ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، بقيام جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بنقل مئات الحمير من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً واتهامات فلسطينية بسرقة ممتلكات من القطاع المحاصر.

ووفقاً لقناة كان 11 العبرية، فإن هذه الحمير أُرسلت إلى مزرعة تديرها جمعية إسرائيلية تُدعى "لنبدأ من جديد"، وهي جمعية معنية برعاية الحمير. وقد صرّحت المسؤولة عن الجمعية بالقول: "لن نسمح بإعادة الحمير إلى غزة، وسنعمل على إخراج ما تبقى منها هناك حتى لا تُستغل في عمليات إعادة الإعمار".

وأفادت القناة أن الجمعية بدأت بترحيل عدد من هذه الحمير إلى فرنسا، بحجة توفر مساحات واسعة للعيش الحر، كما تخطط لنقل مجموعة أخرى إلى بلجيكا خلال الأسابيع المقبلة.

وزعمت قناة كان الإسرائيلية، أن هذه الحمير تعرضت لتعذيب جسدي شديد بعد أن حمل النازحون الكثير على كاهلها.

ووفقا للرواية الإسرائيلية، فإن الحمير تلقت العلاج الطبي وإعادة التأهيل، حيث وصل العديد منها مصابًا بجروح وندوب جراء حملها أوزانًا ثقيلة على عربات النازحين، وهي مقيدة بالسلاسل.

وذكرت القناة الإسرائيلية في تقريرها أن مزرعة المستوطنة الإسرائيلية اكتظت بأكثر من ألف حمار معظمها من قطاع غزة وبعضها من الضفة الغربية، وباتت رعايتها مكلفة للغاية، قبل أن يتمكن مدير المزرعة، شارون كوهين، من إيجاد مزارع في فرنسا وبلجيكا للحمير تستوعب المئات منها.

وتقوم المزرعة بعرض هذه الحيوانات كضحايا لـ"صدمة نفسية"، وتزعم حاجتها إلى علاج خاص، دون أي تواصل مع أصحابها الأصليين أو وجود مستندات ملكية تثبت قانونية ما جرى.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك