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إن الحزب عمل على وضع البرامج الانتخابية للمرشحين لتكون برامج واضحة، واقعية، قابلة للتنفيذ، تركز فى جزء كبير منها على إحتياجات الناخبين و الحفاظ على أمن واستقرار الوطن مع تسريع مسيرة التنمية لكى تصل الى كل مواطن، مؤكداً أن البرامج الانتخابية لمرشحى الحزب تتكون من محورين رئيسيين يخدمان رؤية متكاملة للتقدم وتحقيق تطلعات المواطنين، ويمثل المحور الأول حماية الوطن ويركز هذا المحور على كافة الجوانب المتعلقة بسلامة الوطن وأمنه داخليا وخارجيا وصون هويته ومقدراته، ويضم عدد من البنود كالأمن القومى والدفاع، الأمن الداخلى وحماية المجتمع، حماية الهوية والتراث، أما المحور الثانى والمتمثل فى بناء المستقبل يركز على التنمية الشاملة التى تضمن مستقبلا أفضل للأجيال القادمة مع التركيز على الاقتصاد والصحة والتعليم والبنية التحتية، ويضم عدد من البنود كالتنمية الاقتصادية المستدامة، الارتقاء بالخدمات الصحية والإجتماعية، تطوير التعليم والبحث العلمى، تمكين الشباب والمرأة.
وقال المهندس أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ والأمين العام لحزب العدل، إن الحزب ينافس على المقاعد الفردية من خلال "تحالف الطريق الديمقراطي"، والذي يخوض معه الانتخابات في مواجهة أحزاب أخرى، لافتاً إلى التحالف يضم 26 مرشحا في 16 محافظة، ومنهم 20 مرشحا عن حزب العدل وحده في 12 محافظة، وهذا يمثل حضورا قويا للحزب، مشدداً على أن "العدل" يسعى إلى خوض معارك انتخابية حقيقية، وتحقيق تمثيل مؤثر داخل مجلس الشيوخ، خاصة أنه يمتلك "عدد من الزملاء المؤهلين بشكل قوي للوصول إلى جولة الإعادة والفوز بالمقاعد، ونخوض العملية بكل جدية".
من جانبه انتهى حزب الشعب الجمهوري، من إعداد برنامجه الانتخابي الذي سيخوض به انتخابات مجلس الشيوخ، تحت عنوان "الحلم مشوار"، والذى يجسد برنامج رؤية وطنية واقعية، تنطلق من احتياجات المواطن نحو مستقبل أكثر استقرارًا، وقال الدكتور زاهر الشقنقيرى، المتحدث باسم الحزب، أن البرنامج يعكس رؤية الحزب للقضايا الوطنية الملحة، ويعبر عن التزامه بمسؤولية تشريعية ومجتمعية تمتد على مدار الدورة البرلمانية المقبلة، كما يتضمن أجندة تشريعية واضحة تمثل خارطة طريق لعمل أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب على مدار خمس سنوات، وقال "الشقنقيرى" إن قيادات الحزب ناقشت تفاصيل البرنامج مع المرشحين في اجتماع تنظيمي موسع، بهدف توحيد الرؤية وتعزيز الجاهزية لخوض المعركة الانتخابية.
وأوضح أن البرنامج يركز على عدد من المحاور الأساسية، في مقدمتها دعم الدولة الوطنية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحفيز الاقتصاد الوطني، وتعزيز المشاركة السياسية للشباب والمرأة، إلى جانب ملفات حيوية تتعلق بالتعليم والصحة والثقافة والتشريعات ذات البعد الاجتماعي، مشيراً إلى أن الوثيقة الانتخابية التي تتضمن البرنامج الانتخابي ستوزع على نطاق واسع خلال فترة الدعاية الانتخابية، لإطلاع المواطنين على ملامح الرؤية التي يتبناها الحزب، لافتًا إلى أن "الشعب الجمهوري" يراهن على وعي الناخب المصري، وقدرته على التمييز بين الشعارات وبين البرامج القابلة للتنفيذ، موضحاً أن الحزب رشح 5 على القائمة الوطنية، و5 فى الفردى، ويركز منذ فترة على جودة الآداء البرلمانى، وأن يمتلك الحزب رؤية سياسية تجاه القضايا الوطنية ويتم التعبير عنها بشكل جيد داخل مجلسى النواب والشيوخ.
وشدد "الشقنقيري" على أن الحزب يضع على عاتقه تقديم نموذج مشرف لممثل الشعب، لا الباحث عن دور أو منصب، مشيرا إلى أن جميع مرشحي الحزب يمتلكون رصيدا حقيقيا من العمل العام والخبرة التشريعية والتنفيذية، وهم على دراية كاملة باحتياجات المواطنين في دوائرهم، ما يمنحهم الأفضلية في التعبير عن صوت المواطن داخل الغرفة البرلمانية الثانية، موضحاً أن حزب الشعب الجمهوري لا يعتمد على الشعارات الرنانة، بل يرتكز على برامج واقعية ومصداقية الطرح، وعلى قدرة كل مرشح في تحويل وعوده إلى أفعال ملموسة يشعر بها المواطن، لافتا إلى أن مرشحي الحزب ليسوا وجوها طارئة على الساحة، بل نتاج تجارب حقيقية ومسار مهني مشهود له بالكفاءة.
وقال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن خطة الدعاية الانتخابية التي يعتمدها الحزب لمرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ هذا العام تقوم على مجموعة من المحاور الأساسية التي تستهدف تحقيق تواصل مباشر وفعّال مع المواطنين، إلى جانب إيصال الرسائل السياسية للحزب بشكل منظم ومدروس، موضحا أن الحزب يركز بشكل كبير على التفاعل الميداني مع الناخبين من خلال الجولات واللقاءات الشعبية، باعتبارها الوسيلة الأهم لتعريف المواطنين بالمرشحين وبرامجهم الانتخابية، مع تعزيز هذا التوجه باستخدام وسائل الإعلام التقليدية، كالصحف والإذاعة والتلفزيون، بجانب الاهتمام المتزايد بمنصات التواصل الاجتماعي، لما لها من تأثير ملموس في تشكيل الرأي العام، خاصة بين الشباب.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الحزب يولي أهمية كبيرة لتوحيد الرسالة الإعلامية في كافة أدوات الدعاية، حيث يتم إعداد مواد دعائية موحدة تعكس توجهات الحزب وتعبر عن مواقفه من القضايا الوطنية الكبرى، لضمان إيصال رؤية واضحة للمواطنين حول أهداف الحزب وبرامج مرشحيه، مضيفا أن الحزب يحرص على تدريب المرشحين على مهارات الخطاب السياسي والظهور الإعلامي، بهدف تحقيق تواصل فعّال مع الجمهور ونقل صورة إيجابية عن الحزب ومرشحيه، وبما يعزز ثقة المواطنين في قدراتهم على تمثيلهم تحت قبة المجلس.
من جهة أخرى، وارتباطاً بتطورات الاحداث داخل حزب الوفد، عقدت الهيئة العليا للحزب اجتماعاً الأثنين الماضى، برئاسة الدكتور ياسر الهضيبي السكرتير العام للحزب، في إطار قرار اللجنة التنظيمية باستمرار انعقاد هذه الاجتماعات حتى انتهاء مجلس الشيوخ، حيث أوصت الهيئة العليا بتشكيل لجنة تختارها الهيئة ولا يزيد أعضائها عن خمسة أعضاء لإدارة ملف انتخابات مجلس النواب بدءا من الترشيح داخل الحزب وعرضها على الهيئة العليا، وصولاً إلى الاختيار والمشاركة في أي تنسيقات أو تحالفات إنتخابية وتمثيل الوفد بها.
كما أوصت الهيئة العليا بتكليف الدكتور ياسر حسان أمين صدوق الحزب المسئولية عنها خلال أسبوع بتقديم تقرير حول مصير مديونيات الوفد لدى الغير وتحديد المسئولية عنها خلال أسبوع من تاريخه
0 تعليق