من زوجة إرهابي إلى أخطر امرأة في العالم... أسرار تكشف ‏عن "الأرملة البيضاء"!‏ - ايجي سبورت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من زوجة إرهابي إلى أخطر امرأة في العالم... أسرار تكشف ‏عن "الأرملة البيضاء"!‏ - ايجي سبورت, اليوم الأحد 13 يوليو 2025 11:59 صباحاً

ايجي سبورت - كشفت تقارير إعلامية أن سامانثا لوثوايت، المعروفة بلقب ‏‏"الأرملة البيضاء"، لا تزال حية.‏

وارتبط اسم هذه المرأة البريطانية المولودة عام 1983، ‏بأحداث إرهابية دامية، بدءا من تفجيرات لندن في 7 ‏تموز/يوليو 2005 التي نفّذها زوجها الأول جيرمين ليندسي، ‏إلى هجمات كينيا والصومال.‏

وأفادت معلومات أمنية حديثة بأن سامانثا ليوثويت يعتقد أنها ‏تنشط ضمن خلية تابعة لتنظيم "الشباب" في الصومال، حيث ‏يُشتبه بأنها تلعب دورا لوجستيا رئيسيا بتمويل العمليات ‏الإرهابية، وفقًا لما نقله مراسل صحيفة "ذا ستاندرد" الكينية ‏عن مصدر أمني رفيع.‏

وبعد مقتل زوجها، فرّت من المملكة المتحدة مع أطفالها في ‏عام 2008، واتُّهمت لاحقًا بالتورط في عدة هجمات إرهابية ‏مميتة في أفريقيا، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 244 ‏شخصا.‏

ورغم مرور ما يقرب من عقدين على تلك التفجيرات، عادت ‏ليوثويت لتتصدر عناوين الأخبار مجددا، تزامنا مع الذكرى ‏العشرين للهجمات.‏

وأصبحت قصتها محل اهتمام إعلامي واسع، كما يُجرى حاليا ‏إنتاج فيلم سينمائي بعنوان ‏Girl Next Door‏ يروي تحولها ‏من مراهقة بريطانية "عادية" إلى أحد أكثر المطلوبين أمنياً ‏في العالم.‏

وأشارت هذه المصادر إلى أنها تعيش حياة مزدوجة، فبينما ‏تظهر ‏اهتمامات عادية مثل متابعة أخبار الفنانة بيونسيه ‏وتسوق حبوب الإفطار ‏البريطانية، تكتب أيضا نصوصا تمجد ‏الإرهاب‎.‎

 

 

سامانثا لوثويت قبل وبعد الحجاب مع زوجها وابنها (وكالات)‏

 

 

قصة هروبها تثير الشكوك

وقصة هروب لوثوايت من الاعتقال في مومباسا عام 2011 ‏تثير شكوكا ‏حول تعاون بعض العناصر الأمنية معها‎. ‎

وتحدثت تقارير غير مؤكدة عن دفعها رشوة تقدر بـ30 ألف ‏جنيه ‏إسترليني لضباط كينيين. وعثر المحققون أثناء مداهمة ‏شقتها على جواز ‏سفر مزور باسم ناتالي ويب، إلى جانب ‏مواد تفجيرية ومذكرات شخصية ‏تكشف عن تناقضات ‏صارخة في شخصيتها‎.‎

ويؤكد خبراء مكافحة الإرهاب صعوبة القبض عليها بسبب ‏تواجدها في ‏مناطق صومالية خارجة عن سيطرة الحكومة. ‏كما يشيرون إلى أن حركة ‏الشباب تستغل النساء في أدوار ‏لوجستية لسهولة تنقلهن‎.‎
ورغم مرور 20 عاما على بداية قصة لوثوايت، تبقى أسئلة ‏كثيرة دون ‏إجابة، خاصة حول مصير أطفالها الأربعة الذين ‏ربما تمت تنشئتهم على ‏الأفكار المتطرفة‎.‎

وترفض عائلتها في بريطانيا التعليق، بينما تستعد هوليوود ‏لإنتاج فيلم ‏عن حياتها، مما يثير جدلا حول تمجيد شخصية ‏إرهابية‎.‎

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق