ايجي سبورت - احتفظ ريس جيمس، قائد فريق تشيلسي الإنجليزي الأول لكرة القدم، بحظوظهم في الفوز بكأس العالم للأندية، عندما يواجهون باريس سان جيرمان الفرنسي، بالنهائي الذي سينظم في الـ 10:00 من مساء الأحد، على ملعب ميتلايف بمدينة نيوجيرسي الأمريكية.
وفي حديثه للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، السبت، أظهر الظهير الأيمن الإنجليزي الثقة المتوقعة والمطلقة بزملائه، وأوضح بعبارات مليئة بالتحدي أن فرقة «البلوز» لا تخشى مواجهة باريس، على الرغم من فوزهم الساحق على ريال مدريد برباعية نظيفة بنصف النهائي.
وبسؤاله للمرة الثالثة عن التحدي، الذي ينتظرهم أمام بطل أوروبا، تخلى جيمس عن الدبلوماسية، وقال: «هذه مباراة عالية المستوى. إنهم بالفعل أحد أقوى الفرق بالعالم حاليًا، لكنها مباراة نهائية.. إنها مواجهة فريدة من نوعها. الجميع يعدهم مرشحين بقوة للفوز، لكنني خضتُ العديد من النهائيات سابقًا، حيث كانت الترشيحات تصب في مصلحتنا ولم نفز. لذا لا يعنيني هذا كثيرًا، ولأكون صريحًا لا يهمني حقًا». وأضاف: «الجميع يتحدثون عن منافسنا، لكننا سنستعد لهم بشكل صحيح، وسنفوز».
تسببت إصابة في أوتار الركبة، خلال فترة ما قبل الموسم، بتأخير ظهور جيمس الأول موسم 2024ـ2025 حتى أكتوبر، وفي نوفمبر تعرض لانتكاسة أخرى في المكان نفسه، أثناء التدريب.
ومنذ رجوعه في يناير، عاد جيمس تدريجيًا إلى التشكيلة الأساسية، حيث أدار المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا دقائق قائد فريقه، حتى أنه وضعه في خط الوسط لتخفيف العبء على أوتار الركبة، التي لا تزال عرضة للإصابات نتيجة الجري السريع المطلوب من الظهير.
تم إخراج جيمس من التشكيلة الأساسية قبل فوز فريقه 2ـ1 على بالميراس في ربع النهائي، لكنه قال إن التغيير المتأخر كان احترازيًا لعدم شعوره بالراحة خلال عمليات الإحماء، لكنه دخل بديلًا في فوز على 2ـ0 في نصف النهائي أمام فلومينينسي.
وأوضح قائلًا: «لقد قطعتُ شوطًا طويلًا في مسيرتي. هل كان بإمكاني اللعب؟ ربما كان بإمكاني ذلك. لكن لو حدث شيء ما في تلك المباراة، ربما كنت سأنظر إلى الوراء وأقول: لقد تلقيتُ تحذيرًا. لماذا لم أُنصت؟».
وأضاف: «أعتقد أن عدم المخاطرة غير الضرورية والوجود في التشكيلة كان القرار الأمثل. لحسن الحظ، فزنا بتلك المباراة».
كان جيمس في حالة بدنية ممتازة حتى ذلك الحين، وشارك أساسيًا في ثلاث مباريات، وسجل الهدف الافتتاحي من ركلة حرة في الفوز 4ـ1 على بنفيكا بدور الـ 16 في الوقت الإضافي.