نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بتوجيهات القيادة السياسية.. رفع كفاءة الطرق بالمحفاظات - ايجي سبورت, اليوم الأحد 13 يوليو 2025 01:57 مساءً
ايجي سبورت - القليوبيــــــــــــة
استثمارات بـ167 مليون جنيه تُعيد شرايين الطرق
للحياة وتُحاصر الفوضى المرورية والمخدرات
القليوبية - أحمد منصور:
في مشهد تنموي غير مسبوق، تشهد محافظة القليوبية هذه الأيام انتفاضة قوية في قطاع الطرق والمحاور المرورية، مدعومة بخطة استثمارية طموحة تتجاوز تكلفتها 167 مليون جنيه، لتأهيل وتطوير شبكة الطرق الحيوية، وضمان سيولة مرورية، وتحقيق أمن وسلامة المواطنين، خاصة بعد حوادث متكررة هزّت الشارع المصري مؤخرًا، من بينها حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية.
وإلى جانب ذلك، أطلقت المحافظة حملة أمنية مكثفة للكشف عن تعاطي المخدرات بين السائقين، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، ما أسفر عن ضبط عدد من السائقين في طرق رئيسية مثل شبرا – بنها الحر، بهتيم، ومسطرد، في خطوة تؤكد أن خطة القليوبية لا تتوقف عند تطوير البنية فقط، بل تمتد لضبط السلوك العام على الطرق.
أكد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أن أعمال الرصف ورفع كفاءة الطرق تأتي ضمن خطة استثمارية متكاملة للعام المالي 2025، تستهدف إنجاز مشروعات نوعية تخدم الكثافات السكانية العالية، وتربط المحافظة بالعاصمة والمحافظات المجاورة ونضع الطرق في مقدمة أولوياتنا التنموية، لأنها شرايين الحياة، وتحسينها ينعكس على حركة المواطنين والبضائع والخدمات، ويمهد لجذب استثمارات جديدة، وتقديم خدمات حضارية تليق بأهالينا.
وكشف المحافظ عن إطلاق مشروع رائد لإنشاء خريطة تفاعلية ذكية بالتعاون مع احد المراكز ووحدة نظم المعلومات الجغرافية GIS، تتضمن الحالة الفنية لكل طريق، وتُربط بالبوابة الإلكترونية لخدمة المواطنين والمستثمرين، لتكون مرجعًا فنيًا وتخطيطيًا دائمًا في اتخاذ القرار.
أوضح المحافظ أن من أبرز مشروعات التطوير الجارية، رصف وتوسعة شارع امتداد أحمد حلمي بحي غرب شبرا الخيمة، بتكلفة تقترب من 18 مليون جنيه، لما يمثله من محور استراتيجي يصل ميدان المؤسسة بمحافظة القاهرة، مرورًا بمستشفى الناس، أحد أهم الصروح الطبية على مستوى الجمهورية.
أكد المهندس أيمن عطية أن المحافظة تتحرك وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى تحسين جودة الحياة والبنية التحتية، عبر متابعة مشروعات الرصف يوميًا، والتزام المقاولين بأعلى المواصفات الفنية، موضحًا أن الطرق ليست مجرد مشروعات إنشائية، بل أدوات حقيقية للتنمية.
وبحسب المحاسب خالد العرفي، رئيس حي غرب شبرا الخيمة، فإن المشروع يشمل رصف بطول 1550 مترًا، وإنشاء أرصفة جانبية، وتنفيذ جزيرة وسطى تنظيمية لتحسين المظهر العام، مع تأمين الحركة خلال التنفيذ بالتنسيق مع مرور القليوبية.
قال المهندس محمد بسيوني، رئيس حي شرق شبرا الخيمة، إن تطوير طريق الرشاح بمنطقة مسطرد يأتي ضمن خطة البنية التحتية الجديدة، ويمثل تحولًا نوعيًا بتمويل من وزارة التنمية المحلية بقيمة 51.7 مليون جنيه، بنسبة تنفيذ تجاوزت 80% والطريق بطول 1650 مترًا وعرض 9 أمتار، وسيربط بين طريق ترعة الإسماعيلية ومحور الفريق العصار، ما يعني سيولة مرورية كبيرة في واحدة من أكثر مناطق المحافظة ازدحامًا."
وأوضح أن حي شرق يتمتع بعدة محاور حيوية تربط القليوبية بالقاهرة، مثل كوبري السواح، كوبري مسطرد، ومحور الخصوص، وجميعها تم صيانتها مؤخرًا لتخدم أكثر من 850 ألف نسمة.
من أبرز المحاور التي تم رصفها مؤخرًا أيضًا، شارع بهتيم – إسكـو، بطول 1700 متر، بداية من نزلة دائري بهتيم وحتى محور العصار، تحت إشراف مديرية الطرق وتنفيذ شركة المقاولون العرب، بتكلفة وصلت إلى 81 مليون جنيه على مدار عامين.
أكد وليد الشهاوي، رئيس مدينة بنها، قرب الانتهاء من تطوير طريق مساكن الرملة، بطول 400 متر وعرض 17 مترًا، بتكلفة إجمالية نحو 6 ملايين جنيه، مشيرًا إلى أنه يخدم قرى مهمة مثل الرملة، و طحلة، كفر طحلة، ودجوي.
وأشار إلى أن الطريق وصل حاليًا إلى مرحلة رش طبقة المازوت تمهيدًا للأسفلت، تنفيذًا لتوجيهات محافظ القليوبية بسرعة تسليم الطريق وخدمة سكان المنطقة قبل نهاية الشهر.
وفي موازاة جهود التطوير، أطلق اللواء عبدالفتاح القصاص، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القليوبية، حملة مكثفة للكشف عن تعاطي المخدرات بين السائقين، بالتنسيق مع إدارة المرور، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ومديرية الصحة بإشراف د. أسامة الشلقاني ونجحت الحملة في ضبط عدد من السائقين المتعاطين، على طريق شبرا بنها الحر، وبهتيم، ومسطرد، بعد إجراء التحاليل لهم، وتحرير محاضر بالمخالفات، في خطوة تهدف إلى ردع السلوكيات الخطرة وضمان سلامة أرواح الأبرياء.
البحر الأحمر
مراجعة شاملة لشبكة الطرق..
رفع كفاءة الإسعاف للحد من الحوادث ودعم التنمية
مشروعات الجنوب.. بنية تحتية تواكب الطموحات
البحر الأحمر - حسن حمدان:
في تحرك عاجل نحو تحسين منظومة النقل وتوفير الأمان على الطرق، أطلق اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، خطة شاملة لإعادة تقييم شبكة الطرق الرئيسية والفرعية بالمحافظة، وتطوير نقاط التمركز الخاصة بالإسعاف، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى الحد من الحوادث القاتلة، وتحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية وخدمات الطوارئ، خاصة في المدن والمناطق الحدودية التي تشهد توسعًا عمرانيًا وسياحيًا متزايدًا.
وأكد المحافظ أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير شبكة الطرق في البحر الأحمر، لا باعتبارها فقط ممرات مرورية، بل شرايين حياة تدعم التنمية المستدامة، وتحفز الاستثمار، وتربط القرى والمدن بالمستقبل.
وجّه اللواء عمرو حنفي بإجراء مراجعة دقيقة وشاملة للنقاط السوداء في شبكة الطرق، حيث تتكرر الحوادث المرورية، وفي مقدمتها طريق دير الأنبا بولا ووصلة الزعفرانة – رأس غارب (الكيلو 60) ومدخل الطريق الدائري الخارجي بالغردقة (عند "بنزينة عبد المقصود") ووصلة القصير – مرسى علم ومحور مرسى علم – الشلاتين
قال المحافظ: نُجري تقييمًا ميدانيًا لتلك النقاط للوقوف على أسباب الحوادث ووضع حلول عاجلة تشمل الإنارة، ووسائل الحماية، والإرشادات المرورية، بالإضافة إلى صيانة الطريق نفسه وتحسين مستوى الخدمات عليه.
أعلن المحافظ الانتهاء بنسبة 97% من أعمال المرحلة الثانية لطريق الشلاتين – أبورماد بطول 65 كم، إلى جانب إنشاء طريق برنيس – حلايب، وذلك ضمن خطة الدولة لتطوير المناطق الحدودية، بتكلفة إجمالية بلغت 85.4 مليون جنيه.
وأكد المحافظ أن هذه الطرق ليست مجرد مشاريع خدمية، بل تمثل محاور استراتيجية تفتح آفاقًا للتنمية في الجنوب، وتسهم في ربط التجمعات السكنية وتحسين حركة النقل، خاصة في المناطق النائية.
أوضح اللواء عمرو حنفي أن تطوير شبكة الطرق في مدن الجنوب، مثل مرسى علم، الشلاتين، وحلايب، يأتي في إطار دعم جهود الدولة لتحقيق تنمية متوازنة وشاملة، مشيرًا إلى أن تلك المناطق تحظى بمتابعة خاصة، كونها تمثل ركيزة مهمة في ملف الأمن القومي، وتنشيط السياحة، والاستثمار في المناطق الحدودية.
تابع اللواء حازم خليل، رئيس مدينة مرسى علم، بدء تنفيذ مشروع فتح وتمهيد الطرق الداخلية، ضمن خطة استثمارية تهدف إلى تحسين المظهر الحضاري العام ودعم حركة النقل والخدمات داخل المدينة ورفع كفاءة البنية التحتية
وأكد رئيس المدينة على المتابعة الدقيقة لجميع مراحل التنفيذ، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية، والاستجابة السريعة لملاحظات المواطنين قائلا: نُنفذ هذا المشروع لتحسين جودة الحياة داخل مرسى علم، وتحقيق بيئة حضارية آمنة تليق بأهالي المدينة وزائريها.
ضمن الإجراءات المواكبة لتطوير الطرق، شدد محافظ البحر الأحمر على رفع كفاءة منظومة الإسعاف، عبرالتأكد من الجاهزية الكاملة لسيارات الإسعاف وتوفير أنابيب أكسجين وأجهزة إنعاش بكل وحدة وإصلاح العربات المعطلة بمركز الصيانة بشكل عاجل ورفع كفاءة مقر الإسعاف في شارع باتا بالغردقة ليظهر بالشكل اللائق
وأكد أن هذه الخطوات ليست شكلية، بل جوهرية، لما تمثله الإسعاف من عنصر حاسم في إنقاذ الأرواح، خاصة في الطرق البعيدة ومناطق الحوادث.
ما يجري على أرض البحر الأحمر ليس مجرد تطوير فني للطرق أو المباني، بل تحول جذري في الرؤية والخطط والمفاهيم، يقوده محافظ جاد يولي اهتمامًا حقيقيًا بأمن المواطنين وسلامتهم.. إنها رسالة تنموية واضحة: البنية التحتية القوية، والخدمات الذكية، والمواطن أولًا.
الوادى الجديد
من الظل إلى النور. شوارع المدن ترتدي ثوب التحضر
"نيو لوك"حضارى يُعيد للأحياء القديمة بريقها
خطة لتطوير الشوارع الداخلية إلى ترسيخ الهوية
الزملوط: التوسع برؤية مدروسة وعدالة في توزيع الخدمات
شهادة من أرض الواقع:
الأهالي يرون ثمار التغيير ويشكرون قائد مسيرة التعمير
الوادي الجديد - عماد الجبالى:
منذ عقود، ظلت الشوارع الداخلية بالمناطق القديمة في الواحات تعاني من العزلة وضعف البنية التحتية، حتى باتت عبئاً على المواطنين وتهديدًا للهوية الجمالية التي تميز الطابع المعماري والتراثي للمنطقة،
ومع تصاعد الاهتمام بالتنمية المتكاملة، جاءت توجيهات القيادة السياسية بضرورة الارتقاء بالخدمات الأساسية داخل الكتل السكنية، لتُشكّل نقطة انطلاق نحو نهضة حضارية بدأت ملامحها تتبلور في أحياء مدن محافظة الوادي الجديد، من خلال مشروع طموح لرصف الشوارع الداخلية ببلاط "الإنترلوك"، الذي يستهدف إعادة تأهيل وتجميل الشوارع بما يحفظ هويتها ويصون معالمها التاريخية.
تتابع «المساء» عن كثب جهود محافظة الوادي الجديد بقيادة اللواء الدكتور محمد الزملوط، محافظ الإقليم، في تنفيذ خطة تطوير شاملة لترميم ورفع كفاءة الشوارع الداخلية غير الممهدة، باستخدام تقنيات البلاط المتشابك (الإنترلوك) بأحياء ومناطق عديدة، ضمن مساعي الدولة في تحقيق تنمية حضرية شاملة ومستدامة، تعزز جودة الحياة وتوفر بيئة آمنة وصحية للمواطنين
ورغم الطابع الفني للهندسة المدنية التي تنفذها المحافظة، فإن مشروع رصف الشوارع يتجاوز مجرد تحسين البنية التحتية. لكونه خطوة نحو إعادة الاعتبار للفراغات العامة والطرق الداخلية باعتبارها مكونات رئيسية في النسيج العمراني للواحات، لا سيما بالمناطق القديمة التي تحتفظ بملامح تاريخية متأصلة .
أكد المحافظ أن خطة رصف الشوارع الداخلية بالإنترلوك تتواصل بوتيرة متصاعدة بكافة المراكز، مشيرًا إلى أن الأعمال تستهدف الشوارع غير الممهدة في المناطق القديمة ذات الكثافات السكانية، بما يحقق تحسنًا ملموسًا في الخدمات ويسهم في تسهيل الحركة اليومية للمواطنين، فضلًا عن رفع كفاءة البيئة العمرانية.
وأضاف الزملوط ، أن ما يتم إنجازه من أعمال وتطوير يأتي تتويجًا لتعاون كافة الأجهزة التنفيذية والمعنيين ، وتحت إشراف مباشر من الوحدات المحلية بالتنسيق مع مديربة الطرق والنقل، مثمنًا في الوقت ذاته جهود العاملين بقطاعات المشروع على امتداد مراكز المحافظة الادارية الخمسة ، الذين يبذلون جهدًا كبيرًا في تنفيذ الخطة وفق الجدول الزمني المقرر.
وأوضح المهندس أحمد عبدالرحيم أبوزيد، مدير عام الطرق والنقل بالمحافظة، أن خطة الرصف ببلاط الإنترلوك للعام الحالي تستهدف تغطية 284 ألف متر مسطح، موزعة بين مراكز الخارجة والداخلة والفرافرة وباريس، من بينها أحياء البلد القديمة، السبط الشرقي والسبط البحري، وحى البري، فضلًا عن أحياء دروسة وشندوم بالداخلة، والشيخ مرزوق والحصري وشارع الشهيد حمدي سنوسي بالفرافرة ، لافتا إلى مزايا المشروع وبخاصة منع تآكل طبقات التربة، وتقليل الغبار، وتحسين تصريف مياه الأمطار، ما يسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق بيئة حضرية آمنة.
وحول الأثر غير المادي لهذا المشروع، أعرب الدكتور محمد خليل نصرالله، عضو اللجنة العليا لحفظ التراث بالمحافظة، عن تفاؤله الكبير بأن استخدام الإنترلوك في رصف المناطق القديمة هو شكل من أشكال الاحترام للهوية التاريخية والتطوير الحضري فى نفس الوقت ، مشيرًا إلى أن هذا النمط من الرصف يتناسب مع طبيعة الواحات ومكوناتها التراثية وسيظل خطوة واعدة مالم تمسها أصابع الاهمال والعبث دون يقظة المسؤولين.
قال الدكتور وليد غالي، أستاذ الدراسات العربية بمعهد الحضارة الإسلامية، أن ما يجري من تطوير للأحياء باستخدام الإنترلوك يمثل امتدادًا لرؤية حضارية تحترم الذاكرة البصرية للأماكن، مضيفًا: "الموروث الشعبي والثقافي للواحات لم يكن يومًا مجرد طابع معماري بل أسلوب حياة تجسد في حكايات الأدب الشعبي وفي ملامح النساء والرجال الذين بنوا هذه الأرض على قيم البساطة والنقاء ، مؤكدا بأن هناك تطابقًا كبيرًا بين ما كان يحكى في زمن مضى، وما يُعاد اليوم إحياؤه من خلال رصف وتطوير المناطق القديمة، لإعادة رسم المشهد في الحياة الواحاتية.
وحول العائد على سكان المناطق المستهدفة ، تروى هدى سنوسي، إحدى أهالي مدينة موط بمركز الداخلة، بأن منزلها يقع ضمن المرحلة الأولى من خطة الرصف بمنطقة "دروسة" بمركز الداخلة، وأعربت عن سعادتها بالتحول الملموس الذي طرأ على الحي، قائلة: "كانت الشوارع ترابية صعبة في فصل الشتاء وعلى مدار عقود من الزمان لم تشهد أى تغيير، أما الآن فقد أصبح الوصول إلى البيت أسهل، والمنطقة أكثر جمالًا ونظامًا والزاما لقاطنيها بالمحافظة عليها من أى ضرر أو عبث فى المستقبل.
أعرب العديد من أهالي المحافظة عن بالغ تقديرهم للقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لما يوليه من اهتمام غير مسبوق بمحافظات الصعيد، وعلى وجه الخصوص محافظة الوادي الجديد، مؤكدين أن هذا المشروع أسهم بشكل مباشر في تحسين نمط حياتهم اليومية، وإضفاء مظهر حضاري على الأحياء التي عانت طويلاً من التهميش.
وأكدوا في الوقت ذاته أهمية وضع آلية مستدامة لصيانة هذه الأعمال، تفاديًا لسرعة التلف أو العبث بها، حفاظًا على المال العام وضمانًا لاستمرارية المظهر الحضاري المكتسب.
هذا وتتواصل جهود رجال الطرق بالتنسيق مع المراكز فى تنفيذ أعمال رصف مناطق السبط الشرقي والبحري بواقع 45 ألف متر مسطح مكتمل، و40 ألفًا جارٍ تنفيذه ، حي البلد القديمة: 29 ألف متر مخطط بدء التنفيذ ، حي البري: 35 ألف متر تم إنجازه، و30 ألفًا قيد التنفيذ، يليه مركز الداخلة، ضمن المرحلة الأولى بواقع 12 ألف متر تم الانتهاء منها ، لتأتى المرحلة الثانية باجمالى 55 ألف متر جارٍ الانتهاء منها.
وعلى الجانب الآخر يشهد مركز الفرافرة رصف 20 ألف متر مسطح جاري تنفيذها، بالتزامن مع أعمال رصف عدة مناطق بمركز باريس ، بدءا من المرحلة الأول باجمالى 5 آلاف متر مكتملة ، والمرحلة الثانية والمقرر لها 18 ألف متر قيد التنفيذ.
ومما لا شك فيه أن ما يحدث في شوارع الوادي الجديد اليوم هو أكثر من مجرد "رصف"، بل هو استفاقة تدفعها رياح المدنية بروح التطوير والعمل من أجل توثيق حي لتاريخ المكان، وتجسيد لاحترام الإنسان وحقه في حياة كريمة ومحيط بيئي راقٍ ، وبينما تستمر مراحل المشروع الطموح، تبقى الرؤية الأهم هي تحويل الأحياء التاريخية إلى نموذج حضاري متكامل يليق بسكانها، ويعيد إليها هيبتها وخصوصيتها التي لطالما كانت من أبرز سمات واحات الوادى الجديد.
0 تعليق