ايجي سبورت - أكد استشاري طب الأسنان، الدكتور محمد العنزي، أن أجهزة الخيط المائي المتوفرة في الأسواق تختلف في الشكل والمسمى، لكنها تؤدي في المجمل الغرض نفسه، موضحًا أن العامل الأهم عند اختيار الجهاز هو توفر مستويات متعددة من ضخ الماء، وتعدد الرؤوس المناسبة للحالات المختلفة.

وأوضح العنزي أن الجهاز الذي يتيح التحكم في قوة الضخ يعد أفضل، خصوصًا لمن يعانون من التهابات اللثة، حيث يفضل استخدام ضغط منخفض في البداية لتفادي النزيف، ثم رفع القوة تدريجيًا حسب الحاجة، كما شدد على أن الضغط الضعيف جدًا لا يفيد، مشبهًا إياه بالمضمضة العادية.

وأشار إلى أن وجود رؤوس متعددة يعد من مميزات الجهاز الجيد، حيث توجد رؤوس مخصصة للتقويم وأخرى لتنظيف اللسان أو بين الأسنان، مما يسمح باستخدام الجهاز من قبل أكثر من شخص في العائلة، بشرط استخدام كل فرد لرأسه الخاص، لأن الجزء الذي يلامس الفم لا يجب أن يشارك.

ونفى العنزي أن يكون الخيط المائي سببًا في ظهور فراغات بين الأسنان، موضحًا أن هذه الفراغات تكون موجودة بالفعل، لكن التهاب اللثة يخفيها مؤقتًا، وحين يعالج الالتهاب تعود اللثة لطبيعتها ويظهر الفراغ، مضيفاً أن الخيط المائي لا يغني عن تنظيف الجير في العيادة، لكنه أداة فعالة للمساعدة في الوقاية وتسريع شفاء اللثة من الالتهابات.