ايجي سبورت - أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن الدولة أطلقت مجموعة من المبادرات المهمة التي تستهدف دعم الفلاح المصري وتعزيز القطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن مبادرة "حياة كريمة" تمثل نقلة نوعية في مستوى المعيشة بالريف المصري، وتهدف إلى تحسين الخدمات والبنية التحتية في القرى الزراعية، مما ينعكس إيجابيًا على حياة الفلاحين وأسرهم.

كما أشار في تصريحات لتحيا مصر إلى مبادرة "إزرع" التي تركز على نشر الوعي بأهمية الزراعة المستدامة وتشجيع المزارعين على استخدام أساليب حديثة صديقة للبيئة.

زراعة مليون نخلة وشجرة زيتون.. تعزيز الأمن الغذائي وحماية البيئة

في إطار المشروعات القومية الكبرى، تحدث أبو صدام عن مبادرة زراعة مليون نخلة ومليون شجرة زيتون، التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي ومكافحة التصحر، إلى جانب خلق فرص عمل جديدة في القطاع الزراعي وتحقيق مردود اقتصادي كبير للفلاحين والدولة.

مشروعات تحسين الري والصرف الزراعي.. زيادة الإنتاج وحماية الأراضي

وأوضح نقيب الفلاحين أن مشروع تبطين الترع يمثل طفرة في تحسين شبكة الري وتوفير المياه، وهو ما يؤدي إلى زيادة كفاءة استخدام المياه في الزراعة. كما أشاد بمشروع الصرف الزراعي المغطى، مؤكدًا أنه يساهم في تحسين جودة المياه، وتقليل نسبة الملوحة، وحماية الأراضي الزراعية من التآكل والتلف.

وفي السياق نفسه، نوه بمبادرة تحويل الري التقليدي إلى الري الحديث، والتي تتم بالتعاون مع البنك الزراعي المصري، حيث يتم توفير التمويل اللازم للفلاحين لتطبيق أنظمة ري حديثة أكثر كفاءة، ما ينعكس على زيادة الإنتاج وتقليل الهدر في الموارد.

رفع الفوائد عن المتعسرين.. تخفيف الأعباء المالية على الفلاحين

وفي إطار التخفيف عن الفلاحين، أشار أبو صدام إلى مبادرة رفع الفوائد عن المتعسرين، التي تهدف إلى مساعدة الفلاحين الذين يواجهون صعوبات مالية، وتشجيعهم على الاستمرار في الإنتاج الزراعي دون ضغوط اقتصادية.

وأكد أن كل هذه المبادرات تأتي ضمن رؤية الدولة للنهوض بالزراعة المصرية كأحد أعمدة الأمن القومي، ودعم صغار المزارعين وتحقيق التنمية المستدامة في الريف.

أسعار المحاصيل الزراعية.. لا زيادات وأسواق مستقرة

وعن أسعار المحاصيل الزراعية والفاكهة، نفى نقيب الفلاحين ما تم تداوله عن وجود زيادات كبيرة في الأسعار، مشيرًا إلى أن السوق يشهد وفرة في المعروض بفضل الإنتاج الجيد هذا الموسم، وهو ما يواكب عادة انخفاض الأسعار في هذه الفترة من السنة.

وأوضح أن بعض أنواع الفاكهة مثل المانجو والعنب تُعد من الفواكه المرتفعة السعر نسبيًا، لكنها لا تمثل مؤشرا عامًا على السوق، مؤكدًا أن الأسعار ما زالت في متناول المواطنين، بفضل جهود الحكومة والمبادرات التي دعمت الإنتاج المحلي وخفضت تكاليف الزراعة.