ايجي سبورت - ظهرت الأميرة شارلوت بإطلالة أنيقة خلال اليوم الختامي لبطولة ويمبلدون، حيث رافقت والدته، كيت ميدلتون، بخطى واثقة وأناقة لافتة مع ملاحظة خرق واضح لبعض القواعد الملكية.

تفاصيل إطلالة الاميرة شارلوت في ويمبلدون

تألّقت الاميرة شارلوت بفستان أبيض من دون أكمام تميّز بطيات ناعمة عند الصدر، وتنورة متطايرة، وتطريز أسود يزيّن الياقة والأكمام، عاكساً أسلوباً محافظاً ومرحاً في آن واحد.

لكن ما لفت أكثر من الفستان، كان الحذاء الكلاسيكي الذي اختارته الأميرة الصغيرة، وهو زوج من أحذية "ماري جين" باللون الكريمي، يشبه تماماً حذاء (Papouelli) الشهير بطراز (Sienna)، والذي سبق أن ارتدته خلال عرض Trooping the Colour لهذا العام، وعدد من المناسبات في 2023.

بدا الحذاء الجلدي ذو المقدّمة المستديرة والحزام الجانبي خياراً عملياً وواعياً يرسّخ أسلوبها المميز في ارتداء الأحذية الكلاسيكية، تماماً كما حصل خلال قداس الميلاد الأخير، عندما نسّقت إطلالتها الكاروهات مع حذاء باليه أسود من الجلد اللامع.

حذاء الاميرة شارلوت المميز من ماري جين (أ.ف.ب)

الاميرة شارلوت الى جانب والدتها كيت ميدلتون في ويمبلدون (أ.ف.ب)

"مناكير" جريء من الأميرة الصغيرة... وتحرر من قواعد القصر

بعدما كشفنا لك عن خروق للبروتوكول الملكي من كيت ميدلتون، يبدو أن الاميرة شارلوت تسير على طريق والدتها. إذ اختارت الأميرة شارلوت لهذا العام كسر بعض التقاليد الملكية بأسلوب ناعم، بحيث ظهرت للمرة الأولى وهي تضع طلاء أظافر بلون وردي زاهٍ يُشبه علكة الفقاعات، مبتعدة بذلك عن الظلال الحيادية التي عُرفت بها الملكة الراحلة الملكة إليزابيث، والتي لطالما فضّلت الدرجة الكلاسيكية من (Ballet Slippers) من علامة "إيسي" (Essie).

مناكير الاميرة شارلوت في ويمبلدون (إنستغرام)

وفي حين حافظت كيت ميدلتون وويليام والأمير جورج على درجات الأزرق الملكي في إطلالاتهم، اختارت شارلوت التزام تقليد اللون الأبيض المرتبط بالبطولة. وقد نسّقت إطلالتها هذه مع تسريحة نصف مرفوعة مزينة بضفيرة وأساور بيضاء ناعمة.

تسريحة الضفائر بأسلوب الاميرة شارلوت (إنستغرام)

وفي هذا السياق، صرّحت سارة جيبسون توتل، مؤسسة علامة (Olive & June) لمجلة "هاربرز بازار" في نيسان/ ابريل 2023، قائلة: "تُفضّل العائلة المالكة عادةً الألوان الشفافة والحيادية على أظافر قصيرة ومستديرة الزوايا. إنه مظهر كلاسيكي وخالد يتماشى مع البروتوكول الملكي".

كيت ميدلتون والاميرة شارلوت في ويمبلدون 2025 (إنستغرام))

لكن يبدو أن كيت ميدلتون تتيح لابنتها مساحة لاكتشاف الذات والتعبير الشخصي، في خطوة تعبّر عن توازن بين الإرث الملكي وحداثة الجيل الجديد.