من العائلة إلى الجمهور.. الحزن يجتاح "إكس" وفيسبوك بعد رحيل "الأمير النائم" - ايجي سبورت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من العائلة إلى الجمهور.. الحزن يجتاح "إكس" وفيسبوك بعد رحيل "الأمير النائم" - ايجي سبورت, اليوم السبت 19 يوليو 2025 11:03 مساءً

ايجي سبورت - تسببت وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال، الشهير بـ"الأمير النائم"، في موجة حزن عميقة تجاوزت حدود المملكة العربية السعودية إلى العالم العربي بأكمله.

عبر منصة "إكس"، كتب الأمير خالد بن طلال، والد الراحل: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى ابننا الغالي"، "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً". 

من جهتها، شاركت الأميرة ريما بنت طلال، عمّة الراحل، صورًا قديمة له في طفولته، معلقةً: "اللهم عوّضه عن شبابه في الجنة"، بينما غرّدت الأميرة ريم بنت الوليد: "انتقل إلى رحمة الله بعد سنوات من المرض، الحمد لله على كل حال". 

وعلى فيسبوك، عبّرت "سارة سعيد طهوي" عن إعجابها برعاية الأسرة المستمرة له: "مهتمين بيه لدرجة تشذيب اللحية ووضع كريمات... كأنهم متأكدين أن ربنا هيشفيه"، بينما كتبت "أميرة وائل": "القصة بتتعبني نفسيًا... ربنا يقر عين أهله برؤيته سليم".

جنازة تليق بـ"رمز الصبر"

أعلن الديوان الملكي السعودي الوفاة مساء اليوم السبت ١٩ يوليو ٢٠٢٥، في بيان مقتضب: "انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال... وسيُصلى عليه يوم الأحد بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض".

العزاء على مدار ثلاثة أيام في قصر الأمير الوليد بن طلال بحي الفاخرية للرجال، وقصر الفاخرية للنساء بعد صلاة المغرب، حيث يتوافد المئات من كبار المسؤولين وأفراد الشعب لتقديم التعازي.

الأمير النائم.. من الكلية العسكرية إلى الغيبوبة الأبدية

تعود جذور المأساة إلى عام ٢٠٠٥، حين كان الأمير الوليد (١٥ عامًا) طالبًا متفوقًا في الكلية العسكرية بلندن. خلال قيادته سيارة مع أصدقائه، تعرض لحادث مروع بسبب السرعة العالية، أصيب على إثره بنزيف دماغي حاد. شخّص الأطباء حالته بـ"الموت الدماغي"، متوقعين وفاته خلال أيام، لكن قرار والده الأمير خالد كان حاسمًا: رفض نزع أجهزة الإنعاش، قائلاً: "لو شاء الله وفاته في الحادث، لكان في قبره الآن... من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه". 

ونقلته الأسرة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، حيث ظل تحت رعاية طبية تكلف ملايين الدولارات سنويًا، وفي ٢٠١٦، نُقل إلى منزله، بينما استمر والده في زيارة يومية، ونشر مقاطع تظهر حركات بسيطة كتحريك اليد أو الرأس، مثل الفيديو الذي نشرته عمته الأميرة ريما عام ٢٠١٩، والذي فسّره الأطباء لاحقًا كـ"ردود فعل لا إرادية".

جدل طبي 

كشف الدكتور هشام بشري محمود، أستاذ أمراض القلب، أن حالة الأمير كانت استثنائية: "٩٩٪ من حالات الموت الدماغي لا تعيش أكثر من عامين حتى مع الرعاية، لكن طول المدة يرجع إلى الدعم الطبي الفائق"، موضحًا أن دماغه توقف عن الاستجابة منذ الحادث، بينما ظلت أعضاؤه الحيوية تعمل بفضل الأجهزة. 

هذا الواقع أثار نقاشًا صامتًا حول أخلاقيات استمرار الإنعاش، عبّر عنه مغردون مثل "أم أياد": "لو مفيش أمل للحياة مفيش داعي تحيي جسد بأجهزة"، بينما دافع آخرون عن إيمان الأسرة. رغم ذلك، تحولت القصة إلى رمز للصبر في الوعي الجمعي، كما علقت الإعلامية نورة الغامدي: "علّمنا أن الأمل لا ينتهي عند حافة المستحيل".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق