حصيلة اشتباكات السويداء ترتفع إلى 37 قتيلاً... قطع طريق دمشق الدولية ودعوات إلى "ضبط النفس" - ايجي سبورت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حصيلة اشتباكات السويداء ترتفع إلى 37 قتيلاً... قطع طريق دمشق الدولية ودعوات إلى "ضبط النفس" - ايجي سبورت, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 05:35 صباحاً

ايجي سبورت - قُتل 37 شخصاً الأحد وأصيب عشرات في اشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في محافظة السويداء، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما صرّح مصدر حكومي أن قوات وزارة الداخلية توجّهت إلى المنطقة لـ"فضّ الاشتباكات".

الاشتباكات هي أول أعمال عنف تشهدها المنطقة منذ تلك التي سجّلت بين دروز وقوات الأمن وأوقعت عشرات القتلى في نيسان/أبريل وأيار/مايو.

وأحصى المرصد في حصيلة جديدة سقوط 37 قتيلاً في الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في حي المقوس شرقي مدينة السويداء ومناطق في المحافظة، وهم 27 من الدروز، بينهم طفلان، و10 من البدو، ونحو 50 جريحاً.

وكانت منصّة "السويداء 24" أفادت بحصيلة "تتزايد باستمرار، وبلغت حتى الساعة 10 ضحايا وأكثر من 50 إصابة من مختلف الأطراف".

كذلك، أفادت المنصة بأنّ الاشتباكات أدت إلى قطع طريق دمشق السويداء الدولي.

وأفاد مصدر رسمي وكالة "فرانس برس" بأنّ قوات تابعة لوزارة الداخلية توجّهت "لفض الاقتتال".

ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى "ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار".

أضاف: "نُثمّن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين".

ودعت قيادات روحية درزية إلى الهدوء وحضّت سلطات دمشق على التدخّل.

 

صورة للشرع وترامب في دمشق (أ ف ب).

 

 

من جهتها، أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن قوى الأمن الداخلي انتشرت على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء، استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة.

من جهتها، أعلنت وزارة التربية والتعليم "تأجيل امتحان مادة التربية الدينية في امتحانات الشهادة الثانوية العامة في الفرعين العلمي والأدبي المقرر يوم غد الإثنين الواقع في 14 تموز/يوليو 2025، وذلك في محافظة السويداء فقط، إلى موعد يُحدّد لاحقاً".

وتُشكّل محافظة السويداء أكبر تجمع للدروز في سوريا الذين يقدر عددهم بنحو 700 ألف نسمة.

إل ذلك، أسفرت اشتباكات دامية اندلعت في منطقتين قرب دمشق في نيسان/أبريل، وامتدت تداعياتها الى السويداء، عن مقتل 119 شخصاً على الأقل بينهم مسلحون دروز وقوات أمن، في مواجهة دموية تدخلت خلالها إسرائيل عبر شنّ غارات جوية وتحذير دمشق من المساس بأبناء الطائفة.

وإثر هذه الاشتباكات، أبرم ممثلون للحكومة السورية وأعيان دروز اتفاقات تهدئة لاحتواء التصعيد الذي سلط الضوء مجدّداً على تحديات تواجهها السلطة الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات عقب إطاحة الحكم السابق في كانون الأول/ديسمبر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق