ايجي سبورت - انتقد لإعلامي نشأت الديهي الذكاء الاصطناعي واستخدامها في إحباط الشعب قائلا :"أن الطبيقات التي ترفع معنويات الشعب الإسرائيلي هي نفسها تُستخدم لتعكير صفو المصريين".

الديهي: الذكاء الاصطناعي يستخدم لبث محتوى يهدف لتأليب الشعوب

وقال الإعلامي نشأت الديهي، خلال تقديم حلقة رصدها موقع تحيا مصر، من برنامجه "بالورقة والقلم " المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن هناك "خطة ممنهجة" تهدف إلى إدارة وتوجيه المزاج العام المصري عبر أدوات تكنولوجية متقدمة، في مقدمتها تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل الاجتماعي.

وأضاف الإعلامي نشأت الديهي، "يجب أن نكون على وعي كامل بالخطة، هناك تطبيقات ومواقع تغذيك يوميًا بأخبار عن القتل والخراب والإفلاس، حتى أنك كلما دخلت تشعر بالإحباط والقلق، بعض هذه المنصات، حتى لو لم تجد أخبارًا حقيقية، تصنع محتوى سلبيًا لتشويه حالتك النفسية".

وشرح الإعلامي نشأت الديهي، أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم اليوم في صناعة الأخبار وبث محتوى يهدف لتأليب الشعوب والتأثير في وعيهم.

 الإعلامي نشأت الديهي: "التطبيقات التي ترفع معنويات الشعب الإسرائيلي هي نفسها تُستخدم لتعكير صفو المصريين

وأردف الإعلامي نشأت الديهي، "التطبيقات التي ترفع معنويات الشعب الإسرائيلي هي نفسها تُستخدم لتعكير صفو المصريين، الهدف هو السيطرة على الحالة المعنوية للمجتمع، وإبقائه دائمًا في حالة توتر وانتقاد وسلبية".

ولفت إلى أن التريندات المتداولة عبر الإنترنت أصبحت أداة لتشتيت الرأي العام عن القضايا الجوهرية.

وأشار الإعلامي نشأت الديهي، إلى الرجل الأمريكي الذي تم تصويره وهو يخون زوجته يتصدر حديث العالم، بينما نحن نتعامل معه وكأنه قضية رأي عام محلي، وكذلك الحال مع خناقات جمهور الأهلي والزمالك، والجدل بين الاتحادين المصري والفلسطيني بسبب اللاعب وسام أبو علي، وكلها تأخذ مساحة مبالغ فيها من اهتمام الناس".

الإعلامي نشأت الديهي: المجتمع المصري مستهدف

وتطرق الإعلامي نشأت الديهي، إلى حوار الدكتور عبد السند يمامة مع الإعلامي مصطفى بكري، قائلا :"إن ما أُثير حول استخدامه لآية قرآنية في سياق ساخر، هو مثال آخر على انشغال الرأي العام بقضايا سطحية ومفتعلة".

واختتم الإعلامي نشأت الديهي، أن كل هذه التفاصيل تُوظّف ضمن مخطط أكبر لصرف المصريين عن أولوياتهم الحقيقية، مؤكدا على أن المجتمع المصري مستهدف نفسيًا ومعنويًا، داعيًا الجمهور إلى الوعي والتحقق مما يُعرض أمامه، وعدم الانجراف وراء التريندات المصنوعة التي تخدم أجندات خفية.