ايجي سبورت - أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم، وفاة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بعد معاناة طويلة مع المرض استمرت لما يقارب عقدين من الزمن.

وجاء في بيان الديوان الملكي:

“انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير/ الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وسيُصلى عليه – إن شاء الله – يوم غدٍ الأحد الموافق 25 / 1 / 1447هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.”

19 عامًا من الصبر والرجاء

كان الأمير الوليد قد تعرض لحادث مروري مروّع في عام 2005 أثناء دراسته العسكرية، تسبب في دخوله في غيبوبة طويلة استمرت حتى وفاته. ومنذ ذلك الحين، تحوّلت حالته الصحية إلى قصة صبر وأمل داخل الأسرة المالكة السعودية، حيث تمسّك والده الأمير خالد بن طلال بالأمل في شفائه، رافضًا إنهاء حياته بناءً على نصائح طبية متكررة.

وظل الأمير الوليد محاطًا برعاية طبية دقيقة، وتابع ملايين السعوديين تطورات حالته على مدى السنوات الماضية، حيث انتشرت مقاطع تظهر تحركات بسيطة له، كان يُنظر إليها كبوادر أمل، رغم استمرار الغيبوبة.

وداع مؤثر للأمير الوليد بن خالد بن طلال

برحيل الأمير الوليد، يُطوى فصل من فصول الإنسانية المؤثرة في ذاكرة السعوديين، ويودع الشارع السعودي أحد أبرز القصص التي ارتبطت بالصبر والتمسك بالأمل رغم طول المعاناة.

رحم الله الأمير الوليد بن خالد بن طلال، وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان.