نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"هآرتس": إسرائيل تقاوض للمرة الأولى بشأن إنهاء حرب غزة - ايجي سبورت, اليوم السبت 19 يوليو 2025 11:24 مساءً
ايجي سبورت - قالت صحيفة "هآرتس" مساء اليوم السبت نقلاً عن مصدر سياسي مطلع إن "إسرائيل تجري للمرة الأولى مفاوضات مع حماس تتعلق بإمكانية إنهاء الحرب في غزة".
واليوم، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركزين لتوزيع المساعدات في جنوب القطاع المحاصر الذي دمرته الحرب الدائرة منذ أكثر من 21 شهرا.
ودفعت الحرب والحصار الإسرائيلي سكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني شخص إلى شفا المجاعة.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل إن 32 فلسطينيا قتلوا وأصيب أكثر من مئة آخرين قرب مركز لتوزيع المساعدات في خان يونس (جنوب) وقرب مركز آخر شمال رفح، وذلك "بنيران إسرائيلية".
وتدير المركزين "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل والتي بدأت توزيع المساعدات في القطاع قبل نحو شهرين.
وقال عبد العزيز عابد (37 عاما) إنه توجه مع خمسة من أقاربه قبل شروق الشمس إلى منطقة الطينة للحصول على مساعدات، وإن الجنود "الإسرائيليين فتحوا النار بكثافة على الناس وقتلوا وأصابوا كثيرين منهم".
وأضاف: "لم نتمكن من الحصول على شيء. كل يوم أذهب إلى هناك ولا نحصل سوى على الرصاص والتعب بدلا من الطعام... ارحموا أهل غزة".
وأفاد ثلاثة شهود آخرين أيضا عن إطلاق الجيش النار على الأهالي المنتظرين.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد في منطقة رفح أشخاصا "مشبوهين" يقتربون من جنوده وعندما لم يستجيبوا لمطالبتهم بالتراجع، فتح الجنود النار لتحذيرهم. وأضاف أنه تلقى تقارير بسقوط ضحايا.
وأشار إلى أنه "يحقق" بشأن الحادث الذي وقع ليلا على بعد نحو كيلومتر من مركز لتوزيع المساعدات يكون مغلقا في مثل ذاك الوقت.
وقالت "مؤسسة غزة الإنسانية" عبر منصة اكس: "حذّرنا مرارا الأشخاص الذين يسعون إلى الحصول على مساعدات من عدم التوجه إلى مراكزنا خلال الليل أو في وقت مبكر صباحا"، متحدثة عن معلومات "خاطئة" عن سقوط قتلى قرب مراكزها.
وبدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" عملياتها في أواخر أيار/مايو بعد حصار شامل لأكثر من شهرين منعت خلاله إسرائيل دخول أي مساعدات أو سلع إلى غزة رغم تحذيرات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من خطر المجاعة الوشيك.
سيدة ترفع لافتة في غزة للمطالبة بوقف الحرب (أ ف ب)
"افتحوا المعابر"
وترفض الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية العمل مع "مؤسسة غزة الانسانية" بسبب مخاوف بشأن حيادها وغموض مصادر تمويلها.
وبعد أسابيع من التقارير شبه اليومية عن مقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات وعن مشاهد الفوضى والتدافع، أقرّت المؤسسة بأن 20 شخصا قضوا في حادث الأربعاء قرب مركز تابع لها في جنوب غزة.
وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس في إحصائها اليومي إن 891 شخصا لقوا حتفهم قرب مراكز توزيع المساعدات منذ أواخر أيّار/مايو.
وفي تعداد متقارب، أبلغت الأمم المتحدة الثلاثاء أنها أحصت سقوط 875 قتيلا من منتظري المساعدات منذ أواخر أيار/مايو، بمن فيهم 674 "قرب مراكز تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية".
كما أفادت وزارة الصحة أن 7938 شخصا قتلوا منذ أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في 18 آذار/مارس.
ونظرا إلى القيود المفروضة على وسائل الإعلام في غزة وصعوبة الوصول إلى العديد من المناطق، لا تستطيع وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من أعداد القتلى والجرحى التي تبلغ عنها مختلف الأطراف.
وفي وسط قطاع غزة، أشار الدفاع المدني إلى مقتل 12 شخصا في ضربة استهدفت منزلا في النصيرات.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم أن لديها مخزونات غذائية تكفي قطاع غزة برمته لأكثر من ثلاثة أشهر. وكتبت الوكالة على اكس "افتحوا المعابر، ضعوا حدا للحصار، ودعوا الأونروا تؤدي مهمتها".
سوء تغذية حاد
الأسبوع الماضي، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية من تسجيل ارتفاع مقلق في حالات سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى مستويات "غير مسبوقة" في اثنتين من عياداتها في غزة.
في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة، أعرب البابا لاوون الرابع عشر عن "قلقه إزاء الوضع الإنساني المأساوي" في غزة، ودعا إلى "إعادة تحريك المفاوضات" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وتتعثر المفاوضات غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل للتوصل إلى هدنة. واتهم الجناح العسكري لحماس إسرائيل الجمعة بعرقلتها.
0 تعليق