يونيسف:ارتفاع حالات سوء التغذية في الخرطوم والجزيرة ودارفور بنسب عالية - ايجي سبورت

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
يونيسف:ارتفاع حالات سوء التغذية في الخرطوم والجزيرة ودارفور بنسب عالية - ايجي سبورت, اليوم السبت 12 يوليو 2025 10:09 مساءً

ايجي سبورت - ويُخشى أن تتفاقم الأزمة الإنسانية خلال موسم الجفاف الذي يتزامن مع هطول الأمطار من يونيو إلى أكتوبر، حيث يأتي بعد نفاد مخزونات الغذاء التي تُحصد في نهاية العام لدى معظم الأسر السودانية.

وقالت "اليونيسف" في تقرير، إن "حالات القبول للعلاج من سوء التغذية الحاد الوخيم ارتفعت بنسبة أكثر من 70% في شمال دارفور، و174% في الخرطوم، و683% في الجزيرة".

ورجحت أن تكون الزيادة التي رصدت في الخرطوم والجزيرة مرتبطة جزئيا بتحسن الأوضاع الأمنية وسهولة الوصول الإنساني ما أتاح للأمهات الوصول إلى المراكز الصحية لطلب الدعم.

وأفادت "اليونيسف" بارتفاع نسبة الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية الحاد الوخيم في جميع ولايات دارفور إلى 46% بين يناير ومايو 2025.

وأشارت إلى أنه جرى إدخال أكثر من 40 ألف طفل إلى مراكز العلاج من سوء التغذية الحاد الوخيم في ولاية شمال دارفور فقط خلال الأشهر الأولى من هذا العام، بما يمثل ضعف العدد المسجل خلال الفترة ذاتها في 2024.

وأوضحت أن المسوحات التي أجريت في أبريل ومايو 2025، أظهرت ارتفاعا مقلقا في معدلات سوء التغذية لدى الأطفال في مناطق بدارفور، حيث تجاوزت نسبة سوء التغذية الحاد المستويات الحرجة التي حدّدتها منظمة الصحة العالمية في 9 من أصل 13 محلية.

وذكرت أن نتائج المسح في محلية ياسين بشرق دارفور أظهرت أن معدل سوء التغذية الحاد (المعتدل والوشيك) بلغ 28%، مشددة على أن ارتفاع المعدل إلى 30% يعني الوصول إلى أحد المعايير الحاسمة لإعلان المجاعة.

وأضافت: "تشير هذه البيانات إلى كارثة متصاعدة تهدد الأطفال، حال عدم التحرك بسرعة في بلدٍ تشهد بعض مناطقه أوضاعا شبيهة بالمجاعة".

ويعتبر سوء التغذية الحاد الوخيم والذي يُطلق عليه "الهزال الشديد"، أخطر أشكال سوء التغذية، حيث يكون الأطفال الذين يعانون منه أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، كما أن معدلات وفيات الذين يعانون منه مرتفعة حال عدم تلقي رعاية فورية.

هذا، وحذرت يونيسف من خطر وقوع وفيات جماعية بين الأطفال في المناطق التي تعيش ظروفا أشبه بالمجاعة، مع دخول السودان ذروة موسم الجفاف، حيث يتفاقم الأمر مع تفشي الكوليرا والحصبة وانهيار الخدمات الصحية.

وكشفت المنظمة الأممية عن نفاد مخزونات الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام في الفاشر بشمال دارفور، بعد تعثر محاولات إدخال الإمدادات إلى المدينة.

وعلق ممثل "اليونيسف" في السودان شيلدون ييت على نتائج المسوحات الجديدة قائلا: "هذه الأرقام مرتفعة بشكل خطير، وستزداد سوءا إن لم يتخذ إجراء إنساني عاجل، حيث إن حياة الأطفال تعتمد على ما إذا كان العالم سيختار التدخل أو سيغضّ الطرف".

ويحتاج 30.4 مليون سوداني (64% من السكان) إلى مساعدات إنسانية هذا العام، وكانت الأمم المتحدة تخطط لمساعدة قرابة 21 مليونا منهم قبل أن تقلّص العدد إلى 17.3 مليون شخص جراء نقص التمويل.

وتحتاج "اليونيسف" إلى تمويل إضافي بمبلغ 200 مليون دولار لخدمات التغذية الأساسية وتوسيعها، بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد وتوزيع الأغذية العلاجية.

نقلا عن روسيا اليوم

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق