رسائل نارية بين موسكو وواشنطن: روسيا ترد على تهديدات ترامب وتؤكد "مزاجنا لن يتأثر" - ايجي سبورت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رسائل نارية بين موسكو وواشنطن: روسيا ترد على تهديدات ترامب وتؤكد "مزاجنا لن يتأثر" - ايجي سبورت, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 09:38 مساءً

ايجي سبورت - تبادل جديد للاتهامات والتصريحات الحادة بين موسكو وواشنطن يعكس تصاعد التوتر حول ملف الحرب الأوكرانية. 
ففي وقت صعّد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب من لهجته، ملوحاً بفرض رسوم جمركية "قاسية" على روسيا وإرسال دفعات جديدة من الأسلحة لأوكرانيا خلال 50 يوماً إذا لم يُبرم اتفاق سلام، جاءت الردود الروسية هادئة من جهة، لكنها مليئة بالرسائل السياسية الحازمة، مؤكدين أن مزاج موسكو لن يتأثر وأن "التهديدات الأميركية لن تغيّر واقع المعركة".

كوساتشوف: الصراع سيستمر والمستفيد الوحيد أميركا

قال قسطنطين كوساتشوف، نائب رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة بشأن الأزمة الأوكرانية لن تؤثر على الإطلاق في الموقف الروسي.
وفي منشور عبر قناته على "تليجرام"، أكد كوساتشوف أن محاولات الضغط على موسكو عبر فرض عقوبات أو التهديد بإرسال أسلحة إضافية لن تُثمر، معتبراً أن من يدفع الثمن الحقيقي لهذه الحرب هم الأوروبيون، بينما المستفيد الوحيد هو المجمع الصناعي العسكري الأميركي، حسب تعبيره.

وأضاف: أوكرانيا اختارت مصيرها، ويمكنها أن تستمر في القتال حتى آخر جندي، لكن في النهاية، لن يتغير شيء في ساحة المعركة أو في موقف القيادة الروسية". 
واعتبر كوساتشوف أن تهديدات ترامب ليست إلا محاولة لتحريك الرأي العام الغربي دون وجود نية حقيقية لتحقيق تسوية واقعية.

سلوتسكي: تسليح كييف لن يغير موازين الحرب

بدوره، وصف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، استئناف واشنطن لإمداد كييف بالصواريخ بأنه تراجع سياسي، لكنه شدد على أن هذه الخطوة لن تغير الوضع على الجبهة.

وقال سلوتسكي إن ما يجب أن يقوم به ترامب إذا أراد فعلاً إحداث تقدم في المسار السياسي هو إظهار القبضة لكييف، في إشارة إلى ضرورة ممارسة ضغط حقيقي على أوكرانيا، بدلاً من التهديدات الثانوية الموجهة لموسكو.

ترامب: لا تفاوض بلا ضغوط والأسلحة في الطريق

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق من يوم الإثنين، عزمه إرسال أسلحة جديدة ومتطورة إلى أوكرانيا، تشمل بطاريات صواريخ باتريوت، التي طالبت بها كييف مراراً لحماية مدنها من الهجمات الجوية الروسية.

وفي تصريحات صحافية أدلى بها خلال استقباله الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في المكتب البيضاوي، قال ترامب: "سنصنع أسلحة ونعزز الحلف، والدول الأعضاء هي من ستتحمل التكلفة".

وأعرب عن خيبة أمله تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن كل محاولة للتفاوض تُقابل بقصف جديد من الجانب الروسي.

البيت الأبيض: ترامب يقصد عقوبات جمركية 100%

من جانبه، أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب عندما تحدث عن عقوبات قاسية، فإنه كان يشير إلى إمكانية فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات الروسية، بالإضافة إلى عقوبات ثانوية تطال دولاً تتعامل تجارياً مع موسكو، خصوصاً في قطاع النفط.
وأكد أن هذه الإجراءات ستُفعّل في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام خلال المهلة التي حددها ترامب بـ50 يوماً.

المواجهة مستمرة والرهانات مفتوحة

في ظل هذا التصعيد اللفظي والسياسي بين موسكو وواشنطن، تبدو فرص التهدئة محدودة، بينما تتحول أوكرانيا مجدداً إلى ساحة لصراع نفوذ دولي مفتوح. 
وبين تهديدات العقوبات والتمسك الروسي بالثوابت، تبقى كل الاحتمالات واردة، خاصة في ظل انعدام الثقة بين القوتين العظميين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق